أعلن منتجع وسبا الفيصلية اليوم عن تعيين السيد رضا أبو بكر نوح مديرا عاما. ويقع المنتجع والسبا تحت إدارة شركة الخزامى للإدارة؛ والتي تعد إحدى الشركات السعودية الرائدة الحائزة على العديد من الجوائز في مجال الفنادق والضيافة. ويأتي هذا التعيين انطلاقا من سعي الشركة للبقاء كمحرك مهم لقطاع السياحة الوطنية عبر هذا المنتجع؛ والذي يعد فريدا من نوعه في المملكة والعالم.
إلتحق السيد رضا بالمنتجع بعد سنوات من النجاح المهني قضاها في فنادق ريتز كارلتون جدة. كما يتمتع بخبرات تمتد لعشرين عاما في مجال السياحة والفنادق، تمرس خلالها على العمل ضمن بيئات متنوعة ومتعددة الثقافات.
وبمناسبة هذا التعيين، عبر السيد حسين حتاتة، نائب رئيس قسم الضيافة في شركة الخزامى للإدارة، عن سعادته البالغة لتعيين السيد رضا نوح قائلا " لدينا الآن رؤية وصور واضحين حول الدفع بعناصر وطنية في الوظائف العليا؛ وتكريس مدينة الرياض كوجهة سياحية وترفيهية مميزة؛ الأمر الذي يتطلب منا مد قطاع السياحة والضيافة برواد سعوديين قادرين ليس فقط على تحقيق توقعات العملاء، بل تجاوز تلك التوقعات إلى تحقيق عنصري المفاجأة والبهجة أيضا."
يتمتع السيد رضا بقدر عال من الحماس والرغبة في حث فريق العمل لديه على التطوير والإبداع، لإيمانه بأهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق المزيد من النجاح في عالم الضيافة و إدارة الفنادق والمنتجعات الراقية والوصول إلى تنمية الموظفين والضيوف والملاك.
وذكر السيد رضا تعقيبا على خبر تعيينه بأن لدى شركة الخزامى للإدارة إرث طويل من التميز الذي يمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاما في قطاع الضيافة الفاخرة؛ هذا الإرث الذي يسعى منتجع وسبا الفيصلية للحفاظ والبناء عليه عبر تقديم أفضل تجربة لضيوفنا من داخل وخارج الرياض، لتمكينهم من قضاء أوقات سعيدة لا تنمحي ذكراها الجميلة من خاطرهم.
ويأتي تعيين السيد رضا استمرارا لجهود شركة الخزامى للإدارة لتعزيز فريق العمل لديها من مدراء وموطفين مؤهلين لتأدية مهامهم بكل احتراف، وصولا في النهاية إلى دعم قطاع السياحة في المملكة ودفعه إلى مستويات جديدة من النمو.
وسعيا منه لترسيخ معايير جديدة للمنتجعات الراقية في الرياض، حرص منتجع وسبا الفيصلية على أن يكون في قلب المنطقة الراقية من مشروع درة الرياض، وضمن مسطحات خضراء تمتد على مساحة تصل إلى 154,000 متر مربع محاطة بالمناظر المائية الخلابة والمبهجة والصديقة للبيئة.
يضم منتجع وسبا الفيصلية 152 غرفة وجناحا، بالإضافة إلى عشر فلل وقاعة اجتماعات وركنا خاصا للحفلات ومساحات داخلية وخارجية مخصصة لحفلات العشاء، وعددا كبيرا من المنشآت الترفيهية التي تلبي جميع احتياجات النزلاء، كل ذلك في رحاب واحة غناء لا يحتاج معها النزيل للبحث عن بديل آخر خارج مدينة الرياض أو المملكة.
يذكر أن رؤية المملكة نوهت بدور قطاع السياحة باعتباره من العناصر الأساسية لدفع عجلة الإقتصاد؛ سيما وأنه بات الآن مرشحا لأن يشهد طفرة هائلة وآفاقا جديدة من شأنها تعزيزه بصورة أكبر، وذلك لوجود العديد من المنشآت السياحية ذات المستوى الرفيع؛ وعلى رأسها منتجع وسبا الفيصلية؛ هذا القطاع الذي توقع له تقرير صادر عن يورومونيتر إنترناشيونال تويرزم فوركاست أن يحقق نسبة نمو تصل إلى 40% بحلول عام 2020.