دائرة التنمية السياحية في عجمان تنتهي من إنجاز مشروع التصنيف السياحي الأول من نوعه في الدولة

 إنطلاقاً من رؤية عجمان لعام 2021 وإيماناً من «دائرة التنمية السياحية» في عجمان بأن الجودة والتميز والإبتكار هما المحدد الرئيسي لاي وجهة سياحية، أعلن فريق العمل في إدارة التراخيص والمعايير السياحية إحدى إدارات الدائرة الإنتهاء من مشروع تصنيف المخيمات الصحراوية والقرى السياحية الذي يعد الأول من نوعه والأكثر تميزا في هذا المجال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث تم من خلال مشروع التصنيف الجديد تصنيف المخيمات الصحراوية لنوعين: (الخدمي والمبيت)، إضافة إلى إعتماد أن تكون القرى السياحية عبارة عن قرى كاملة تتوفر فيها العديد من الخدمات والمراكز والمرافق السياحية التي تخدم السياح والمواطنين وتحقق لهم مايطمحون إليه فيها.

وتعليقاً على إطلاق إنجاز وإطلاق هذا المشروع صرحت سارة السويدي، رئيس قسم التصنيف ورئيس فريق عمل المشروع في  «دائرة التنمية السياحية» بعجمان بالقول: "إن المشروع حسب توجيهات المدير العام للدائرة فيصل النعيمي يهدف بشكل أساسي إلى خدمة السياحة في إمارة عجمان بشكل خاص، والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. كما يهدف للمساهمة في تحقيق رؤية عجمان 2021 من خلال الترويج للإمارة عجمان والخدمات المتوفرة فيها وأهدافها الإستراتيجية وجذب اكبر عدد من السياح إضافةً إلى تحقيق الرفاه الإقتصادي والإجتماعي الذي يعد جزءاً من مسيرة التطوير الشاملة في الدولة والتي تشهدها في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله".

وأضافت السويدي: " لقد قام فريق العمل بمشروع تصنيف المخيمات الصحراوية والقرى السياحية في عجمان بمقارنات معيارية مع كل من برامج التصنيف في كل من إمارة أبوظبي وإمارة رأس الخيمة، حيث زارا العديد من المخيمات الصحراوية الموجودة في الإمارتين لتكوين صورة كاملة عن الموضوع، وبعد دراسة وتخطيط جيد قاموا بإستحداث نظام التصنيف الجديد هذا ليحقق أهداف وطموحات دائرة التنمية السياحية".

هذا وقد قام قسم التصنيف العامل في إدارة التراخيص والمعايير السياحية إحدى إدارات «دائرة التنمية السياحية» بعجمان بإستحداث تصنيف لكل من: النزل، بيوت الضيافة، الشقق المفروشة في وقتٍ سابق، إضافة إلى تصنيف كل من الفنادق، الشقق الفندقية، المطاعم السياحية، شركات السفر والسياحة، شركات النقل والمواصلات السياحية، مما ساهم في إرساء شفافية تامة في تشغيل النظام وتحقيق توفير كبير في وقت إنجاز المعاملات.