أميركية الشارقة تنظم معرض وظائف افتراضي يربط بين طلبتها وخريجها والمؤسسات والشركات الرائدة

بالرغم من التحديات التي تفرضها جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلا أن طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة وخريجيها سوف يتمكنون من المضي قدماً في التخطيط لمشوارهم المهني والتواصل مع كبرى الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في معرض الوظائف الافتراضي الأول الذي تنظمه الجامعة في 20 ابريل، حيث يتم عقد المعرض هذا العام، والذي هو من أكبر الأنشطة التي تنظمها الجامعة، عبر منصة الكترونية. 

ويستطيع المشاركون من الطلبة والخريجين في يوم المعرض التواصل مع 35 مؤسسة وشركة عبر الفيديو والرسائل النصية، بالإضافة إلى التجول في الغرف الافتراضية لهذه الشركات، والتعرف على الوظائف الشاغرة والتقديم لها، وحضور حلقات وجلسات نقاشية عبر الانترنت، وبناء شبكة من العلاقات باستخدام هواتفهم المتنقلة وأجهزة الكومبيوتر حيثما كانوا وفي أي وقت يناسبهم. كما سيتم عقد المقابلات الوظيفية في نفس اللحظة. وتعتمد الشركات والمؤسسات المشاركة على عدد من الأدوات الرقمية والبرامج التي سوف تساعدها في توظيف طلبة الجامعة وخريجيها الموهوبين، والبحث عن السير الذاتية التي تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم.

وقد حرص مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي ينظم هذا المعرض كل عام، على عدم تفويت الطلبة والخريجين لهذا العام فرصة زيارة المعرض والبحث عن وظائف بدوام كامل أو لأغراض التدريب وحضور الحلقات النقاشية ولقاء أصحاب المؤسسات والشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. 

وفي تعليقه على هذا المعرض الافتراضي، قال البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: "تتمتع الجامعة بعلاقات قديمة العهد ومتبادلة مع أصحاب الأعمال والشركات ونحن شاكرون لشركائنا من المؤسسات والشركات على مساهمتهم في جعل معرض الوظائف هذا معرضاً ناجحاً، وأنا أؤكد على التزامنا بالعمل معهم في مختلف المجالات لتوفير فرص لطلبتنا وخريجينا لإثبات قدراتهم وإمكاناتهم وكيف استطاع التعليم الجامعي الذي حصلوا عليه أن يزودهم بالمعارف والمهارات التي يمكن تطبيقها بأساليب جديدة في مكان العمل."

وشجع تشارلز دياب، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، الطلبة والخريجين على المشاركة في معرض الوظائف الافتراضي للتعرف على مختلف أنواع الوظائف الشاغرة وفرص العمل المتوفرة قائلاً: "مع استمرار الجامعة في تسخير التكنولوجيا والاستفادة من استخداماتها الفضلى، نحن نسعى إلى تسهيل عملية التوظيف لطلبتنا وخريجينا من خلال معرض الوظائف الافتراضي الأول في الجامعة الأميركية في الشارقة، فانضموا إلينا للتواصل مع العديد من المؤسسات والشركات والتعرف على فرص العمل المتوفرة وعلى أساليب المقابلات الوظيفية عبر الانترنت، بالإضافة إلى حضور الجلسات النقاشية الافتراضية."

وقد كانت الهلال للمشاريع خلال سنوات معارض وظائف الجامعة الأميركية في الشارقة من الداعمين الثابتين والشركاء الهامين خاصة مع دعمهم المستمر لمركز جعفر للتعليم التنفيذي في الجامعة، وهي هذا العام من الشركاء الاستراتيجيين لمعرض الوظائف الافتراضي.        

وفي حديثه عن المعرض، قال ديميتريس تسوربوليس، مدير الموارد البشرية في الهلال للمشاريع: "لم يعد التحول الرقمي في مكان العمل خياراً بل أمراً حتمياً، ومن المتوقع أن نرى مع دخولنا لمرحلة التعافي من الأزمة الحالية توسعاً في قدرات العمل الافتراضي والرقمي. لقد تطور نموذج مكان العمل التقليدي ليدمج بين البيئة التقليدية والافتراضية، ولابد للخريجين أن يجهزوا أنفسهم لفهم المتطلبات الجديدة للارتقاء بأدوارهم الرقمية الآن وفي المستقبل."