في الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات أسبوع جايتكس للتقنية – قاعة رقم (4) (منصة رقم C4-37)
في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي (DWTC)
· إطلاق دولي لتكنولوجيا كاسحة في مجال تطبيقات الاتصالات والنسخ الاحتياطي
· سلسلة خاصة لبطاريات ذات صلاحية استخدام عشر سنوات لخدمة أسواق الشرق الأوسط
من المقرر أن تشارك للمرة الأولى شركة آرتس إينرجي بفعاليات معرض جايتكس بهدف الطرح العالمي لأحدث حلولها العالمية المبتكرة في مجال بطاريات هيدريد النيكل المعدني (Ni-MH) الموجهة لخدمة الاتصالات والنسخ الاحتياطي. فقد أصبحت شركة آرتس إينرجي ذات خبرة بمنطقة الشرق الأوسط على مستوى تطبيقات الطاقة الشمسية حيث تعود لتقديم حلول منتجات وبطاريات جديدة لخدمة الاتصالات والنسخ الاحتياطي بخاصة بطاريات هيدريد النيكل المعدني الصلبة ذات صلاحية الاستخدام الطويلة والمتوافقة مع المناخ الحار. هذا المنتج الجديد يعد ثورة تكنولوجية، وهو ثمرة برنامج بحث وتطوير استغرق عامين وضم ثلاثة شركاء هم:
شركة آرتس إينرجي: قامت بتطوير بطارية هيدريد النيكل المعدني الجديدة التي أطلقت عليها اسم إندورنس وتتمتع بصلابة شديدة وصلاحية استخدام كبيرة في درجات الحرارة المرتفعة.
شركة ألفا إينوفيشنز: قامت بتطوير مقوم جديد لإدارة بطارية هيدريد النيكل المعدني بمكونات خاصة متوافقة مع درجات الحرارة القصوى.
شركة جرولو: قامت بتطوير كبائن طاقة خارجية متوافقة مع المناخ الشديد الحرارة. وتتمتع كبائن الاتصالات والنسخ الاحتياطي الجديدة التي قامت بتطويرها لخدمة الأجواء الحارة بتوفير مميزات هي الأولى من نوعها وهي:
- عدم الاحتياج إلى تكييف – أي توفير للطاقة.
- صمود ممتاز حتى 70°.
- منتج مضغوط.
- صلاحية استخدام طويلة – من خمس إلى عشر سنوات لخدمة منطقة الشرق الأوسط.
- التكلفة الإجمالية للملكية مغرية.
وفيما يتعلق بتطبيقات الاتصالات والنسخ الاحتياطي، يتم عادة تزويد كبائن الطاقة ببطاريات الرصاص الحمضية التي تتمتع بصلاحية استخدام معقولة (تصل لحوالي خمس سنوات) في الأجواء المعتدلة (مثل أوروبا والولايات المتحدة وآسيا). أما بالنسبة للأجواء الحارة (مثل أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية) تعاني بطاريات الرصاص الحمضية من صلاحية استخدام ضعيفة (تصل في بعض الأحيان إلى أقل من عام) حتى في حال تزويد كبائن الطاقة بأنظمة تكييف. وبالتالي فإن تكلفة صيانة البطاريات (تغيير البطارية) في مثل هذه المناطق أصبحت مرتفعة جداً مقارنة بتكلفة البطارية الأصلية التي يتم تسليمها بكبائن الاتصالات والنسخ الاحتياطي. إضافة إلى ذلك، فإن الفترة الزمنية المستغرقة لتغيير بطارية الرصاص الحمضية واستبدالها بأخرى جديدة يؤدي إلى ارتفاع تكلفة "عدم تشغيل الشبكة" لا سيما في مجال الاتصالات.
ومن ثم قامت العديد من شركات الاتصالات بحساب التكلفة الزائدة الناتجة عن ضعف صلاحية استخدام بطاريات الرصاص الحمضية في الأجواء الحارة، كما قامت منذ بضع سنوات بالبحث عن تكنولوجيات بطاريات بديلة. غير أنه نظراً لأن كبائن الطاقة مزودة بمقوم خاص ببطاريات الرصاص الحمضية، فإنه لا يمكن تغيير هذه البطاريات واستخدام بطارية هيدريد النيكل المعدنية أو ليثيوم-أيون بدلا منها. كما أن إدارة شحن هذه البطاريات مختلفة.
ويسعد شركة آرتس إينرجي لقاء الشركاء المحليين وتقديم حلولها المبتكرة الجديدة في معرض جايتكس 2017 بقاعة رقم (4) (منصة رقم C4-37)