بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية
بالنيابة عن سعادة الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، افتتح اليوم الدكتور ياسر النعيمي استشاري طب الأطفال وخبير قطاع المستشفيات في الوزارة، فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر العربي لصحة الأطفال المقام على مدار ثلاثة أيام في دبي بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ويشمل ثلاثة مؤتمرات حول طب الأطفال، حديثي الولادة والأمراض النادرة، يستعرض المتخصصين خلالها أبرز التحديات واحدث المستجدات في هذا المجال الحيوي.
وأعرب الدكتور ياسر النعيمي عن فخر الوزارة بدعم هذا الحدث السنوي في دورته الرابعة حيث يعُد المنصة المثالية لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بصحة الأطفال وحديثي الولادة، مشيراً....إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئات الصحية المحلية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للطفل الذي يشكَل نسبة كبيرة من المجتمع المحلي المتنامي، وأشاد النعيمي بالبرنامج العلمي للمؤتمر والذي يركز على احدث العلاجات ما يتماشي مع المبادرات الحكومية الواعدة لهذا العام.
وأضاف: "تحرص الوزارة هذا العام على اعتماد المبادرات التي تصب في خدمة دعم طب الأطفال في الدولة، ومنها إدخال "طب البالغين" والذي يهدف إلى تخصيص مستشفيات للأطفال وحديثي الولادة، وسيتم إطلاق البعض منها في اواخر العام الجاري والباقي على مدار العامين المقبلين".
وتشهد فعاليات اليوم الأول عدد من المحاضرات العلمية وورش العمل التفاعلية واستعراض لدراسات الحالة التي ركزت على المواضيع المتعلقة بصحة الأطفال وحديثي الولادة، وتضمنت محاضرة علمية للدكتورة فاطمة العلماء إستشارية ورئيسة شعبة صحة الطفل في هيئة الصحة بدبي، حول دور اللقاحات في الوقاية من الأمراض المعدية عند الأطفال، وأوضحت الدكتورة العلماء أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ان التحصين يعمل على وقاية ما يقرب من 2,5 مليون شخص حول العالم من امراض مثل السل والحصبة وشلل الأطفال، وان اللقاحات تلعب دوراً هاماً في حماية الأطفال من الأمراض الشائعة الفتاكة مثل مرض الجدرى، وأضافت: "تشير الدراسات إلى ان التحصين الروتيني في المجتمع يمكن ان ينقذ حياة ما يقرب من 33,000، ويمنع 14 مليون حالة مرضية ويخفض التكاليف الصحية بحوالي 9,9 مليون دولار".
كما تشمل فعاليات الحدث مؤتمر علمي حول الأمراض النادرة يركز خلاله المتخصصين على أهمية نشر الوعي حول هذه الأمراض في المنطقة بالتعاون مع أحد أكبر المراكز العالمية المتخصصة في علاج هذه الأمراض التابع لمستشفى الأطفال في بيتسبرغ الأمريكية، وحول هذه الأمراض علقَ الدكتور جورج مازاريغوس رئيس قسم الأطفال في مستشفى الأطفال في بيتسبرغ الأمريكية: "ان الأمراض النادرة تؤثر على ما يقرب من 350 مليون شخص حول العالم وان نسبة 50% من المتضررين هم من الأطفال. وأكد الدكتور مازاريغوس على أهمية التشخيص المبكر والدقيق لحالة الطفل المصاب فهى تساعد الطبيب في تقييم إمكانية العلاج إو إحالتها للمتخصص في حالة المريض، وفي بعض الحالات قد يؤدى إلى العلاج أو يعمل على منع تطور المرض".
وخلال الندوة المتعلقة بأحدث المستجدات عن مرض التوحد عند الأطفال، أشارت الدكتورة زينب علوب استشاري طب الأطفال والنمو العصبي في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال خلال محاضراتها العلمية إلى ان التدخل التعليمي والسلوكي المبكر جنباً إلى جنب مع مجموعة العلاجات التأهيلية يعتبر من أكثر الطرق الفعالة حتي الآن، ولذا هناك حاجة بالغة للتقييم المبكر لحالة الطفل المصاب بالتوحد من أجل اعتماد أفضل الوسائل النفسية والتربوية المناسبة للحالة، كما يجب ان تكون مصممة خصيصاً حسب احتياجات كل الطفل بدلاً من الممارسات العامة.
هذا، وتقام الدورة الرابعة للمؤتمر بدعم ورعاية عدد من الجهات المتخصصة منها كلية العلوم الطبيعية والصحية- جامعة زايد، الجمعية السعودية - لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال، جمعية الأطباء البحرينية، مستشفى الأطفال في بيتسبرغ الأمريكية، بيجون الشرق الأوسط، العليان- كيمبرلي كلارك، مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جمعية أطباء الأطفال – فلسطين، الجمعية اللبنانية لطب الأطفال، وتنظيم شركة معرفة للفعاليات العالمية.
انتهى...
نبذة عن شركة معرفة:
معرفة هي شركة متخصصة في إقامة الفعاليات العالمية الرائدة والتدريب والتعاون مع المؤسسات الحكومية والهيئات للعمل على تدريب وتطوير الموظفين من أجل النمو واستدامة الأعمال الناجحة، ومن خلال أقسامها الرئيسية الأربعة توفر الشركة قائمة متكاملة للخدمات تشمل إدارة الفعاليات والتدريب لتنمية القيادات والأبحاث التسويقية في مختلف القطاعات. ويتم تصميم الفعاليات والدورات التدريبية التي تقدمها الشركة من قبل ذوي الخبرة والمتخصصين في مختلف القطاعات لمناقشة التحديات الراهنة والوصول إلى الحلول الفعالة في مختلف القطاعات.
للمزيد من المعلومات حول الدورة الرابعة للمؤتمر العربي لصحة الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: