فريق ENIGMA يفوز بتحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات خلال أسبوع الأمن الإلكتروني

شهد أسبوع الأمن الإلكتروني HITB+CyberWeek، المنعقد حالياً في العاصمة أبوظبي، الإعلان عن اسم الفريق الفائز في تحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات، المسابقة التي تم تنظيمها في اليوم الثالث من الحدث الرائد الذي تنظمه الشركة المسؤولة عن فعاليات "هاك إن ذا بوكس" حول العالم. وتمكن فريق ENIGMA، الذي يتألف من أربعة محاربين في مجال الأمن الإلكتروني وهم ( أسيل بابحير، رامي الطيّ، محمد حمودة، ويوسف عوض)، من الفوز في التحدي بعد منافسة مثيرة مع الفرق الإماراتية الأخرى ليجمع في نهاية المطاف العدد الأكبر من النقاط (2391 نقطة)، يليه فريق DEDSEC الذي حقق 1680 نقطة.

بدأ فريق Enigma الشاب، الذي يضم أربعة رواد رقميين تتراوح أعمارهم بين 19 و 24 عاماً، رحلة الإعداد لتحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات قبل أربع سنوات من خلال مشاركتهم في مسابقات مختلفة. وقال أحد أعضاء الفريق، الذي كان لديه طموح منذ الصغر بأن يصبح رائداً في مجال الأمن الإلكتروني بعد أن تم اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص به عندما كان طفلاً، إن تجربة تحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات كانت استثنائية بالنسبة له وتختلف عن جميع المسابقات الأخرى التي شارك بها.

مضيفاً: "لقد كان أسلوب الهجوم والدفاع على الإنترنت تجربة رائعة حقاً لفريقنا. ونحن سعداء بمشاركتنا والفوز بهذا التحدي  الرائد على مستوى المنطقة. وأعتقد أن مثل هذه الفعاليات مهمة للغاية كونها تساهم في زيادة الوعي الطلاب والمواهب المستقبلية حول أهمية الأمن الإلكتروني. وقد أتاح هذا الحدث الملهم التواصل مع مجتمع جديد من رواد الأمن الإلكتروني  حول العالم".

وبعد فوزه بتحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات، سيواجه فريقEnigma  أفضل الفرق الفائزة بمسابقات الأمن الإلكتروني Capture the Flag (CTF)  حول العالم وذلك خلال الفترة بين 15 إلى 17 أكتوبر على هامش فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني في أبوظبي، حيث ستتنافس الفرق فيما بينها للفوز بـ 100 ألف دولار نقداً. كما فاز الفريق بفرصة السفر إلى مدينة أمستردام للمشاركة في فعالية "هاك إن ذا بوكس" التي ستقام في عام 2020.

وقال ديلون كانابيران، المؤسس والمدير التنفيذي لفعالية "هاك إن ذا بوكس":HITB تهدف مسابقة تحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات إلى المساهمة في إلهام المشاركين وإتاحة المجال أمامهم لابتكار أفكار خلاقة يمكن الاستفادة منها لمواجهة التحديات التي يشهدها مجال الأمن الإلكتروني إلى جانب إنشاء جيل جديد من المواهب والقادة المستقبليين على مستوى القطاع".

وأضاف كانابيران: "نحن سعداء بالأفكار المبدعة والحلول الاستثنائية التي قدمها المتسابقون، حيث تشكل مثل هذه الفعاليات والمسابقات منصة متقدمة تتيح للجيل القادم الاحتكاك مع رواد القطاع وبالتالي تعزيز مهاراتهم وخبراتهم. ونتطلع للحصول على أفكار جديدة خلال الأيام القادمة من فعالية أسبوع الأمن الإلكتروني في أبوظبي. إن هدفنا الرئيسي هو إثراء خبرات المواهب الشابة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتزويد الجيل القادم من خبراء الأمن الإلكتروني الطموحين، بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من إمكاناتهم وتسخيرها للتغلب على التحديات في ظل التهديدات المتزايدة التي يشهدها عالمنا الرقمي".  

الجدير بالذكر أن "تحدي الأمن الإلكتروني في الإمارات" الذي أُقيم على هامش فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني هو عبارة عن برنامج تدريبي ومسابقة لاستعراض مهارات القرصنة لدى طلاب المدارس الثانوية والجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شهد التحدي تنافس 50 من أفضل الطلاب وأصحاب المهارات في مجال الأمن الإلكتروني في دولة الإمارات.