تكشف "تشيستورتنز"، وكالة العقارات العالمية المتخصصة التي تأسست عام 1805، النقاب أمام المستثمرين الإماراتيين عن مشروع "وورديان" الكائن في العاصمة البريطانية لندن والذي طورته شركة "إيكو وورلد باليمور" العقارية الرائدة.
وسيتم تسليم المرحلة الأولى من وحدات المشروع بحلول عام 2019؛ وتبدأ أسعارها من 613 ألف دولار أمريكي للأجنحة، و815 ألف دولار للشقق السكنية المؤلّفة من غرفة نوم واحدة، و1,07 مليون دولار للشقق المؤلفة من غرفتي نوم. وستكشف الشركة مزيداً من التفاصيل عن المشروع ضمن معرض خاص تقيمه في فندق "جميرا - أبراج الاتحاد" بدبي خلال الفترة بين 8-10 أكتوبر 2015.
وبهذه المناسبة، قال صامويل وارن، مدير المشاريع السكنية العالمية في "تشيستورتنز": "يشكل مشروع ’وورديان‘ فرصة استثنائية للاستثمار في واحد من أضخم المشاريع الواعدة بلندن خلال السنوات الأخيرة. ومن خلال مزجه بين فنون العمارة العصرية والحدائق والمناظر الطبيعيّة الخلّابة، فإن المشروع يرسي معايير جديدة للمعيشة في الأبراج الشاهقة في قلب مدينة لندن. وعدا عن شققه السكنيّة المتميّزة، ينطوي المشروع على نادٍ للمشروبات على السطح سيشكل منصة مراقبة توفر إطلالات خلّابة على حديقة النباتات الأكثر ارتفاعاً في لندن، إضافة إلى مطعمين متميزين، وحوض سباحة مكشوف بطول 25 متراً وسط أجواء من النباتات الاستوائية الساحرة، فضلاً عن توافر خدمات الكونسيرج على مدار الساعة".
وأضاف وارن: "تمتاز الشقق بتصاميمها الفريدة وموقعها المتميز ضمن منطقة المركز المالي الجديد في مدينة لندن، مما يجعل ’وورديان‘ واحداً من الوجهات الأكثر جاذبيةً للمستثمرين في السوق الإماراتيّة. وستواصل شركة ’إيكو وورلد باليمور‘ إدارة المشروع بعد استكماله، مما يتيح لقاطنيه الاستفادة من مستويات الخدمات الاستثنائية التي توفرها لهم".
ويتضمن المشروع 624 جناحاً وشقةً سكنيةً موزعة على برجين سكنيين راقيين؛ كما يوفر إطلالات ساحرة على ميناء "ساوث دوك" ومنطقة "كناري وارف"، وتشتمل جميع الشقق على حدائق علوية بمساحة تصل إلى 37,2 متراً مربعاً. ويشكل المشروع ملاذاً هادئاً في منطقة الأعمال الأكثر حيوية بلندن، الأمر الذي يثري مشهد الرفاهية والراحة والهدوء داخل المدينة.
علاوةً على ذلك، يشكل مشروع "وورديان" – الذي يستمد تسميته من الصناديق الزجاجية المخصصة لحفظ النباتات والتي تم استخدامها لأول مرة في شرق لندن- وجهة مفعمة بالسكينة والهدوء على مقربة من منطقة "كناري وارف" الحيوية. وتم استخدام هذه الصناديق بدايةً لنقل نباتات الشاي إلى الهند، وقد شكلت عاملاً أساسياً خلال توسّع الإمبراطورية البريطانية إلى شرق الهند، مما ساهم في سطوع نجم منطقة شرق لندن كمركز مالي وتجاري رائد اليوم.
