ستضافت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات ("إيه إيه إيه"). وقد وقّع على المذكرة كلّ من البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة، والسيد سالم سعيد ناصر العيسائي، الأمين العام لمكتب جمعية المحاسبين ومدققي الحساباتفي الإمارات العربية المتحدة.
وتنص مذكرة التفاهم على توافق المؤسستين على التعاون لتقديم دورات متخصصة في المحاسبة والإدارة المالية، وتنظيم مناسبات عديدة مثل ورش العمل والمؤتمرات في مجال المحاسبة والإدارة المالية، والسماح للطرفين باستخدام الصفوف التدريبية في أنشطة مختلفة.
وتُعتبر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، مؤسسة عامة حكومية مستقلة مختلطة وغير ربحية تقدّم شهادات البكالوريوس والدراسات العليا في البرامج الأكاديمية الشاملة وفق أسلوب التعليم المعمول به في أمريكا الشمالية والخصائص الثقافية لمنطقة الخليج. وتجمع برامج البكالوريوس الخاصة بها بين الأسس الراسخة في المادة الرئيسية والتعليم العام على نطاق واسع. أما برامج الدراسات العليا فتعد مرحلة تحضيرية للطلبة لتلبية متطلبات الحياة المهنية في المستقبل. وتلتزم المؤسسة بأعلى معايير التعليم والأبحاث والأخلاقيات والخدمات المقدمة إلى المجتمع، لإعداد خريجيها ليصبحوا أفراداً مطلّعين، وعميقي التفكير، ومبدعين، ومسؤولين. الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معتمدة أيضاً من قبل وزارة التربيةفي دولة الإمارات العربية المتحدة ومن قبل هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC).
أما جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات ("إيه إيه إيه")، فهي هيئة المحاسبة الوطنية غير الربحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تكرّس الجمعية جهودها لتطوير مهنة المحاسبة والخدمات المالية في البلاد. تأسست عام 1997 من خلال ولاية فيدرالية يتمثل هدفها الرئيسي في بناء قدرات مهنة المحاسبة والخدمات المالية على المستوى الوطني بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
هذا وأبدى البروفيسور حسن سعادته بالشراكة مع جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات ("إيه إيه إيه")، قائلاً: "ستسهّل الاتفاقية المبرمة مع جمعية المحاسبين ومدققي الحسابات تحقيق النمو في مجتمع المحاسبين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل مساهمة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حيث ستقدم 180 مرشح مرتقب سيستفيدون من هذا البرنامج، ما سيؤدي إلى تعزيز استقرار الحياة المهنية في البلاد في سوق العمل المرتبط بهذا الاختصاص حول العالم".