زار وفد مكوّن من 34 مستثمر صيني إمارة رأس الخيمة مؤخراً بهدف الاطلاع على بيئة الأعمال النابضة بالحيوية التي تتميز بها والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن مجتمع أعمال مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز).
وتم اصطحاب الوفد في جولة تفقدية شملت المرافق الحديثة لشركتي يو باك ومباني للحديد في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لراكز. كما التقى الوفد بممثلي ميناء رأس الخيمة ومطورين عقاريين بارزين مثل المرجان ورأس الخيمة العقارية، وتم تزويدهم بمعلومات بالغة الأهمية حول البنية التحتية المتطورة في المنطقة وسهولة ممارسة الأعمال فيها.
وبهذه المناسبة قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: "يسرنا الترحيب بالشركات الصينية واطلاعهم على المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة، حيث تُشكل هذه اللقاءات فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية المشتركة وفتح آفاق جديدة أمام سبل التعاون والاستثمار المتبادل." وصرّح جلّاد بأن راكز تعد موطناً لحوالي 220 شركة صينية مزدهرة مما يرسخ إلتزامها بتطوير عروضها باستمرار من أجل دعم المزيد من الشركات الصينية والعالمية للتوسع والنمو.
وتم خلال اللقاء كذلك استعراض مجالات التعاون والتي تشمل التصنيع الإضافي والمعروف بالطباعة ثلاثية الأبعاد للمركبات والمعدات والزراعة والنقل وتقنية المعلومات والاتصالات والسفر والسياحة بالإضافة إلى التأمين والتمويل. وتعمل بعض الشركات الصينية البارزة في راكز مثل شركة محمد العاملة في مجال تدوير النفايات البلاستيكية وشركة زول إنرجي ميدل إيست العاملة في مجال الكيماويات النفطية وشركة وينبو هولدينغ العاملة في تمليك الأسهم المالية وتشغيلها وشركة نوفا للآلات ومواد التعبئة والتغليف والتجميع.
تؤكد زيارة الوفد الصيني الدور الرئيسي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في استراتيجية الصين للتجارة العالمية، حيث تمتد العلاقات الإماراتية الصينية لأكثر من 40 عام بوصف الدولة أكبر شريك تجاري للصين في الوطن العربي. كما تساهم دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة تصدير حوالي 60٪ من البضائع الصينية إلى أكثر من 400 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولتعزيز هذه العلاقات المشتركة بين البلدين، يتواجد فريق راكز حالياً في الصين لعقد اجتماعات استراتيجية مع المستثمرين والمنظمات التجارية، وتستعد لاستضافة المزيد من روّاد الأعمال والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين الصينيين مما يعزز دورها كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية.
– انتهى –