كارلسون ريزيدور تعلن عن منشأتها الجديدة "راديسون بلو، أربيل"

 أعلنت مجموعة "كارلسون ريزيدور"، إحدى أكبر مجموعات الفنادق وأكثرها نشاطاً في العالم، عن بدء عمليات بناء فندق "راديسون بلو، أربيل" ليكون أول منشأة للمجموعة في العراق ضمن إقليم كردستان، ويتوقع افتتاحه بحلول العام 2017. وبالإضافة إلى العراق، تتواجد مجموعة فنادق "ريزيدور اليوم في 81 دولة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعليقاً على هذا الإعلان، قال وولفغانغ نيومان، الرئيس والرئيس التنفيذي مجموعة فنادق "ريزيدور": "تقوم استراتيجيتنا طويلة الأجل على التنمية المستدامة وإدارة الأصول ضمن الأسواق الناشئة بشكل أساسي. ويعد إقليم كردستان أحد الأسواق الناشئة الأكثر إثارة للاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، إذ تمتاز هذه المنطقة الغنية بموارد النفط التي لا تتأثر بحالة عدم الاستقرار التي يعاني منها العراق، وتوفر الكثير من فرص الأعمال. عملنا على مراقبة وتقييم الأمن والسلامة في إقليم كردستان بعناية، ونحن على ثقة بأن المنطقة سوف تشهد المزيد من النمو الإيجابي".

ويقع الفندق الجديد في الجهة الغربية من مدينة أربيل عاصمة الإقليم، ويبعد مسافة 2.5 كم فقط عن المجلس الوطني لكردستان، و3 كم عن مطار أربيل الدولي، المنفذ الرئيسي في المنطقة. وسوف يضم الفندق الفاخر 260 غرفة، مطعماً يفتح أبوابه طوال اليوم، وآخر متخصص، وردهة مخصصة لتقديم العصائر، قاعات اجتماعات، وصالة مناسبات، نادٍ رياضي، ونادٍ صحي.

ومن جهته قال إيلي يونس، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتطوير في "ريزيدور": تعتبر أربيل مركزاً هاماً يجذب الشركات العالمية، ويهتم بها عدد متزايد من كبار المستثمرين العالميين، فضلاً عن النمو المتزايد لناتجها المحلي الإجمالي بنسب أعلى من مناطق العراق الأخرى. وتعمل الحكومة الإقليمية بنشاط لدفع التنمية في المنطقة، ونأمل أن نساهم في دعم قطاع السياحة والسفر في أربيل وكردستان بالتعاون مع شركائنا. كما نود أن نصبح وجهة عمل هامة عبر توفير فرص عمل للمواهب المحلية والتفاعل مع المجتمع الذي نعمل ضمنه، لنتمكن في النهاية من صنع الفرق".

وبالإضافة إلى الارتفاع المتزايد في أعداد الزوار القادمين إليها بغرض السياحة، تجذب أربيل الزوار الراغبين باختبار تجربة مفعمة بروح التاريخ والتراث نظراً لما تحتضنه من معالم سياحية بارزة بمافي ذلك القلعة الأثرية التي يعتقد بأنها بنيت قبل أكثر من 600 عام قبل الميلاد. ويعتقد بأن هذا الموقع هو أقدم منطقة مأهولة بالسكان في العالم. وقد صنفها الصندوق العالمي للنصب التذكارية مؤخراً ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المعرّضة للخطر إلى جانب 100 موقع آخر.