تزامناً مع شهر «الإمارات تبتكر 2024»، نظّمت دائرة المالية في عجمان ورشة عمل توعوية بعنوان «كيف تكون مورّداً معتمداً» استضافت خلالها ممثّلين عن جميع موّردي حكومة عجمان؛ لإطلاعهم على أحدث ابتكارات الدائرة الخاصة بمنصة «توريد»، واستكشاف سبُل إضافة مزيد من التطوير عليها بما يتناسب مع متطلباتهم.
تأتي هذه الورشة في إطار حرص الدائرة على المشاركة في فعاليات شهر «الإمارات تبتكر»، وذلك انطلاقاً من التزامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، واعتماده كنهج عمل دائم في عمل الدائرة بما يسهم في تعزيز جودة الحياة في الإمارة ورفد مسيرة التنمية المستدامة فيها.
خلال الورشة، استعرض المهندس فهد صالح البلوشي، مدير مشاريع في الدائرة، ابتكارات الدائرة الجديدة المتعلقة بمنصة توريد، حيث عرض آلية عمل النظام في ظل التطويرات الجديدة، وعرّف الحضور إلى التقنيات الحديثة في نظام الموردين والتحديثات التي تمّ إدخالها على قارئ الرخص OCR
كما تمّ تقديم إرشادات مفصلة للمورِّدين حول كيفية استخدام واجهات النظام الجديد، بما في ذلك التسجيل والتجديد والاطلاع على المناقصات والممارسات والمشاركة بها.
إضافة إلى ذلك، أتاحت الورشة المجال لمناقشة التحديات التي تواجه مستخدمي النظام بهدف تطويره وإيجاد أفضل الحلول المبتكرة والفعّالة للتغلُّب عليها. وتم الاستماع إلى المقترحات التي قدّمها الموردين لتحسين تجربتهم في المنصة.
وفي معرض الحديث عن هذه الورشة، أشار مروان آل علي مدير عام الدائرة، أنها تعكس التزام دائرة المالية في عجمان بالعمل المتواصل لتحقيق أعلى مستويات الفعالية والكفاءات والمرونة في إدارة المشتريات الحكومية عبر تحسين أنظمتها وتسهيل خدماتها بما يتناسب مع تطلّعات المستفيدين منها، والمضي قُدماً في تعزيز التحوّل الرقمي في جميع مجالات العمل المالي الحكومي بالإمارة من خلال توظيف أحدث التقنيات المبتكرة.
وأكّد أن الدائرة حريصة دوماً على التواصل مع شركائها من المورّدين؛ لإبقائهم على اطلاع بكل ما يستجد على صعيد منظومة التوريد الرقمية الموحدة «توريد»، فضلاً عن التعرّف إلى آرائهم وأفكارهم والعمل على الاستجابة إلى متطلباتهم وتطلعاتهم؛ لضمان استفادتهم من المنصة إلى أقصى درجة.
يُذكر أن «توريد» هي منصة رقمية موحَّدة أطلقتها الدائرة لتكون حلقة وصل بين المورِّدين والدوائر الحكومية في عجمان، وتتيح لهم تجربة مرنة متكاملة تواكب العصر؛ لإنجاز جميع مراحل عملية التوريد إلكترونياً، بدءاً بالاطلاع على جميع المناقصات العامة، والمشاركة فيها، مروراً بمتابعة مساراتها واستلام أوامر الشراء، إلى التسليم ورفع الفواتير، وانتهاءً باستلام الدفعات.
-انتهى-