انطلاق أعمال إنشاء مدرسة دبي هايتس أكاديمي في البرشاء

حضر سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وعدد من المسؤولين التربويين، حفل إطلاق العمل لإنشاء مدرسة" دبي هايتس أكاديمي" الجديدة في منطقة البرشاء.

وتحظى مدرسة دبي هايتس أكاديمي بدعم معنوي كبير من كبار الشخصيات في المجتمع ، نظراً لدورها في دعم العملية التعليمية في دبي، وتطوير التعليم بتحويله من الأنماط التقليدية إلى المقررات والأنظمة الحديثة، مع توفير أفضل مستوى للتعليم للأجيال المستقبلية، حيث تعتبر من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة ، وتتسع المدرسة لـ 1845 طالباً وطالبة وتضم عدداً من المرافق المتطورة ، وتنطلق من رؤية تعطي الأولوية للطالب واهتماماته الخاصة، بحيث يكون العدد الإجمالي للطلاب في كل صف 22 طالباً في المرحلة التأسيسية و24 طالباً في المراحل الابتدائية والثانوية، وستوفر المدرسة لطلابها جميع أشكال الدعم الأكاديمي الرامية إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم ضمن بيئة آمنة وإبداعية، وفي ظل منهج مصمم لمراعاة حاجات ومتطلبات الطلاب المختلفة.

وتلتزم المدرسة في ذلك بمعايير هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وستسعى بكل طاقتها لتحقيق متطلبات رؤية الإمارات 2021 بتطوير نظام تعليمي رفيع المستوى، كما تركز المدرسة الجديدة  كل اهتمامها على إحداث نقلة نوعية كبيرة في المستوى التعليمي المدرسي، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات الطموحة الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي.

ويمتلك الدكتور اندرو بروسر، المدير المؤسس لمدرسة دبي هايتس أكاديمي خبرة تزيد عن 16 عاماً في مجال التعليم في إنجلترا والشرق الأوسط، لذا فهو يؤكد على وجوب إعطاء الأولوية لتوفير تعليم متميز لكل طالب بحيث يتخرج الطالب مزوداً بالمهارات اللازمة والمعرفة الكافية والقيم الأصيلة التي تعينه على خوض معترك الحياة من أجل أن يحدث فرقا في حياته الشخصية وحياة من حوله والمجتمع المحيط به.

وعلق على افتتاح الأعمال الإنشائية للمدرسة بالقول: " إن التعليم المتميز هو أفضل هدية يمكننا تقديمها لأطفالنا الذين سيصبحون قادة المستقبل، ومع التغيرات التي يشهدها العالم اليوم، علينا أن نضمن لأطفالنا العلم الصحيح والسلوك الحسن الذي يتماشى مع حياتنا المعاصرة، ومن أجل هذا نود أن يأتي أطفالنا إلى المدرسة وكلهم حماس ورغبة في التعلم، ومن جانبنا سنسعى إلى تمكينهم وتحفيزهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم".