"تشيستورتنز" تهيئ للمستثمرين الإماراتيين سبل الاستثمار في العقارات الأوروبية انطلاقاً من دبي
أعلنت "تشيستورتنز"، وكالة العقارات العالمية المتخصصة التي تأسست عام 1805، عن تأسيس ذراع جديدة تعنى بعرض العقارات المطروحة للبيع في بلدان الاتحاد الأوروبي أمام المستثمرين الإماراتيين. وتتيح الشركة الجديدة استكشاف الفرص العقارية المتنوعة بفضل إمكانية تنقل المستثمرين بدون تأشيرة ضمن منطقة "الشنغن"، إضافة إلى الاستفادة من الإجراءات المبسّطة لشراء العقارات في إسبانيا وموناكو وقبرص وغيرها عبر مكتب الشركة في دبي. وعينت "تشيستورتنز" بيرنون نيكولاس مديراً للمبيعات الدولية في الشركة الجديدة التي ستسهم خلال المرحلة المقبلة بتمكين المستثمرين من الاطلاع على الاستثمارات المتاحة في موناكو والبربادوس وغيرها من بلدان الإتحاد الأوروبي. وبهذه المناسبة، قال سيمون جراي، مدير عام "تشيستورتنز الشـرق الأوسط وشمال إفريقيا": "لطالما كان شراء العقارات الدولية مثار العديد من التساؤلات لدى المستثمرين؛ إذ أن المعرفة المتعمقة بالسوق والأسعار الصحيحة وآفاق النمو المحتملة للعقارات تعتبر من المقومات الأساسية التي ينبغي على المستثمرين أخذها بالاعتبار، كما يتعين عليهم الإلمام جيداً بالقوانين والتشريعات المطبقة في هذه البلدان قبل مزاولة أي استثمار. وبالتالي فإن تقييم إمكانات ومزايا العقارات لن يكون مهمة سهلة بالنسبة للمستثمرين ما لم تتوافر المساعدة والمشورة المناسبة من خبراء متخصصين". وأضاف جراي: "أسسنا الشركة الجديدة حتى تكون منصة متكاملة تمكّن المستثمرين في دولة الإمارات من استكشاف الفرص الاستثمارية، وتوفر لهم العناية الواجبة انطلاقاً من دبي. ونتطلع إلى اغتنام الفرص المجزية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي تنطوي على إمكانات نمو هائلة بما في ذلك إسبانيا على سبيل المثال. ويعتبر الوقت الآن مواتياً أمام المستثمرين الإماراتيين لشراء منازل ثانية، خاصة وأن الدولار الأمريكي– الذي يرتبط معه سعر صرف الدرهم الإماراتي- يستمد مزيداً من القوة بالتزامن مع استمرار ضعف اليورو". وتتنوع العقارات ضمن محفظة "تشيستورتنز" بين الشقق السكنية وصولاً إلى العقارات الضخمة بقيمة ملايين اليورو، ولاسيما في إسبانيا ضمن مناطق مختلفة مثل ماربيلا ومايوركا وإيبيزا وبرشلونة. وتوفر "تشيستورتنز" سبل المساعدة للمشترين الأجانب عبر تزويدهم بخدمات النقل من وإلى المطار، فضلاً عن تنظيم جولات تعريفية خاصة. وتمتلك الوكالة 3 مكاتب في ماربيلا وسوتوغراند وبرشلونة في إسبانيا إضافة إلى مكتب آخر في جبل طارق. بدوره، قال بيرنون نيكولاس: "نمتلك خبرات واسعة تتيح للمشترين إيجاد عقاراتهم المناسبة في الخارج سواء أرادوا الإقامة فيها بشكل دائم، أو اقتناءها كمنازل للعطلات، أو توظيفها لغرض الاستثمار. ومن المتوقع أن تشكل الأسواق المالية حافزاً رئيسياً لتنامي الإقبال على العقارات السكنية في الأسواق الأوروبية مثل البر الرئيسي في اسبانيا ومايوركا وإيبيزا خلال عام 2015. ومع ارتفاع الطلب على العقارات الأجنبية بين أوساط المشترين في الشرق الأوسط، أصبحت ’تشيستورتنز‘ أكثر قدرة على توفير مجموعة شاملة من خيارات العقارات الدولية عبر مكتبها الرئيسي في دبي والذي يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بكاملها. وبفضل توزع مكاتبها في عدة أماكن حول العالم، تتمتع ’تشيستورتنز‘ بإمكانات تؤهلها لطرح مجموعة واسعة من العقارات للمشترين المتميزين". وقامت "تشيستورتنز" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بتشكيل فريق من الخبراء المتخصصين بعمليات التقييم. وبفضل شبكتها التي تضم 70 مكتباً في 16 دولة وخمس قارات، تواصل "تشيستورتنز" ترسيخ مكانتها كشريك استشاري عالمي بمجال تقييم العقارات والآلات والمعدات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.