٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 25 سبتمبر, 2016 12:12 صباحاً |
مشاركة:

توفير فرص التعليم للاجئين في لبنان بالتعاون مع مؤسسة كلوني للعدالة

تواجهنا اليوم أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وفي سبتمبر الماضي، سألنا أنفسنا إذا كان باستطاعتنا لعب دور فريد في دعم منظمات الإغاثة التي تتعامل مع هذه الازمة كل يوم.  ودعونا الناس حول العالم لمساعدتنا، حيث مقابل كل دولار يترع به الناس، قامت Google.org بدفع دولار إضافي لهذه الغاية. ومنذ ذلك الحين، التزمت مؤسسة Google.org بتقديم أكثر من 16,5 مليون دولار لدعم جهود إغاثة اللاجئين مع التركيز بصورة خاصة على المساعدات الإنسانية العاجلة، وتوفير خدمات المعلومات والاتصال والتعليم.

 

ولإيضاح طبيعة الأزمة،  نذكرم أن أكثر من نصف اللاجئين حول العالم هم دون سن الثامنة عشرة من عمرهم. وفي لبنان، الذي يستضيف اليوم أكبر عدد من اللاجئين السوريين بالنسبة للمواطن الواحد في العالم، فإن نصف هؤلاء تقريباً هم أطفال سوريون باتوا حالياً خارج مقاعد الدراسة. ولهذا، نقدم إلى مؤسسة كلوني للعدالة اليوم منحة بقيمة مليون دولار أمريكي من أجل توفير خدمات التعليم للاجئين السوريين في لبنان.

 

المنحة المخصصة لـمؤسسة كلوني للعدالة

تتعاون "مؤسسة كلوني للعدالة" حالياً مع SABIS، وهي شبكة تعليمية عالمية أسهمت حتى اليوم بتعليم آلاف الأطفال اللاجئين في لبنان. وتتيح SABIS منهجيتها التعليمية المعتمدة للاجئين في لبنان من خلال تأسيس مدارس شبه دائمة في مناطق تشهد كثافة في عدد الأطفال اللاجئين. وستوثق هذه المنحة جهود الطرفين إلى تطوير نموذج جديد للمدارس الابتدائية باستخدام أدوات رقمية لما يصل إلى 10 آلاف طفل خارج مقاعد الدراسة في لبنان. ومن خلال البرنامج التطوعي لموظفينا، سنوفر كذلك خبرات فنية للمساعدة في كل شيء، بدءاً من حلول الاتصال ووصولاً إلى نظم التخزين السحابي بمساعدة ميدانية أو عن بعد من موظفي شركة Google.

 

وترتكز منحة اليوم على تعاوننا مع المؤسسات التي تدعم اللاجئين في ألمانيا وفرنسا وتركيا واليونان، مع إتاحة الوصول إلى فرص التدريب والتعليم.

 

https://www.youtube.com/watch?v=-lwTMGn4MJg

 

المساعدات الإنسانية العاجلة

نجحت حملتنا للخريف الماضي خلال 48 ساعة فقط في جمع 11 مليون دولار لتزويد المحتاجين بالخدمات الضرورية مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية، وذلك بدعم من منظمة "أطباء بلا حدود"، و"لجنة الإنقاذ الدولية"، ومنظمة "أنقذوا الأطفال"، و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وبالإضافة إلى هذه الجهود، ندعم المنظمات التي تسعى إلى تطوير الاتصال والتعليم والوصول إلى المعلومات الضرورية الكترونياً.

 

المعلومات والاتصال

قدمنا إلى منظمة NetHope ٩٠٠ ألف دولار في أكتوبر 2015، كما ساعد موظفونا حول العالم في تركيب نقاط "واي فاي" ومجموعات للشحن في نقاط العبور الرئيسية على طول مسار اللاجئين في أوروبا. وبات بمقدور 300 ألف لاجئ حتى الآن الوصول إلى شبكة "واي فاي" الخاصة بمنظمة NetHope للحصول على المعلومات الضرورية. من جهة ثانية، ساعد موظفو Google في تأسيس الموقع الالكتروني RefugeeInfo.eu بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة Mercy Corps وغيرهما. وبات الوصول إلى هذا الموقع متاحاً في 18 منطقة عبر اليونان وإيطاليا وألمانيا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا، ويتم استخدامه بمعدل أكثر من 1000 مرة يومياً.

كما نسعى إلى مساعدة اللاجئين في الولايات المتحدة للحصول على خدمات الاتصال المتنقلة بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية، وذلك عبر التبرع بألف جهاز Nexus وخدمة الاتصالات اللاسلكية Project Fi للاجئين الذي يتوزعون على 24 مدينة حول البلاد.

 

التعليم

قدمت Google.org في يناير الماضي منحة بقيمـة 5,3 مليون دولار إلى منظمة NetHope لدعـم إطلاق مشروع "إعادة الاتصال" او Project Reconnect. بالإضافة الى تزويد المنظمات الحكومية وغير الحكومية الألمانية بنحو 25 ألف جهاز Chromebooks لمساعدة اللاجئين في استكشاف المزيد حول اللغات المحلية والموارد وفرص العمل. وحتى اليوم، تم تسليم أكثر من نصف هذه الأجهزة واستخدامها من قبل الجهات غير الربحية في ألمانيا. كما قدمنا العام الماضي منحة إلى منظمة "مكتبات بلا حدود" لإرسال "صناديق الأفكار" او Ideas Boxes من أجل توفير فسحات لعب وتعليم آمنة للأطفال في مخيمات اللاجئين. وشهدت هذه الصناديق آلاف الزيارات في المخيمات بدءاً من لسبوس وأثينا في اليونان ووصولاً إلى مخيم اللاجئين جراند سينت في فرنسا ومدينة دوسلدورف الألمانية.

 

نداء البيت الأبيض

وقعنا في يونيو الماضي على اتفاقية جعلتنا شريكاً مؤسساً للنداء الذي وجهه البيت الأبيض إلى القطاع الخاص لمساعدة اللاجئين. يعتبر النداء جزءاً من الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية لتشجيع الشركات العاملة في قطاعات متعددة على الإلتزام بمبادرات يكون لها تأثير ملموس على اللاجئين داخل الولايات المتحدة وخارجها. كما نشارك حالياً في محادثات القمة التي يعـقدها البيت الأبيض لدعم اللاجئين في نيويورك، وسنواصل تعزيز جهودنا المبذولة حتى الآن.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة