"مبادرة بيرل"، المنظمة غير الربحية التي يقودها القطاع الخاص بهدف تعزيز الشفافية للشركات وتطوير ممارسات الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وقطاع "بناء وأمل"، التابع لشركة مواد الإعمار (CPC)، الشركة المتخصصة في تصنيع منتجات البناء عالية الجودة وتقديم الخدمات الاستثنائية في مجال مواد الإنشاء يتعاونان على تنظيم جلسة حوارية لأبرز سيدات الأعمال في جدة.
وتركز هذه الفعالية على نتائج تقرير "المسيرة المهنية للمرأة في منطقة الخليج: جدول أعمال الرؤساء التنفيذيين" التي طرحتها "مبادرة بيرل" مؤخراً، وتبحث في دور المرأة في السلم الوظيفي ضمن مؤسسات المنطقة، وتحديد الحلول المناسبة لزيادة مستويات المساواة في مكان العمل.
وتشغل السعوديات حالياً 13% من الوظائف في القطاعين العام والخاص في المملكة، على الرغم من أنهن يمثّلن 51% من خريجي الجامعات، وفقاً لبيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس "بناء وأمل": "ندرك تماماً أهمية تعزيز دور المرأة ضمن القوى العاملة في السعودية، ونتطلع لأن نكون شريكاً حيوياً لدعم الجهود المتخصصة في هذا المجال. تشكل هذه الجلسة الحوارية فرصة مثالية لسيدات الأعمال السعوديات للتحدث عن مسيرتهن المهنية، وتبادل النصائح حول كيفية النجاح في مكان العمل".
وبدورها قالت إيميلدا دنلوب، المدير التنفيذي لمبادرة بيرل: "يعتبر التنوع ضمن فرق القيادة في العمل وضمن مجالس الإدارة أمراً في غاية الأهمية لحوكمة الشركات. إن الأمر مرتبط ببناء مؤسسات أكثر تنافسية وصحة من خلال تحسين ممارسات الحوكمة المؤسسية، وتوظيف فرق قيادية عالية الكفاءة. وقد أصدر تقرير ’المسيرة المهنية للمرأة في منطقة الخليج: جدول أعمال الرؤساء التنفيذيين‘ مجموعة من التوصيات للرؤساء التنفيذيين في منطقة الخليج حول كيفية الوصول إلى تنوع أفضل بين الجنسين على مستوى المناصب العليا، بالاعتماد على نتائج استطلاع شمل أكثر من 600 امرأة يعملن في مناصب إدارية وعليا".
وأضافت: "نحن سعداء بإقامة هذه الفعالية في جدة، ومشاركة نتائج وتوصيات تقريرنا مع سيدات الأعمال السعوديات. كما نرى بأن هذا الحدث يشكل فرصة هامة بالنسبة لنا للتعرف على آرائهن حول الفرص والتحديات التي تواجهها المرأة في مكان العمل في السعودية".
.../2
ويجدو بالذكر أن "مبادرة بيرل" وشركة مواد الإعمار (CPC) وقعا مذكرة تفاهم في العام 2014 للعمل معاً على تحفيز جهود الحوكمة المؤسسية.