تشارك كانون السعودية في معرض "فخور بجامعتي" لخريجي جامعة الملك عبدالعزيز، الذي يقام في حرم الجامعة بمدينة جدة بين 7 و13 فبراير الجاري، بوصفها جهة راعية للحدث، من خلال تقديم خدمات التصوير الفوتوغرافي وجلسة حوارية وتقديم خدمات استشارية مهنية في المعرض مبنى 29.
وتمثل كانون السعودية ذراع العمليات الإقليمية لكانون الشرق الأوسط، والتي توسعت حديثاً في المملكة، وتشارك في المعرض الذي تقيمه الجامعة، مقدمة خدماتها للخريجين في ثلاث مناطق متميزة تتألف من غرفة للطباعة، وكشك لتصوير الخريجين، ومنطقة لإعداد السيرة الذاتية وتقديم الاستشارات المهنية. وبوسع الخريجين التقاط صورة التخرّج وطباعتها على منصة كانون في المعرض، علاوة على تصميم تذكارات التخرّج الخاصة بهم عبر إضفاء لمساتهم الشخصية عليها.
وأعربعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطانيعن سروره بالتعاون مع كانون السعودية من خلال المشاركة الفعالة في معرض "فخور بجامعتي" وتقديم خدمات متنوعة خلال تسليم الخريجين زي التخرج، مؤكدًا على أهمية مثل هذه الشراكة المثمرة والبنّاءة بين المؤسسات العامة والشركات الخاصة، وأضاف: "نحن مطمئنون إلى أن طلبتنا الخريجين سوف يستفيدون مما يشهدونه في هذا المعرض، آملين أن نراهم وقد تمكّنوا من تحقيق النجاح المنشود في مستقبلهم المهني".
وستُعرّف الشركة زوار المعرض بالتوسعة التي أضافتها إلى مبادرتها "تعليم يُثري الحياة" والتي ترمي إلى إحداث التحوّل الرقمي في البيئات التعليمية. وتستفيد التوسعة، التي أطلقتها كانون تحت الاسم "تعليم يُثري الحياة بلس"، من النجاحات السابقة التي أحرزتها هذه المبادرة خلال جولتها في المدن الرئيسة بمنطقة الشرق الأوسط، والتي كان من أبرزها العاصمة الرياض. ويتعمّق الخبراء عبر ورش عمل الابتكار الخاصة بالمبادرة في التحديات والاحتياجات التي تواجه المنشآت التعليمية لتمهيد الطريق المؤدي للنجاح. وسوف يتمّ تزويد الخريجين، مع التقدّم في البرنامج، بالفرصة لتجربة بيئة العمل داخل مكاتب كانون في المملكة.
من جهته، قال شادي بخور رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط، إن شركته تعزّز "مكانتها المهمة" في قطاع التعليم من خلال إظهار حرصها على فهم التوجّهات المتغيرة وتحديد المجالات التي يمكن أن تستفيد من إخضاعها لعملية تحديث رقمي شامل، وأضاف: "تكمن فلسفة "كيوسي" في جوهر كانون كفلسفة مؤسسية يعني اسمها الياباني "المشاركة في المعيشة والعمل من أجل الصالح العام"، وتحدّد هذه الفلسفة كيفية دعمنا لمصلحة المجتمعات التي نعمل فيها، فلا نجعل تركيزنا والتزامنا تجاه هذا القطاع مقتصراً على الابتكار بالمنتجات والحلول، وإنما يمتدّ إلى تطوير المهارات الحياتية للشباب في المملكة، وتمكينهم من المساهمة في دفع عجلات التنمية في بلادهم بالمستقبل القريب".