أعلنت كانون الشرق الأوسط عن مشاركتها ضمن فعاليات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم »تعليم 2018«، وستعرض أحدث الابتكارات التقنية التي تهدف إلى الارتقاء بالتجارب المتاحة للطلاب، والمدرسين، والإدارات ضمن المنظومة التعليمية الكاملة، والتزامها بإعداد وتمكين قوى العمل المؤهلة والمدربة القادرة على المساهمة في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وفقا لرؤية ٢٠٣٠.
كما ستعرض كانون تجارب تعليمية أعدت خصيصاً للجيل الرقمي، و ستلقي الضوء على أبرز الحلول التي تساهم في تطوير العمليات وتحقيق التواصل الفعال للمؤسسات والهيئات التعليمية، ويوفر المعرض الذي تنظمه وزارة التعليم، ويقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – فرصة مثالية لكافة الفئات التعليمية من مدرسين وإدارات ومشرفين للاستفادة من المعارف والتجارب والحلول التي توفرها الكثير من المؤسسات والهيئات المشاركة من القطاعين العام والخاص.
محمد البحراوي، مدير التسويق في الوحدة التجارية لدى «كانون الشرق الأوسط»: "يعتبر قطاع التعليم من الركائز الأساسية لرؤية المملكة وجهودها لإيجاد اقتصاد متنوع يعتمد على المهارات والكفاءات الخلاقة من قوى العمل من شباب المستقبل، وقال :".يقع على عاتق القطاع الخاص مسؤولية الشراكة مع الهيئات التعليمة والمساهمة في دفع مسيرة التحول للارتقاء بمستوى وجودة التعليم والأداء الإداري في المملكة".
وتتضمن مبادرات كانون الخاصة بقطاع التعليم ابتكارات تقنية عصرية مثل الواقع المعزز والاسقاط التفاعلي التي تضفي المزيد من الحياة والحيوية على المحتوى ضمن السيناريوهات التعليمية. كما أنها تزود الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية بالتطبيقات والموارد التي تحول بالفنون البصرية إلى حرف إبداعية بالاستفادة من حلول كانون الرائدة مثل "كريتيف بارك"، وتطوير مهارات التصوير الفوتوغرافي من خلال "أكاديمية كانون"، كما ستوفر الحلول التقنية التي تساعد في أرشفة وتصنيف كافة الملفات بشكل رقمي لتحقيق المزيد من الكفاءة والأمن. كما باتت عمليات إعداد الفواتير، والمسح الإلكتروني للاختبارات، وتوزيع الدرجات أكثر ذكاءً بالاستفادة من هذه الحلول التي تساهم في تخفيف أعباء العمل.