طيران سيشل تعلن عن تحقيقها لأرباح صافية للسنة الثالثة على التوالي
النتائج الرئيسية لعام 2014 • السنة الثالثة في سلسلة الأرباح الصافية، وقد بلغت الأرباح الصافية لهذا العام 3.2 مليون دولار أمريكي • زيادة العائدات الإجمالية بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 106.9 مليون دولار أمريكي • بلغ إجمالي عدد المسافرين 412,088 مسافراً بزيادة 20 في المائة • زيادة حمولة البضائع المنقولة بنسبة 34 في المائة لتصل إلى 7,311 طن • تسليم طائرتين من طراز DHC-6 توين أوتر، قبل الموعد المقرر في عام 2015، وطائرة آيرباص A320 • شركة الطيران الرائدة في المحيط الهندي حيث حصدت الشركة جائزة أفضل درجة رجال أعمال وأفضل طاقم ضيافة.
أعلنت اليوم شركة طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، عن تحقيق أرباح للسنة الثالثة على التوالي بعد أن سجلت ربحاً صافياً بلغ 3.2 مليون دولار أمريكي في عام 2014.
وتتجاوز أرباح هذا العام أرباح السنة الماضية التي بلغت 3 مليون دولار أمريكي، وتعكس التحسن المستمر في مؤشرات الأداء الرئيسية للشركة وذلك بعد استحواذ الاتحاد للطيران على نسبة 40 في المائة من أسهم الشركة في 2012 وتطبيق خطة لتطوير الأداء من أجل ضمان استدامة عمل الشركة.
ونتيجة للنمو الكبير الذي شهدته شبكة وجهات ورحلات الشركة في عام 2014، زادت العائدات الإجمالية بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 106.9 مليون دولار، مقارنة بما قيمته 88.7 مليون دولار أمريكي في عام 2013. وبلغت عائدات المسافرين 81 مليون دولار أمريكي بعد أن كانت 66 مليون دولار أمريكي في عام 2013.
وقد زادت كمية البضائع المنقولة في نفس الفترة زيادة كبيرة بمعدل 34 في المائة بواقع 7311 طناً مقارنةً بـ 5441 طناً في عام 2013.
وفي تصريح له بهذا الشأن، قال السيد جويل مورجان، وزير الشؤون الخارجية والمواصلات في جمهورية سيشل ورئيس مجلس إدارة طيران سيشل: "إن التعزيز المتواصل لأعمال الشركة مرض تماماً ويأتي نتيجة لجهود فريق إدارة كفؤ، وقوى عاملة ملتزمة، وشراكة قوية وموثوقة مع الاتحاد للطيران.
وتعمل طيران سيشل لأجل تعزيز اقتصاد جمهورية سيشل ورفاهية شعبها من خلال توفير فرص عمل وتنشيط السياحة والتجارة وزيادة الوعي بالعلامة التجارية لجمهورية سيشل في أفريقيا وأوروبا وآسيا.
ومع زيادة الدعم المادي الكبير الذي تحصل عليه من المساهمين، نأمل أن تعلن طيران سيشل عن توسيع شبكة عملها في أسواقها الرئيسية، فضلاً عن اختراقها لأسواق جديدة في عام 2015، ومن ثم زيادة دعمها لاقتصاد جمهورية سيشل.
ويعمل لدى الشركة في الوقت الراهن ما يزيد عن 650 مواطناً في بيئة عمل تقوم على تقدير الالتزام والأداء وتلتزم بالتدريب والتطوير طبقاً لأعلى المعايير الدولية.
وتدعم الحكومة استراتيجية طيران سيشل التي تهدف إلى خلق شركة طيران مربحة ومستدامة من الناحية التجارية عن طريق بناء شبكة عمل قوية ومترابطة تفي باحتياجات جميع المسافرين سواءً كانوا يسافرون لأغراض العمل أو للترفيه.
ومن جانبه، صرح السيد مانوج بابا، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، قائلاً: "تعتبر الزيادة في الأرباح ثمرة زيادة العائدات والإنتاجية وتواصل التركيز على التكاليف.
وبالرغم من البيئة التنافسية المليئة بالتحديات، توضح هذه النتائج أننا نعمل على تعزيز إنجازاتنا بشكل تدريجي والبناء عليها.
وتتمثل استراتيجيتنا في استغلال الموقع المتميز لجمهورية سيشل في المحيط الهندي لاجتذاب حركة السفر القوية بين شرق أفريقيا وغرب المحيط الهندي ودولة الإمارات العربية المتحدة وشبه القارة الهندية. ويُظهر النمو القوي في أعداد المسافرين من مومباي، على سبيل المثال، إلى الوجهات الأخرى في شبكتنا مدى فاعلية هذا المنهج.
وتتوسع شبكة طيران سيشل أيضاً من خلال اتفاقيات الرمز المشتركة، إذ أن لدى الشركة الآن اتفاقيات مع خمسة شركاء دوليين مما يمنح المسافرين إمكانية الوصول إلى 45 وجهة عبر 28 بلداً في القارات الخمسة، علماً بأنه من المخطط زيادة عدد هذه الوجهات.
