٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الجمعة 19 أكتوبر, 2018 6:00 صباحاً |
مشاركة:

كلية العمارة والفن والتصميم في أميركية الشارقة تشارك في معرض الذكرى 500 لقصر شامبور في فرنسا

حازت كلية العمارة والفن التصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة على فرصة المشاركة في معرض رفيع المستوى في فرنسا للاحتفال بالذكرى 500 لبناء قصر شامبور والذي عرفت تصاميمه بتأثرها بفن الرسام الشهير ليوناردو دافنشي، حيث سيعمل طلبة وهيئة تدريس الكلية  والذين تم اختيارهم بناءً على دعوة تلقوها من الملكية الوطنية لقصر شامبور إلى جانب 20 فريقاً من برامج هندسة العمارة  الرائدة في العالم على وضع تصاميم للقصروإنتاج فيديو قصير خلال الفصل الدراسي الحالي ليعرض في شهر إبريل 2019 في قصر شامبور في المعرض الذي تم تنظيمه تحت عنوان شامبور 1519:2019— المدينة الفاضلة. 

 

وأكد الدكتور فاركي بالاتوتشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، على أهمية هذه المشاركة قائلاً، "إن وضع كلية العمارة والفن والتصميم في مصاف برامج هندسة العمارة العالمية يعد فخراً كبيراً لنا، وهو يؤكد على التميز المستمر لطلبتنا وهيئتنا التدريسية أكاديمياً ومهنياً." 

 

وكانت اللبنة الأولى لقصر شامبور قد وضعت في شهر سبتمبر 1519، والذي أضحى بعد إكتمال بناءه جوهرة عصر النهضة المعمارية. ومن الجدير بالذكر أن الفنان الشهير ليوناردو دافينشي، والذي توفي بعد بضعة أشهر من بدء عملية بناء القصر، كان له دوراً رئيسي في تصميمه. 

 

 ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية قصر شامبور في ضوء السياق الفكري والسياسي والفني في عصر النهضة ومن خلال مفهوم المدينة الفاضلة إلى جانب تأثير الفنان ليوناردو دافنشي من خلال لوحات ونماذج ورسومات وأدوات في المعرض، بالاضافة إلى استخدام الوسائل الرقمية التي تتيح الفرصة لأفراد المجتمع الإستمتاع بهذه التحفة المعمارية وتقدير طابعها المتفرد.

 

وأشار الدكتور جورج كاتودرايتس، رئيس قسم العمارة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، إلى أن الأعمال التي قدمها الطلبة للمشاركة ناقشت مفهوم المدينة الفاضلة ، والذي يشير إلى مكان خيالي أو يصف حالة من المثالية، في عمارة القرن الحادي عشر، بالاضافة إلى تحليل محاور التصميم والعمارة الحديثة التي وجدت في  آثار عصر النهضة الموجودة في القصر. وتسعى تصاميم الطلبة إلى تطبيق هذه المفاهيم والمحاور لإقتراح مدينة فاضلة جديدة تأخذ في عين الإعتبار التحديات البيئية والمناخية التي نواجهها اليوم.

 

وقال خوان رولاند، أستاذ عمارة مساعد في الكلية، والذي يشرف على مساق العمارة والمدينة الفاضلة في الجامعة لوضع المقترح التصميمي الذي شاركت به الكلية في المعرض، "إن السرعة في إنتاجية العمارة والتخطيط الحضري في القرن الواحد والعشرين خلق العديد من المدن الفاضلة، إلا أن أياً منها لا يعد ريادياً أو فريداً من نوعه أو حتى يستحق الإهتمام. لقد تعددت اللامساحات، أي المساحات والتصاميم بلا أفكار أو نسق. لقد أصبح جلياً أن تحقيق المدينة الفاضلة ونحن  نبحر في القرن الواحد والعشرين لن يتأتى إلا إذا نظرنا إلى العلاقة المتقلبة بين المدينة الفاضلة والطبيعة والبيئة." وأضاف، "إن تصاميمنا تهدف إلى النظر في  هذه العلاقة بين  الحاضر والتغير المناخي لوضع  خطة نموذجية لمدينة فاضلة جديدة  تركز على البيئة."

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة