أطلقت "المراكز العربية"، المطوّر والمالك ومشغّل المراكز التجارية الرائد في السعودية، اليوم حملة خاصة للترويج للمملكة العربية السعودية كسوق رئيسية توفر العديد من الحوافز والمزايا لتجار التجزئة من مختلف دول العالم، ممن يسعون لدخول منطقة الشرق الأوسط أو توسيع نطاق عملهم فيها.
وستضم هذه الحملة - التي أطلقت ضمن فعاليات مؤتمر "مابك" الدولي المتخصص بسوق العقارات التجارية في مدينة "كان" الفرنسية – تحت مظلتها مجموعة واسعة من الفعاليات والقضايا والحوارات التي ستقام بشكل مكثف طوال العام المقبل.
وفي معرض تعليقه على إطلاق هذه الحملة، قال سايمون ويلكوك، الرئيس التنفيذي لشركة "المراكز العربية": "تمثل هذه الحملة دعوة لتجارة التجزئة العالميين الراغبين بتوسيع نشاطهم ضمن واحدة من أسواق التجزئة الأسرع نمواً ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم. وقد قمنا بإطلاق الحملة خلال مؤتمر ’مابك‘ بهدف تسليط الضوء على أهمية أن تكون جزءاً أساسياً من استراتيجيات النمو والتوسع لتجار التجزئة حول العالم".
المزايا والفرص التي تمتلكها المملكة العربية السعودية
تتميز السعودية بامتلاكها أغنى اقتصاد بين دول منطقة الشرق الأوسط بقيمة تصل إلى 746.2 مليار دولار، وهي تعتبر أيضاً أكبر سوق لتجارة التجزئة في المنطقة، حيث ارتفعت مبيعات تجار التجزئة المسجلين بنسبة 12% خلال العام 2014 مما يعكس النمو الكبير الذي يشهده قطاع التجزئة فيها. كما شهد إنفاق المستهلكين نمواً لافتاً ليصل إلى 18% على أساس سنوي خلال شهر أغسطس، على الرغم من انخفاض أسعار النفط. وتجاوز السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي 63.2 مليار دولار بزيادة بنسبة 11% مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي المقابل، بلغ النمو السنوي لإنفاق المستهلكين في بريطانيا 1.4% خلال شهر يونيو محققاً أعلى مستوياته خلال خمسة أعوام.
وتشكل المملكة العربية السعودية موطناً لشريحة واسعة من الشباب، ممن لديهم ميل كبير للإنفاق. ويعتبر ثلثا المقيمين في الدولة البالغ عددهم 30 مليون في الثلاثينيات من عمرهم، ويرتفع عدد السكان في المملكة بنسبة 2% سنوياً. وبفضل الثروة النفطية المترافقة باقتصاد متنوع ومتنامي، شهدت حصة الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً إلى مستوى قياسي لتصل إلى 52,095.88 دولار في العام 2014. ما يعادل نحو 293 % من المتوسط العالمي. وقد أثمرت الجهود الرامية إلى تحفيز السعوديين على العمل بشكل جيد، إذ انضمت أكثر من 3 مليون امرأة إلى القوة العاملة منذ العام 2011، مما ساهم في زيادة الفئة المنتجة ذات الدخل في المملكة. ونتج عن ذلك قاعدة مستهلكين متنامية تعد الأسرع نمواً والأصغر سناً في العالم.
وفي هذا الخصوص أضاف ويلكوك: "سوف تشهد الأعوام المقبلة تبدّلاً هاماً في قطاع تجارة التجزئة المنظّم في المملكة، معززاً بدخول تجار التجزئة العالميين إلى سوق المملكة الحيوي. وستجني العلامات التجارية الراغبة بدخول هذه السوق وتوسيع تواجدها في الشرق الأوسط فوائد عديدة في غاية الأهمية".
وأضاف: "من الواضح بأن هناك تحديات ستواجه الراغبين بدخول السوق. ولكننا نأمل من خلال إطلاق هذه الحملة في تسهيل الطريق أمامهم للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي توفرها المملكة".
وتتفرد "المراكز العربية" بتقديم المساعدة الضرورية للشركات متعددة الجنسيات الراغبة بترسيخ مكانة علاماتها التجارية في المنطقة وتوسيع نشاطاتها. وتعتبر الشركة جزءاً من مجموعة فواز الحكير، واحدة من الشركات المرموقة، وأكبر شركة عاملة في قطاع التجزئة في المملكة. وتمتلك شركة "المراكز العربية" حالياً 17 مركزاً تجارياً ضمن 10 مدن في المملكة، ممثلة حوالي 10% من إجمالي المناطق المنظمة القابلة للتأجير في السعودية. ومن المتوقع أن تضاعف الشركة محفظة أعمالها لتصل إلى 2 مليون متر مربع خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وتستقبل المراكز التجارية التابعة للشركة 131 مليون زائراً كل عام، وقد شهدت نمواً في الإقبال بنسبة 27% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (الفترة بين يناير إلى سبتمبر 2015). كما وصلت معدلات الإشغال إلى 97%، وحققت المراكز التجارية التابعة للشركة أقصى طاقتها الاستيعابية خلال ثلاثة أشهر من افتتاحها فقط.