وترتبط طيران سيشل باتفاقيات الرمز المشترك مع كل من الاتحاد للطيران وخطوط جنوب أفريقيا الجوية وطيران برلين وأليطاليا وخطوط هونغ كونغ الجوية، مما يزيد الحركة على شبكة طيران سيشل ويوفر المزيد من الراحة للمسافرين ويتيح أمامهم المزيد من الخيارات. وخلال العام، وقعت طيران سيشل اتفاقيتي رمز مشترك جديدتين مع أليطاليا من أجل تسيير رحلات إلى روما والبندقية ومع خطوط هونغ كونغ الجوية من أجل تسيير رحلات إلى بانكوك.
وفي أكتوبر 2014، أصبحت طيران سيشل أحد الأعضاء المؤسسين في شركاء الاتحاد للطيران، وهي مجموعة شركات طيران تقدم العديد من مزايا التعاون التجاري مثل التشارك في الموارد والشراء المشترك وتعزيز الترابط بين الشبكات وجداول الرحلات وتقديم المزيد من المزايا للمسافرين الدائمين من خلال برامج الولاء المتكاملة.
وخلال عام 2014، زادت كيلومترات المقاعد المتاحة بنسبة 27 في المائة بعد تسليم الطائرة الأيرباص A320 الجديدة "أميرانتس" وطائرتي دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر، لتعمل هذه الطائرات إلى جانب الطائرة الأيرباص A330-200 التي تسافر على الخطوط الطويلة إلى باريس وهونغ كونغ عبر أبوظبي وجوهانسبرغ.
وأضاف السيد بابا قائلاً: "لقد أُتيح لنا استئجار هذه الطائرات بفضل علاقتنا مع الاتحاد للطيران. وتمتاز هذه الطائرات بأنها عصرية وهادئة ومريحة، وهي الحد الأدنى اللازم إذا ما أردنا المنافسة بفاعلية في الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية وتعظيم قيمة الشبكة التي نبنيها".
ويؤتي استثمار طيران سيشل في المنتجات والخدمات ثماره، فقد حصلت الشركة في عام 2014 على جائزة شركة الطيران الرائدة في المحيط الهندي عن درجة رجال الأعمال إضافة إلى جائزة طواقم الضيافة الجوية من جوائز السفر العالمية.
ويعتبر الوصول إلى المعايير العالية من خلال التدريب والتطوير المستمرين إحدى الخصائص المميزة لطيران سيشل التي تزداد شهرتها بأنها جهة التوظيف الأفضل في البلاد.
وتماشياً مع هذا الالتزام، وضعت طيران سيشل برنامجاً لتنمية المهارات الإدارية للخريجين قبل عامين ويعمل لديها الآن 14 مديراً سيشلياً متخرجاً من هذا البرنامج. ويجري تنفيذ هذا البرنامج في أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد للطيران وتحت إشراف طيران سيشل. ويتضمن البرنامج دورات تدريبية رسمية، ويساعد المديرين المتخرجين على العمل في العديد من المجالات المختلفة التي تعمل فيها الاتحاد للطيران.
كما تستفيد أطقم الطيران من التدريب رفيع المستوى على تدابير السلامة وتقديم الخدمات في أكاديمية تدريب الاتحاد للطيران في أبوظبي، جنباً إلى جنب مع طواقم من شركات الطيران الشريكة لشركة الاتحاد للطيران حول العالم.
وفي هذا الصدد يقول السيد بابا: "لقد عادت الدفعة الأولى من الخريجين إلى طيران سيشل بمهارات وخبرات جديدة وهم الآن يشغلون المناصب الإدارية في مؤسستنا سريعة التطور والنمو حيث يقومون بتقديم إسهامات مهمة.
ويعتبر برنامج الخريجين أحد الثمار الملموسة لشراكتنا مع الاتحاد للطيران ويثبت هذا البرنامج التزامنا بخلق الفرص لمواطني دولة سيشل.
وأنا على يقين من أننا سنمتلك في المستقبل فريقاً ملتزماً، فنحن نبني القدرات طويلة الأجل للأيدي العاملة من مواطني دولة سيشل ونحظى بالدعم القوي من المساهمين وحكومة جمهورية سيشل والاتحاد للطيران".
نبذة عن طيران سيشل
تأسست شركة طيران سيشل عام 1978 وباشرت رحلاتها طويلة المدى عام 1983. وتُشغل الشركة حالياً رحلاتها الدولية إلى أبوظبي وأنتاناناريفو ودار السلام وهونج كونج وجوهانسبيرج وموريشيوس ومومباي وباريس، إلى جانب تسيير ما يزيد عن200 رحلة داخلية في الأسبوع في منطقة الأرخبيل مع توفير خدمات تأجير الطائرات محلياً. وبصفتها الناقل الوطني لدولة سيشل، تُمثل طيران سيشل الركيزة الأساسية للنشاط السياحي، الذي يعتبر القطاع الاقتصادي الأقوى والمتنامي في الجزيرة. وتقيم الشركة شراكة استراتيجية مع الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمتلك 40 في المائة من أسهم الشركة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.airseychelles.com.