توقع أسد أحمد، المدير العام ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة ألفاريز آند مارسال، أن يساهم القطاع المصرفي في السعودية بشكلٍ رئيسي في تحقيق أهداف رؤية 2030، مبينا أن البنوك السعودية تحظى بآفاق إيجابية في ضوء رؤية المملكة.
وقال أحمد في تقرير أداء القطاع المصرفي في السعودية للسنة المالية 2023، إن ذلك يأتي بالتزامن مع الزيادة الكبيرة في نمو القروض المحتملة وارتفاع جودة الأصول والدفاتر المدعومة برأس مال قوي.
وأضاف أنه وفقاً لسيناريو خفض أسعار الفائدة المرتقب بحلول النصف الثاني 2024، فإنه من المتوقع بقاء صافي هوامش الفائدة مستقراً عند حوالي 3% خلال العام الجاري.
وذكر أن تقرير أداء القطاع المصرفي في السعودية يؤكد على إمكانيات النمو والاستقرار الكبيرة في القطاع المصرفي السعودي، الذي سجل نمواً ملحوظاً للدخل التشغيلي وزيادةً في العائد على حقوق المساهمين.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي واصل تقدمه مستفيداً من الظروف الائتمانية المواتية، على الرغم من وجود بعض التحديات في المشهد الاقتصادي، لافتةً إلى أن التحليلات تعكس الاستقرار الدائم والمسار التصاعدي الواعد لهذا القطاع، مما يعزز تفاؤلها بمستقبل مزدهر.
ووفقا للتقرير، توقعت الشركة أن تحافظ البنوك السعودية على مستواها الحالي في المستقبل، مع احتمالات تحقيق مزيدٍ من النمو.
وذكرت أن السنة المالية 2023 شهدت تعرض السيولة لضغوطات نسبية عدة إثر تجاوز معدلات نمو القروض لمعدلات نمو الودائع، وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وأشارت إلى أن ودائع الهيئات التابعة للحكومة وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 31.2% من إجمالي ودائع البنوك في السعودية، مقارنةً بنحو 28.4% في عام 2022، كما شكلت 68.2% من إجمالي الزيادة في الودائع في 2023، مما أدى إلى زيادة ضخ العرض النقدي في الاقتصاد، وبالتالي تخفيف مشاكل حالة السيولة في النظام المصرفي السعودي.
ووفقا للبيانات المتاحة على أرقام، ارتفعت الأرباح المجمعة للبنوك السعودية خلال عام 2023، بنحو 12% لتصل إلى 69.96 مليار ريال، مقارنة بـ 62.52 مليار ريال خلال عام 2022.
المصدر: أرقام.