مجموعة الحكير تواصل توسعها في قطاع الضيافة باطلاق مجموعة من المشاريع المهمة

تواصل مجموعة الحكير التوسع بوتيرة متسارعة في قطاع الضيافة والترفيه في جميع أرجاء الشرق الأوسط، وترمي عمليات التوسع هذه إلى تعزيز شراكات المجموعة مع علامات الضيافة التجارية الرائدة في العالم. وعلى إثر إضافة 1113 غرفة فندقية جديدة إلى محفظتها الاستثنائية من الفنادق على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، استطاعت مجموعة الحكير أن تزيد مخزونها من الغرف الفندقية بنسبة 25 في المائة تقريباً من 4548 غرفة فندقية إلى 5661 غرفة فندقية. 

وعلى هامش معرض سوق السفر العربي، تحدث السيد سامي الحكير، العضو المنتدب لمجموعة الحكير، اليوم قائلاً: "إن استراتيجية التوسع التي وضعتها مجموعة الحكير تتماشى مع خطط المنطقة للنمو والاستثمار في قطاع السياحة. كما أن شراكتنا مع العلامات التجارية العالمية في صناعة الضيافة مثل ماريوت انترناشيونال، مجموعة فنادق إنتركونتيننتال، فنادق أكور، راديسون هوتيل جروب، وهيلتون، تمنحنا تفوقاً فريداً على المنافسين وتعزز مكانة مجموعة الحكير الريادية في صناعة الضيافة. وقد أسهم انضمام مجموعة من الفنادق الرائدة حديثاً وهي فندق جبل عمر ماريوت، راديسون بلو ريزيدنس اسطنبول باتيسيهير، فندق ماريوت جدة (المقرر افتتاحه في 2019)، فندق راديسون بلو كورنيش جدة، بارك إن راديسون جبيل، مينا بلازا البرشاء دبي، فندق مينا المطار جدة، فندق مينا أبارت هوتيل البرشاء، وفندق مينا تبوك المملكة العربية السعودية، في توسعنا في وجهات جديدة مثل مكة المكرمة وتبوك واسطنبول في الوقت الذي نواصل فيه تعزيز تواجدنا في المناطق الحالية."

وأضاف السيد سامي الحكير: "علاوة على ذلك، قمنا بتسريع عملية توسع العلامة التجارية "فنادق ومنتجعات مينا" التابعة لمجموعة الحكير بإضافة مظهر ومفهوم جديدين وحديثين يعكسان نبض الضيافة العربية. وهذا التنوع في العلامات التجارية والفنادق يتيح لنا أن نقدم خدماتنا لشريحة واسعة من قطاعات الأسواق تتراوح بين الفئات الفندقية المتوسطة والفئات الفندقية الفخمة إلى جانب توفير خيارات ممتازة لضيوفنا بما في ذلك الأجيال الجديدة من المسافرين."

هذا ومن المتوقع أن تسهم الاضافات الجديدة في تعزيز أداء وربحية قسم الضيافة التابع لمجموعة الحكير. ومن جانبه قال السيد عمر سماره، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير: "نعتقد بأن هنالك فرصاً هائلة للنمو في قطاع السياحة بالرغم من التحديات الحالية التي تواجهها الأسواق وظروف السوق العالمية. إلا أن شراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأجل مبنية على العروض عالية القيمة والشفافية في ممارسة الأعمال. ومن خلال الجمع بين مواردنا وفهمنا العميق للمنطقة مع شبكتنا وخبرتنا العالميتين في علامات الضيافة التجارية الأكثر نجاحاً حول العالم فإننا نهدف إلى الاسهام بشكل ايجابي في تحقيق رؤية عام 2030، لا سيما وأن السياحة والضيافة رافدان مهمان في نمو الناتج المحلي الاجمالي للمملكة العربية السعودية. وتتميز كافة فنادقنا بموقعها الرائع وبالامتياز في التصميم، بالإضافة إلى مرافقها التي تم تطويرها بشكل يلائم أعلى معايير صناعة الفندقة. كما أن نجاحنا متأصل في تراثنا الفريد المبني على مبادئ النزاهة والفعالية والجودة والابداع والقيمة والنمو والعمل بروح الفريق." 

وأضاف السيد هيثم مراد، مدير عام الفنادق في المجموعة: "إن اضافة فنادق جديدة إلى المجموعة يعزز وجودنا في داخل المملكهً وخارجها.كما نحرص دائما على تقديم خدمات منوعة وبجودة عالية لعملائنا في كافة فنادقنا، مع المحافظة على أصول الضيافة العربية التي تميزنا في إيصال السعادة والراحة اثناء إقامتهم معنا، وذلك من خلال فريق عمل تم اختيارهم بعناية وخبرات فندقية مكتسبة وواسعة، عدا عن تدريب وتوظيف شباب وشابات سعوديين للعمل بالقطاع الفندقي الحيوي، علما بأن الشراكة الاستراتجية الموقعة مع كبرى الشركات الفندقية العالمية أعطتنا دفعا في إحياء روح التنافس الدائم للاستمرار في تطوير التقنيات وتقديم الأفضل والأحدث سواء كان في السوق المحلي والاقليمي."