نجحت "كانون الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التصوير الرقمي، بجمع تبرعات بلغت 250ألف درهماً دعماً لبرنامجين تعليميين أحدهما في منطقة الشرق الأوسط والآخر في أفريقيا. وتم جمع التبرعات من خلال مجموعة من الرعاة، وعموم الجمهور الذين شاركوا في فعالية "يوم كانون من أجل العطاء" لجمع التبرعات التي نظمتها "كانون" مؤخراً بالتعاون مع مؤسسة "دبي العطاء" في حديقة زعبيل.
واستقطبت الفعالية التي أدارها موظفو "كانون" بالكامل، نحو 1200 زائر من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم فعالية جمع التبرعات عبر شراء كتيبات القسائم للمشاركة في أنشطة الحدث التي شملت عروض المواهب وخيام الألعاب المليئة بالجوائز؛ ومنطقة الألعاب المخصصة للأطفال؛ ومنصة "كريتيف بارك" للفنون والحرف الخاصة التابعة لشركة كانون، إضافة إلى ورشة عمل أكاديمية كانون. وشهدت الفعالية أيضاً سحوبات على مجموعة متنوعة من الجوائز القيمة المقدمة من رعاة وشركاء الحدث.
وفي هذا السياق، قالت مي يوسف، رئيسالاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في "كانون الشرق الأوسط" و"كانون وسط وشمال أفريقيا": "أثمر عملنا الجماعي عن تحقيق الهدف المشترك الذي وضعناه سوياً، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن بالغ امتناني لجميع الزوار الذين جاءوا دعماً لهذه المبادرة على ما أظهروه من سخاء ولطف لا يوصفان. نؤمن في كانون بفلسفة ’كيوسي‘ التي تعني العيش والعمل معاً في سبيل المصلحة العامة، وهي رؤية تجلت بوضوح لدى جميع المشاركين في الحدث".
وأضافت: "تأتي مبادرات دعم التعليم والتطور الشخصي في صميم عمل ’كانون‘ في المجتمعات التي تزاول نشاطها فيها. ومن هذا المنطلق، نهدف من خلال هذه المبادرة بالشراكة مع دبي العطاء إلى تمكين أكبر عدد من الأطفال ودعمهم ومنحهم حقهم الطبيعي بالحصول على تعليم عالي الجودة في مراحل عمرية مبكرة، وإثراء شغفهم الفطري بالتعلم حتى نهاية مراحلهم التعليمية. وستواصل ’كانون‘ دعمها للمبادرات التعليمية في المنطقة لتعزيز نمو وتطور أجيال المستقبل من المهنيين والمعلمين والقادة والعلماء والمهندسين والفنانين وغيرهم".
وفي معرض تعليقه على النجاح المتميز الذي حققه "يوم كانون من أجل العطاء"، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "دبي العطاء": "إننا ممتنون لشركة كانون وجميع أفراد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة الذين قدموا مساهمات سخية دعماً لمهمة ’دبي العطاء‘. ونأمل لهذه المبادرة المشتركة أن تكون بمثابة خطوة إضافية نحو تمكين آلاف الأطفال في الشرق الأوسط وإفريقيا من الوصول إلى التعليم الجيد، كما أننا نتطلع قدماً لتسخير طموحاتنا المشتركة في سبيل دعم الأطفال والشباب المحرومين وتمكينهم من إطلاق قدراتهم الكاملة ودفع عجلة التنمية والتطور في مجتمعاتهم".
وفي منطقة الشرق الأوسط، سيعود ريع التبرعات لدعم برنامج دبي العطاء لتنمية الطفولة المبكرة في الأردن، والذي يستهدف اللاجئين السوريين على مدار عامين، حيث تستضيف المملكة حالياً ثاني أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، ممن يواجهون صعوبة في الحصول على التعليم لاسيما الأطفال بين 5 إلى 6 سنوات. وسيوفر البرنامج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات فرصة الحصول على التعليم الآمن للمراحل الدراسية الأولى، مدعومة بأحدث التقنيات التعليمية عبر التطبيقات الهواتف الذكية التي تمكّن أولياء الأمور الاستفادة منها لمتابعة تعليم أطفالهم في المنزل أيضاً.
أما في أفريقيا، سيعود ريع العائدات لدعم "برنامج تدريب المعلمين في مرحلة مبكرة قبل الالتحاق بالخدمة" في غانا لمدة ثلاثة أعوام، نظراً للحاجة المتزايدة إلى معلمين من أصحاب الكفاءات في غانا وارتفاع أعداد الطلاب، لاسيّما أن المعلمون يمثلون صلة الوصل الرئيسية لتحسين جودة التعليم المقدم للأطفال. ويشمل البرنامج تحسين وتحديث صفوف رياض الأطفال عبر توفير موارد التدريب والتعليم لدعم المعلمين وتمكينهم من تقديم تعليم عالي الجودة قائم على الحقائق في الفصول الدراسية.
وحظيت كانون بدعم عدد من الشركاء والرعاة الذين بادروا للمشاركة في هذه المبادرة المهمة دعماً لتوفير التعليم الجيد للأطفال. وتضمنت قائمة الرعاة الذهبيين لفعالية "يوم كانون من أجل العطاء" كلاً من "المتجر الوطني"؛ شركة "ميتسومي"؛ و"شركة جامايكا التجارية". بينما تضمن فئة الرعاة الفضية "مدينة دبي للإنترنت"؛ و"آرت بلس" و"ديجيتال كلر برينت"، في حين قدمت شركة "لوفين دبي" الرعاية الإعلامية وكان "بنك المشرق" شريكاً مصرفياً للحدث الذي نظمته شركة "ماكس إيفينتس دبي".