٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الثلاثاء 23 مايو, 2017 2:29 صباحاً |
مشاركة:

جائزة الامارات للطاقة 2017 تتلقى ضعف الطلبات للمشاركة ضمن فئات الجائزة المختلفة عن دورتها السابقة

أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن تلقيه ضعف عدد طلبات المشاركة في جائزة الامارات للطاقة 2017 وذلك مقارنة بأعداد المشاركين في الدورة السابقة وخاصة مع إغلاق باب المشاركة. وتنظم الجائزة تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث سيبدأ خبراء متخصصون من لجنة التحكيم بفرز الطلبات وتقييمها في الفترة من مايو حتى يونيو 2017، قبل مراجعتها من قبل اللجنة الفنية، ومن ثم اعتمادها من قبل اللجنة التنفيذية لإدارة الجائزة.

وبهذه المناسبة قال سعادة / سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الامارات للطاقة: " شهدت جائزة الامارات للطاقة في دورتها الثالثة، والتي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت شعار "حلول مبتكرة لطاقة نظيفة"، نسبة مشاركة فاقت التوقعات وذلك بعد وصول عدد المشاركات إلى الضعف مقارنة بالدورة السابقة. وتعتبر الجائزة منصة للإبداع والابتكار في مجال الطاقة، حيث تساهم في تعزيز قطاع الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف سعادته: "تسلط الجائزة، التي يتم تنظيمها مرة كل عامين وتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، لإرساء منصة دولية للأفراد والمؤسسات تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة وكفاءة الطاقة واستدامة وسبل ترشيدها والمحافظة عليها.

واختتم سعادة/ سعيد الطاير قائلاً: "نتقدم بالشكر لكل الجهات التي قامت بمساندة هذه الدورة المتميزة للجائزة سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي او العالمي، ونتطلع الى انجاز آخر في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم وتحقيق الابتكار والاستدامة والاقتصاد الاخضر".

من جانبه أكد سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الامارات للطاقة أن الجائزة في دورتها الثالثة استقبلت طلبات من دول خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل ألمانيا، الهند، روسيا، فنلندا، الولايات المتحدة الامريكية، السويد والبرتغال.

 وأضاف سعادة/ المحيربي بأن هذا التنوع في الطلبات يعكس أهمية قطاع الطاقة والطاقة النظيفة حول العالم ويؤكد سعي الجميع نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة".

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة