أعلنت فنادق ومنتجعات أنانتارا عن تواريخ انعقاد بطولة كأس الملك لرياضة بولو الفيلة 2017. تُقام فعالية هذا العام على ضفاف نهر شاوفرايا المهيب في بانكوك بدءاً من 9 حتى 12 مارس، وتعِد بباقة كاملة من الاحتفالات التي تتخلّلها عروض ممتعة للفيلة تروق لكافة أفراد الأسرة.
تُعقد البطولة الآن في دورتها الـ 15، وقد أصبحت من أكبر الفعاليات الخيرية في جنوب شرق آسيا حيث جمعت أكثر من 1.3 مليون دولار (46 مليون بات تايلاندي) وتبرّعت بها لصالح مشاريع من شأنها أن تحسّن حياة الفيلة البرية والمدجنة في تايلاندا، وهي تشمل: أول مشروع تايلاندي في العالم لعلاج التوحد بمساعدة الفيلة؛ ورش عمل تدريبية للتعزيز الإيجابي للفيلة؛ مبادرات تطوير مجتمع سائقي الفيلة، والمحافظة على الفيل البري.
علاوة على ذلك، يشارك في مهرجان هذا العام ما مجموعُه 30 فيلاً تمّ إنقاذه من الشارع، حيث ستخضع جميعها لفحوصات ورعاية بيطرية كاملة بالإضافة إلى تزويدها بالطعام والشراب اللذين تحتاجهما بشدّة، فضلًا عن مكمّلات الفيتامين الأساسية طوال فترة الفعالية.
تحظى رعاية الفيلة التي تشارك في بطولة كأس الملك لرياضة بولو الفيلة بأهمية عالية، وتُفرض قواعد صارمة تضمن أقصى درجات الرعاية لهذه الكائنات في جميع الأوقات. فعبر فرض قاعدة "لا رقاقة، لا لعب"، تضمن أنانتارا أنّه قد تمت تربية كافة الفيلة المشارِكة محلياً ولم تُحتجز من البرية أو تم تهريبها من دول مجاورة.
هذا ومُنحت بطولة كأس الملك لرياضة بولو الفيلة مؤخراً الميدالية الفضية لمبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات في مجال الرياضة لهذا العام ضمن جوائز الصناعة الرياضية في آسيا 2016. جدير بالذكر أنّه تم تنظيم هذه الجوائز من قِبل "سبورت360°" و"إم إم سي سبورتز"، بالتعاون مع وزارة السياحة والرياضة التايلاندية وهيئة الرياضة في تايلاندا، وهي تكرّم قادة الصناعة الرياضية ممّن يحققون التوازن بين الأعمال، والمجتمع والبيئة.
تضمّ فعالية العام 2017 عشرة فرق تشمل أكثر من 40 لاعبًا، بمن فيهم مشاهير تايلانديون، وعارضات أزياء، ولاعبون متمرّسون لرياضة بولو الأحصنة ولاعبو فريق الرجبي "أول بلاكس" من نيوزيلندا. من جهة أخرى، يضمّ المهرجان الممتد على أربعة أيام نشاطات تلبّي كافة الأذواق كباراً وصغاراً، بما في ذلك الموكب الافتتاحي المبهر، واليوم التعليمي للأولاد، ويوم السيدات المعروف أيضاً باسم "بانكوك أسكوت" فضلًا عن أنشطة مسلية مع الفيلة المحبّبة.
لطالما ارتبط اسم أنانتارا بالمساعي الرامية إلى المحافظة على الفيلة من خلال تشكيل مؤسسة المثلث الذهبي للفيل الآسيوي، التي أجرت ما يفوق الـ40 عملية إنقاذ للفيلة من شوارع تايلاندا، فضلاً عن استقدام موكب الفيلة الاستعراضي الناجح إلى بانكوك.