المال والأعمال | الأحد 21 يونيو, 2015 11:36 صباحاً |

حصدت شركة طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، ثلاث جوائز بارزة ضمن جوائز السفر العالمية لهذا العام، من بينها جائزة "شركة الطيران الرائدة في منطقة المحيط الهندي" وذلك في حفل رفيع المستوى في سيشل.

كما فازت طيران سيشل بجائزة "شركة الطيران الرائدة في منطقة المحيط الهندي في فئة درجة رجال الأعمال" إلى جانب فوزها بجائزة طاقم الضيافة الجوية الرائد على صعيد منطقة المحيط الهندي، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن جوائز السفر العالمية، التي تأسست عام مرة عام 1993، تهدف لتكريم أفضل المؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة في العالم اعتماداً على تصويت عالمي يشارك فيه ما يزيد عن 500 ألف خبير في صناعة السفر والسياحة من 171 دولة.

وأُقيم الحفل الخاص بمنطقة المحيط الهندي أمس، السبت الموافق 20 يونيو، في جزيرة ماهيه، أكبر الجزر في أرخبيل سيشل والمركز الذي تدير منه طيران سيشل أعمالها.

وبهذه المناسبة صرح السيد جويل مورجان، وزير الشؤون الخارجية والمواصلات في جمهورية سيشل ورئيس شركة طيران سيشل، قائلاً: "بالنيابة عن حكومة جمهورية سيشل، أهنئ فريق الشركة على الفوز بثلاثة من أبرز جوائز السفر العالمية في منطقة المحيط الهندي، وهو الأمر الذي يعزز من سمعة طيران سيشل باعتبارها إحدى شركات الطيران الرائدة.

ويحق لشعب سيشل أن يفخر بشركة طيران سيشل وبنموها وإنجازاتها وبالمساهمة الحيوية التي تقدمها كل يوم في تدعيم اقتصاد جمهورية سيشل ودفع عجلة النمو في قطاع السياحة والتجارة".

وأضاف: "ومن اللافت أن أقيم حفل توزيع الجوائز هذا العام في سيشل، إذ تعتزم شركتنا القيام خلال أقل من أسبوعين، وبالتحديد بدءاً من 1 يوليو، بتعزيز جهود الترويج لدولتنا الجميلة وذلك عن طريق تسيير ثلاث رحلات أسبوعياً دون توقف إلى باريس".

ومن جانبه صرح السيد مانوج بابا، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، قائلاً: "يمثل الفوز بثلاث من جوائز السفر العالمية لحظة فخر في تاريخ طيران سيشل، ففي هذا دليل دامغ على نجاح نموذج العمل ومنطقية الاستثمار في الشركة. فقد نجحنا من خلال التركيز على الأفراد والمنتجات والشراكات في التغلب على التحديات التي واجهتها الشركة في السنوات القليلة الماضية.

ويثبت فوزنا بلقب شركة الطيران الرائدة في منطقة المحيط الهندي بما لا يدع مجالاً للشك أننا نضع ضيوفنا وموظفينا على رأس اهتماماتنا. ونحن ندرك أن عملنا يقوم على كوادرنا البشرية وأنه توفير التدريب والدعم المناسبين للأفراد يمهد لنا الطريق من أجل تقديم أفضل تجربة للعملاء. وتمتاز الشركة بالإبداع في تطوير منتجاتها وتدرك أهمية الالتزام بمعايير الجودة الخاصة بها".

وأضاف السيد بابا قائلاً: "لقد كانت الشراكات جانباً مهماً من نجاحنا، إذ نعمل مع شركائنا بنظام الرمز المشترك وشركائنا في الاتحاد للطيران على إنشاء شبكة متكاملة تغطي جميع الواجهات العالمية وتحقق المصالح المتبادلة. ولا شك أن تنامي قدرة الشركة على توفير التدريب رفيع المستوى والاستفادة من أوجه التعاون التشغيلية من خلال شراكاتها الاستراتيجية يعزز من قوة الشركة ويزيد من قدرتها التنافسية".

وتابع السيد بابا قائلاً "تأتي هذه الكلمات في لحظة مثيرة من مسيرة طيران سيشل تجعلني أشعر بعظيم الفخر بأداء فريق الشركة الذي يتسم بالجلد والذكاء".

وعلى صعيد آخر، قال السيد جراهام كوك رئيس جوائز السفر العالمية "لطالما قامت جوائز السفر العالمية بتكريم المتميزين في هذا المجال ومنحهم الجوائز على مدار عشرين عاماً، وكان مما لفت انتباهنا بشدة الخطوات الجريئة التي اتخذتها طيران سيشل لتطوير نفسها وتحديث منتجاتها وطريقة تقديمها للخدمات".

وأشار السيد جراهام إلى أن "شركة طيران سيشل برزت في وقت قصير لتصبح أكبر شركة طيران في المحيط الهندي بزيادة عدد المسافرين على رحلاتها وعدد الوجهات التي تخدمها، فضلاً عن الطابع الكريبولي المميز الذي لا تخطئه العين". وأضاف قائلاً: "يسعدنا أن نقدم هذه الجوائز الثلاثة إلى شركة طيران سيشل متمنين لها دوام النجاح في المستقبل".

ويأتي النجاح الذي حققته شركة طيران سيشل في حفل جوائز السفر العالمية في عام شهدت الشركة فيه نمواً كبيراً، حيث وقعت الشركة منذ مطلع هذا العام مجموعة من اتفاقيات الرمز المشترك مع طيران مدغشقر وطيران جيت الهندية، كما وقعت مذكرة تفاهم مع الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس). وزادت الشركة معدل الرحلات الأسبوعية الإقليمية إلى كل من أنتاناناريفو ومومباي وموريشيوس وهي في طريقها إلى وضع اللمسات الأخيرة على تسيير ثلاث رحلات أسبوعية إلى مطار شارل ديجول في باريس دون توقف.

بالإضافة إلى ذلك، نقلت الشركة أول طائرات تحصل عليها من طراز إيرباص إلى سجل الطائرات المدنية لجزيرة سيشل مما يوفر فرصاً أخرى للنمو، كما تتفاوض الشركة حالياً على تسيير رحلات طيران بطائرات مستأجرة من وإلى الصين بعد أن بدأت بالفعل بتسيير ثلاث رحلات إضافية بين بكين وسيشل عبر أبوظبي منذ فبراير 2015.


نبذة عن طيران سيشل
تأسست شركة طيران سيشل عام 1978 وباشرت رحلاتها طويلة المدى عام 1983. وتُشغل الشركة حالياً رحلاتها إلى أبوظبي وأنتاناناريفو ودار السلام وهونج كونج وجوهانسبيرج وموريشوس ومومباي وباريس، إلى جانب تسيير ما يزيد عن 200 رحلة داخلية في الأسبوع في منطقة الأرخبيل مع توفير خدمات تأجير الطائرات محلياً. وبصفتها الناقل الوطني لدولة سيشل، تُمثل طيران سيشل الركيزة الأساسية للنشاط الاقتصادي والسياحي في الجزيرة. كما أبرمت شراكة إستراتيجية مع شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حصلت الأخيرة بموجبها على 40 في المائة من حصص الشركة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.airseychelles.com.