برنامج القيادة المعجل لكلية آشريدج للأعمال يلعب دورًا رئيسيًا في نجاح السعودة في المملكة العربية السعودية

بينما تتبنى المزيد من الشركات سياسة السعودة . يزداد قلقها من ارتقاء الشباب السعودي إلى  المراكز والمناصب العليا بشكل سريع قبل اكتسابهم المهارات اللازمة في عالم الأعمال والكفاءات القيادية الضرورية المناسبة.

يقول أليكس دافدا، مدير برنامج الخبرة القيادية المعجل في كلية آشريدج للأعمال، "طوال سنوات عملنا مع الشركات السعودية، وجدنا أن أحد الشواغل الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها هي كيفية إعداد القادة من الشباب السعودي الذين تم توظيفهم كجزء من عملية السعودة لمواجهة التحديات التي تتضمنها أدوار الوظائف العليا. ولمساعدة الشركات السعودية في معالجة هذه القضية بفاعلية، قمنا بتخصيص برنامج القيادة المعجل لمساعدة القادة من الشباب على الشعور بأنهم قادرون على مواجهة المواقف الصعبة وغير المتوقعة. ويستند هذا البرنامج إلى البحوث المكثفة التي تم إجراؤها حول ما يعرفه القادة ذوو الخبرة الآن مقابل ما كان يعرفونه من 10 أعوام. ويُعدّ هذا البرنامج المستند إلى التجرية إلى حد كبير الشباب السعودي للمستقبل من خلال تعريضهم لمواقف وأحداث حية وحقيقية يقول القادة إنها شكلت حياتهم المهنية جيدًا.”

ويوفر برنامج القيادة المعجل نهجًا طويل المدى للشركات التي ترغب  في نجاح السعودة. فهو يسمح للمشاركين بتعلم الدروس الأساسية وممارسة الاستجابات للمواقف الحرجة في بيئة تعليمية آمنة. فعندما يواجهون مثل هذه المواقف في المستقبل، سيتمكنون من التصرف بشكل سليم لمعرفتهم المسبقة بما يجب عليهم فعله.

وتقيس هذه التجربة استعدادهم للقيادة ومدى استعداد المشاركين لمواجهة التحديات التي من المحتمل أن تنشأ. وسيتم رصد التجربة الفيسيولوجية للمشاركين في البرنامج من خلال استخدام أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب.

وسيقوم البرنامج بتحسين القدرة على تحقيق النتائج من خلال:

• الأخذ بزمام المبادرة لتولي المسؤولية الحقيقية
• الريادة في أوقات التغيير السريع وعدم اليقين
• التعامل مع المحادثات الصعبة
• التعامل مع صعوبات وسائل الإعلام و قضايا العلاقات العامة
• التعامل مع المواقف المعقدة واتخاذ القرارات الفعالة
• تحقيق التوازن بين قضايا التغيير الإستراتيجي في العمل
• التعامل مع الذكاء العاطفي و القدرة على التكيف 
• الريادة عبر الأجيال والثقافات