لليلة واحدة فقط، فتحت "مون بلان" الأبواب أمام الضيوف لزيارة غاليري "مون بلان أوربان سبيريت" في باريس، حيث حوّلت الدار تلك المساحة إلى بيئة حضرية من أجل إطلاق تشكيلتها الجديدة "مون بلان أوربان سبيريت" للمنتجات الجلدية العصرية التي صُمّمت لتكون رفيقاً مثالياً للمسافر الحضري. وفي داخل الغاليري، اجتمعت نخبة من الضيوف مثل الممثل وصديق الدار رودريغو سانتورو مع صديقته ميلاني فرونكوفياكي، والممثل أليكس بيتيفر، والشخصية الاجتماعية لوي ماري دو كاستلباجاك، والممثل الإيطالي وصديق الدار لوكا أرجينتيرو، وعارضات أزياء فيكتوريا سيكريت تاينا سيلفا سانتوس وبرونا ليريو، والمدوّنين الإلكترونيين ماثيو زورباس وآدم غالاغار وكادو دانتاس، والممثلات الفرنسيات أليس تاغليوني، أوندي كودجا، وأودري مارناي، وميلاني تيري، واطلعوا على مجموعة من المنتجات ذات الوظائف العملية المبتكرة والتصاميم الفريدة المُلفتة، والتي صُنعت بحرفية عالية لتتناغم مع أنماط الحياة التي يعيشها الرواد العصريون هذه الأيام. وكانت تلك الأنماط الحيوية والحضرية مصدر إلهام للأجواء المليئة بالأحاسيس، والتي جسّدتها الديكورات الصناعية الخام، والأصوات التي تنبض بها المدينة، والفنون التفاعلية الحية.
ويقول جيروم لامبرت، الرئيس التنفيذي لدار "مون بلان انترناشيونال": "إن الأجواء التي ابتكرناها داخل غاليري مون بلان أوربان سبيريت تستحضر الروح الحضرية، وذلك الفكر النشط والحيوي الذي يحفّز المستكشف العصري في رحلاته الدائمة والأبدية للاستكشاف من مدينة إلى أخرى، أو ضمن مدينته نفسها. ولأن هذه المنتجات الجلدية الجديدة وأكسسوارات الرجل بمثابة رفيق عملي وأنيق للمغامرات اليومية التي يخوضها المسافرون العصريون ممن ينطلقون بعنفوان وشغف نحو مدن العالم، فقد وضعناها في بيئتهم الحضرية الطبيعية مقابل خلفية غير متوقعة من الفولاذ والهياكل الإسمنتية، وأضواء النيون، وغيرها من المواد الصناعية".
وبعد الاستمتاع بتناول الكوكتيلات، تجوّل الضيوف عبر مساحة حضرية مخصصة للعرض لاكتشاف تشكيلة "أوربان سبيريت" الجلدية، بما في ذلك حقائب اليد، والشنط المستديرة، وحاملات المستندات، والحقائب الرسمية المزدوجة، وأيضاً أكسسوارات "أوربان سبيريت" للرجل، وأزرار الأكمام الأنيقة المستوحاة من التصاميم المعمارية الفولاذية. ومن أبرز هذه المنتجات المُصممة لترافق مقتنيها في حياة المدينة، تأتي حقيبة الظهر "أوربان سبيريت" الجديدة بالإصدار المحدود لتواكب نمط الحياة متعدد الأوجة للمسافر المستقل هذه الأيام، وتتضمن غطاء مع خرائط للتنقل لبعض أهم المدن الرئيسية حول العالم. وللإشادة بالتنقل الحضري والشغف الكبير بالسفر والترحال لكل مستكشف حضري، تم ابتكار خوذتين فريدتين من نوعهما "أوربان سبيريت" خصيصاً للحدث، وعرضها إلى جانب الدراجات النارية. وصُمّمت هذه الخوذات عتيقة الشكل مع مزيجها العصري من الجلود المدبوغة والطبقة الخارجية العاكسة للضوء لإضفاء لمسة أنيقة على تجربة قيادة الدراجات النارية في المدينة.
وتفاعل الضيوف مع حرفيي "مون بلان" الفنيين الذين استعرضوا بدورهم أرقى لمسات الحرفية الفنية المطلوبة لابتكار كل قطعة في التشكيلة. وأظهر أحد الفنانين المتجوّلين إبداعاته في مجال تخصيص الأغلفة الجلدية لأقلام الحبر السائل باستخدام طلاء رذاذ، ليُبرز تقاليد الحرفية الفنية لصناعة الجلود من "مون بلان" وقدرات الفن الحضري المتجوّل لابتكار لحظات أزلية لا تُنسى للحدث. وتواجد فنان الخط نيكولاس أوشنير لعرض فنونه الفريدة والخاصة في مجال رسم الخطوط، ولمساته الاستثنائية على الخطوط التقليدية.
وفي الفصل الأخير من تجربة "أوربان سبيريت"، أقيمت مأدبة عشاء مميزة في قاعة ازدانت بلمسات نابضة من الروح الحضرية. وخلال العشاء، قدّم جيروم لامبرت، الرئيس التنفيذي لدار "مون بلان" الإصدار المحدود الجديد من حقائب الظهر "أوربان سبيريت" أثناء عرض على المنصة تخللته إضاءة إيقاعية لتعكس ألوان كل واحدة من المدن الموجودة على أغطية الحقائب، من نيويورك إلى سيؤول. واستمتع الضيوف مرة أخرى بهذه البيئة الحضرية الخاصة بالأمسية، قبل أن ينطلقوا في شوارع باريس، إحدى المدن الحضرية التي تشتهر بمناظرها الخلابة والمميزة.