مجموعة المسعود تفتتح أكبر ورشة لتصليح وصيانة القوارب البحرية في الشرق الأوسط بحضور المؤسسة العليا للمناطق الإقتصادية المتخصصة - الشريك الإستراتيجي الداعم لقطاع الصناعة

شهد سعادة فلاح الأحبابي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العليا للمناطق الإقتصادية المتخصصة، حفل إفتتاح مركز المسعود المتخصص في خدمة وصيانة القوارب البحرية، والذي يعد أكبر ورشة تصليح وصيانة في الشرق الأوسط، حيث سيوفر المشروع خدمات فائقة الجودة هي الأفضل في فئتها لجميع زبائن المجموعة   من داخل الدولة وخارجها.

 ويشرف على المركز الذي يمتد على مساحة واسعة تصل إلى 26 ألف متر مربع فريق مختص من الخبراء ذوي الكفاءة التقنية ويقدم المركز كافة الخدمات التي تستلزمها صيانة القوارب البحرية، كما تم تجهيز المركز بأحدث التقنيات والمعدات  وفق أرقى المعدات الخدمية بمعايير الجودة العالمية في مجال الخدمة والصيانة.

وبهذه المناسبة صرح سعادة سعيد عيسى الخييلي مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الإقتصادية المتخصصة قائلاً:"  إن سعادتنا في إفتتاح هذا المشروع هي سعادة نابعة من إيماننا بأن كل إنجاز يحققه شركاؤنا في القطاع الخاص يشكل خطوة نحو الأمام لتحقيق الأهداف الإسترتيجية المشتركة بيننا في تنمية اقتصاد إمارة أبوظبي".

وأضاف الخييلي: "نبارك لمجموعة المسعود للقوارب البحرية والمكائن مشروعها الجديد الذي يعتبر أكبر ورشة متكاملة لصيانة المحركات على مستوى الشرق الأوسط بما فيها صيانة محركات الدبابات الألمانية، والتي ستقدم خدماتها للزبائن على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك في إنجاز جديد ومميز  يضاف إلى سلسلة إنجازات مجموعة المسعود التي نعتز جميعاً بها".

وكشف سعادة عبدالله المسعود رئيس مجلس ادارة مجموعة المسعود، عن أن تكلفة المشروع وصلت تقريباً إلى  100 مليون درهم، منوهاً بالدور الذي سيلعبه المشروع في دعم الإقتصاد المحلي لإمارة أبوظبي بفضل العديد من فرص العمل التي سيوفرها، ومساهمته في إستقطاب أبرز الكفاءات والخبرات العالمية إلى السوق المحلية، إضافة إلى تعزيز دور الإمارة كمركز إقليمي لإستقطاب أبرز الإستثمارات وإقامة المشاريع الناجحة.

الجدير بالذكر ان المؤسسة العليا تشكل داعم أساسي لتنمية القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إمارة أبوظبي تحديداً التي شهدت نمواً كبيراً في عدد المنشآت الصناعية  خاصة في الصناعات التحويلية، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية واضحة لزيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي، وتعزيز موقعه بقوة كأحد القطاعات الرائدة  التي تسهم في زيادة نمو الصادرات السلعية غير النفطية.
وقد نجحت المؤسسة العليا خلال الأعوام الماضية في استقطاب شركات محلية وعالمية رائدة في مختلف المجالات الصناعية، وهي اليوم تحتضن مايزيد عن 650 منشأة صناعية  تزيد قيمة  استثماراتها عن 8 مليار دولار.