الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات تنظم المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية 2016 يومي 19-20 أكتوبر

 أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات عن تنظيمها يومي 19-20 أكتوبر منتدى الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2016 تحت عنوان "دفع عجلة الأجندة العربية للتنمية المستدامة من خلال الابتكار والتعاون"، في فندق شتينبيرغر في منطقة الخليج التجاري بدبي، بمشاركة نخبة من أصحاب القرار ومديري المؤسسات وخبراء المسؤولية الإجتماعية في الوطن العربي والعالم.

وأشارت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة الشبكة إلى أن المنتدى سيشتمل على 4 جلسات عمل، الأولى تحت عنوان "أهداف التنمية المستدامة لدفع الابتكار والتعاون في المنطقة العربية" حيث ستحاول الإجابة على عدة تساؤلات تتعلق بكيف ستدفع أهداف التنمية المستدامة  (SDGs) الابتكار  والتعاون؟، وما هو الوضع الحالي للإستدامة في الوطن العربي في أعقاب الأهداف الإنمائية للألفية؟، وما هي أولويات التنمية الأكثر إلحاحا في ضوء أهداف التنمية المستدامة ؟.

وقالت إن الجلسة الثانية ستحمل عنوان "شراكات التنمية المستدامة: تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لتفعيل السياسات وأوجه التعاون الفاعلة" وستناقش مواضيع التناسق بين سياسات وأهداف التنمية المستدامة من المنظور العالمي، وهل يمكن للصناعات الاستخراجية أن تدعم أهداف التنمية المستدامة من المنظور الإقليمي، بالإضافة إلى البعد الاقتصادي للتعاون العربي حول أوجه الإفادة الجماعية؟، فيما تناقش الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "التداخلات والفوارق بين المؤسسات الخاصة والعامة والمجتمع المدني" مدى جهوزية الشركات التجارية في المنطقة ومعرفتها ووعيها بجدول أعمال التنمية بعد عام 2015، ودور كل لاعب رئيسي من أصحاب المصلحة الحكومية وغير الحكومية في مشهد الاستدامة العربي.

وأضافت أن الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان "الرابط بين الشباب والابتكار والمشاريع الاجتماعية" ستناقش دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير قدرات الشباب العربي على الابتكار والتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، والبحث في النماذج التجارية الجديدة والمناسبة والتقنيات المطلوبة لتعزيز التنمية الشاملة المستدامة في العالم العربي.

وأوضحت أن المنتدى سيشتمل على مختبرات إبداعية تناقش "الطريق إلى 2030: وجهات نظر الشباب في العالم العربي" ومدى ملائمة الاهداف الانسانية للإستثمار الخيري لتسريع جدول اعمال ما بعد عام 2015، فضلا عن ان المؤسسة الاجتماعية تعتبر بوصلة النمو المستدام، ومبادرة "شراكة" هي بوصلة الإستدامة للشراكات العربية.

وقالت إن الشبكة التي تأسست في عام 2004 تعتبر اليوم المنصة الأقوى والأكثر توفيراً للمعرفة والمشاركة في المنطقة، حيث تمتلك في رصيدها سنوات من المشاركة الناجحة لمؤسسات القطاع الخاص والعام، بعد أن بدأت بالمسؤولية البيئية ومن ثم الانتقال إلى المسؤولية الاجتماعية والشفافية والمساءلة.