بدوره قال فيصل خوخار، رئيس مبيعات المشاريع السكنية الدولية لدى "تشيستورتنز" بمنطقة الشرق الأوسط: "تتمتع شركة ’باليمور‘ بخبرة واسعة في لندن بفضل تطويرها العديد من المشاريع قرب ’كاناري وارف‘ بما فيها ’برج بروفيدانس‘، و’نيو بروفيدانس وارف‘، و’لندن سيتي أيلاند‘، و’رويال وارف‘، و’بان بينينسولا‘. وعلى مدى 25 عاماً، لعبت الشركة دوراً محورياً في تطوير المشاريع السكنية حول منطقة ’كناري وارف‘ التي تعدّ حالياً أهم المراكز المالية في أوروبا ومركزاً رائداً للأعمال على مستوى العالم. ومن المتوقع نمو الفرص المتاحة في الجانب الشرقي من المدينة بفضل تنامي التركيز على تلك المنطقة، ويشكل ذلك فرصة ثمينة للمستثمرين والمقيمين وأصحاب العقارات".
وبفضل جمعه بين فنون العمارة المتميزة مع جمال نباتات الزينة، فإن مشروع "وورديان" يجسد تزاوجاً فريداً بين المعيشة الداخلية والخارجية في لندن على غرار الوجهات النائية مثل بريسبان وسنغافورة. ويتجسد هذا المفهوم المبتكر من خلال ردهات الأتريوم المفتوحة في كلا البرجين، خاصة وأنها توفر أجواءً استـوائية ساحرة عبر طيف غني من النباتات والأزهـار من مختلف أنحاء العالم، مما يوفر وجهة مفعمة بالسحر والهدوء لجميع القاطنين. ويضم المشروع كذلك ساحة عامة خضراء تضم أكثر من مائة نوع من النباتات والأزهار بما يضمن أقصى حدود التناغم والوئام مع الطبيعة.
وأضاف خوخار: "يتصل المشروع بشبكة مواصلات منقطعة النظير من خلال مسار ’يوبيل‘ بدءاً من ’كناري وارف‘ ومحطة قطارات ’دي إل آر‘ من هيرون كيه أو ساوث كيه، إضافةً إلى الرحلات الجوية من مطار لندن المجاور نحو مختلف أرجاء أوروبا. ويقع المشروع على بعد 3 دقائق سيراً على الأقدام من ’كاناري وارف‘، و20 دقيقة عن شارع ’ستريت بوند‘، و15 دقيقة عن شارع ’ستراتفورد‘؛ وسيتم تعزيز ربط المنطقة بالوجهات الأخرى من خلال افتتاح مسار "كروسريل" في ’كناري وارف‘".
وبهدف تلبية الطلب المتزايد على العقارات السكنية في القسم الشرقي من العاصمة البريطانية، يسهم مشروع "وورديان لندن" في إثراء منطقة دوكلاندز باعتبارها المركز الجديد لشرق لندن. ويزخر المشروع الذي يقع على بعد 3 دقائق عن محطة "كناري وارف"، بالأجنحة والشقق السكنية وشقق البينتهاوس ضمن اثنين من الأبراج السكنية الشاهقة التي ترتفع إلى 50 و55 طابقاً على التوالي.
واختتم وارن: "تحافظ لندن على مكانتها كوجهة رئيسية لمستثمري العقارات من الإمارات ومنطقة الخليج العربي عموماً، حيث تشهد هذه المنطقة ارتفاعاً سنوياً لافتاً لنسبة المستثمرين الذين يشترون العقارات في لندن. من جهة ثانية، يتواصل نمو عدد السكان بما يفوق حجم المعروض، ونتوقع استمرار هذه الظروف في المرحلة المقبلة. وتحظى لندن بموقع استراتيجي جاذب يجمع بين قطاعات الأعمال والترفيه ضمن بيئة آمنة متعددة الثقافات يعيش قاطنوها بأمان وانسجام تام، فضلاً عن توفيرها أنظمة قانونية شفافة وخيارات مجزية لأساليب الحياة العصرية والاستثمارات العقارية. وقد عززت لندن مكانتها كواحدة من أبرز العواصم العالمية؛ وهي تتميز كلياً عن سائر المناطق الأخرى في المملكة المتحدة من حيث الحجم، والتسعير، وآفاق النمو المستقبلي".
وتتطلع "تشيستورتنز" إلى تلبية احتياجات المستثمرين الإماراتيين ممن ينشدون إثراء محافظهم العقارية المحلية والعالمية، وكذلك الأفراد التواقين إلى شراء منازلهم الأولى أو الثانية في دولة الإمارات أو خارجها.