المال كابيتال تعلن عن توزيع أرباح سنوية لصناديقها الإستثمارية - صندوق الأسهم الإماراتية وصندوق لأسهم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أعلنت شركة المال كابيتال، التابعة لشركة دبي للاستثمار (ش.م.ع)، وهي مؤسسة استثمارية متنوعة مرخصة من قبل البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن توزيع أرباح نقدية على صناديقها الإستثمارية، "صندوق المال للإستثمار في الأسهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، حيث سيوزع هذا الصندوق 29 سنتًا أمريكيًا لكل وحدة بنسبة عائد قدرها 3.5%.

وحقق الصندوق نجاحات متواصلة على مدى السنوات العشر الماضية بفضل سياساته الاستثمارية الناجحة، وقدرته على تحقيق عوائد مستمرة للمستثمرين. وحتى  تاريخ 17 يوليو، حقق الصندوق عائدات إجمالية قدرها 9.1٪، متفوقاً على المؤشر المرجعي (S&P) للأسواق العربية الذي حقق 5.1%.

أما بالنسبة إلى صندوق الأسهم الإماراتية، ستقوم المال كابيتال بتوزيع أرباح نقدية للمرة الثانية، حيث سيوزع صندوق الإمارات 5.0 فلسات لكل وحدة بعائد قدره 3.7٪. وقد إستمر صندوق الإمارات بتحقيق نجاحات متواصلة على مدى 11 عامًا السابقة، ومنذ بداية السنة وحتى 17 يوليو حقق الصندوق عائدًا إجماليًا قدره 10.2٪، متجاوزًا المؤشر المرجعي (S&P) لأسواق الإمارات الذي حقق 5.0٪.

وسيقوم الصندوقان الإستثماريان بتوزيع أرباح نقدية على جميع المستثمرين، حيث كان تاريخ الاستحقاق يوم 23 أغسطس 2017، على أن يكون تاريخ التوزيع في 31 أغسطس 2017.

وفي معرض تعليقه على توزيع الأرباح، قال مروان حداد مدير محافظ استثمارية رئيسي في شركة المال كابيتال: "لقد عمدنا إلى تطوير استراتيجياتنا الاستثمارية في الإمارات والشرق الأوسط للتركيز بشكل أكبر على آليات العمل في الشركات التي نستثمر فيها. إن الاستراتيجية الجديدة التي نتبعها مبنية على نهج التحليل الكلي لآليات عمل الشركات والحفاظ على رؤية إستثمارية لمدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات. ويتألف الجزء الأكبر من محفظتنا من شركات تقوم فيها الإدارة بدور محوري في دفع عجلة العمل وإيجاد فرص إستثمار، وتظهر باستمرار قدرات عالية بتوظيف رأس المال واستثماره في المجالات الصحيحة. أما بالنسبة لأوضاع السوق الحالية فنحن نشعر بالإطمئنان إزاء التنوع الإقتصادي التي تشهده المنطقة حاليًا، ونعتقد أن السنة الحالية ستكون نقطة تحول.

وحصل صندوق الأسهم الإماراتية على العديد من الجوائز والترشيحات تقديرًا لأدائه المتميز، وكان آخرها ترشيحه لجائزة مدير الصندوق الأفضل للعام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن فئة الأداء لسنة واحدة و 3 سنوات في العام 2016.

وقال تشارلز مونشو، العضو المنتدب، رئيس إدارة الاستثمار في المال كابيتال: "لا يعد سوق الأسهم في الشرق الأوسط  وجهة رئيسية لمديري الصناديق العالمية. ومع ذلك، من المتوقع أن تؤدي بعض العوامل المحفزة إلى إحداث تحول جذري في هذا التوجه. وعلى سبيل المثال، فإن أسواق رأس المال والإصلاحات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ستعمل على تغيير قواعد اللعبة للمنطقة بأكملها. وعلاوة على ذلك، لا نزال نرى العديد من الشركات القوية التي تحظى بتقييمات معقولة في دولة الإمارات وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت تبدو فيه بعض الأسواق المتقدمة تتداول عند تقييمات مرتفعة. والأهم من ذلك، أن الأسهم في الشرق الأوسط لا تحظى حتى الآن بالتغطية الكافية والإقبال من قبل الوكالات العالمية العاملة في مجال تخصيص رؤوس الأموال. ومن شأن هذا الوضع أن يخلق فرصًا ممتازة كثيرة لمديري الصناديق".