أعلنت اليوم شركة "أسيليتي"، وهي شركة عالمية لرعاية الجروح المتطورة، عن الإطلاق العالمي لضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" التي توفّر للأطباء خياراً مساعداً جديداً غير جراحي قد يساعد على تنظيف الجروح المعقدة الكبيرة عندما تكون عملية إزالة المواد الغريبة والأنسجة الميتة بالجراحة غير ممكنة أو غير مناسبة. وتتيح هذه الضمادات عند استخدامها مع علاج "في إيه سي فيرافلو"، وهو نظام علاج الجروح بالضغط السلبي مع التقطير من "أسيليتي" ("إن بي دبليو تي آي- دي")، تطهيراً سريعاً للجروح بهدف زيادة بيئة التئامها.
نُشرت البيانات التي تسلط الضوء على فعالية ضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" في دراسة حديثة في مجلة "إنترناشونال ووند جورنال"، التي تعتبر إحدى المنشورات الرائدة في القطاع والتي تُعنى بأبحاث وممارسات الجروح المتعددة التخصصات. وقد شملت الدراسة 21 مريضاً، تبين على أثرها للباحثين أنّ استخدام ضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" مع نظام العلاج "في إيه سي ألتا" قد ساعد على تخفيف إفرازات الجروح اللزجة مثل المواد الليفية اللزجة والمعدية، وتذويبها، وفصلها، والتخلص منها، وإخراجها من الجرح سواء مع تدخل جراحي أو من دونه1. وأظهرت الدراسة أنّ استخدام ضمادات "في إيه سيفيرافلو كلينز تشويس" طوال مدة العلاج ومع المثابرة على تغيير الضمادة بشكل روتيني يخفف المساحة التي تغطيها الأنسجة السوداء الميتة والسائل الليفي اللزج الأصفر إلى نسبة أقل من عشرة في المائة بحسب ما أظهرت 18 من أصل 21 حالة إصابة شملتها الدراسة.
وفي سياق تعليقه على هذا الأمر، قال لوك تيوت، وهو طبيب معالج وحاصل على شهادة الدكتوراه، وأستاذ مساعد في الجراحة التجميلية لعلاج الجروح والحروق في مستشفى مونبلييه الجامعي، والكاتب الرئيسي للدراسة: "أظهرت النتائج أنّ ضمادات ’في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس‘ يمكن أن تحسّن النتائج السريرية مقارنةً بالمعيار الحالي للرعاية. يمكن للضمادة أنّ تحدث ثورة في الممارسات العلاجية وتحدد بالتالي مساراً جديداً للعلاج. وبالتالي، تشمل الآثار الواسعة النطاق لما يمكن أن يعتبر ذلك بالنسبة للأطباء والمرضى – معالجة الجروح الحيوية سريرياً – تسهيل التئام الجروح بتكلفة منخفضة، الأمر الذي لا يزال يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للجرحى وأنظمة الرعاية الصحية عموماً."
ويعاني أكثر من 10.5 مليون شخص في الولايات المتحدة وفي أوروبا تحدث من الجروح المزمنة والجراحية ويمكن أن تبلغ كلفة علاجها أكثر من 50 مليار دولار سنوياً2، 3، 4، على الرغم من أنّ حوالي 30 في المائة من المرضى الذين تتطلب حالتهم إجراء عملية لإزالة المواد الغريبة والأنسجة الميتة لا يزالون غير قادرين على الخضوع لإجراءات جراحية إمّا بسبب العمر، أو عدم قدرتهم على تحمل الألم أو أمراض مترافقة أخرى5. لذلك، صممت ضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" للمساعدة في علاج هذه الفئة من المرضى عبر تسهيل تعطيل وإذابة المواد المستخدمة في موضع الجرح، وعبر تطهير الجرح والمساعدة على إعداد البيئة المناسبة للالتئام لعلاج جرح قديم بالغلق الأولي أو الثانوي.
ومن جهته، قال جو وودي، الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة "أسيليتي": "إننا نسعى جاهدين لمواصلة تقديم التطورات الجديدة في مجال رعاية الجروح التي توسّع حدود خيارات العلاج الحالية. ويمنحنا موقعنا الرائد وخبرتنا العميقة في هذا المجال الطبي فرصةً لبناء جيل جديد تماماً من الأجهزة المتقدمة التي تضيف إلى استمرارية الرعاية وتقلل من كلفة الإنفاق العام على الرعاية الصحية على حد سواء. عندما يتعلق الأمر بخيارات العلاج لجرح خطير، نسعى إلى تزويد الأطباء ومقدمي الرعاية بقدر أكبر من اليقين من خلال تقديم حافظة الحلول الأقوى والأكثر تقدماً التي تتضمن العلاجات الرائدة في القطاع وعروض الخدمة الفريدة التي لا تتوفر إلّا لدى ’أسيليتي‘."
إنّ ضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" متوفرة الآن في الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية. لاستكشاف آليات عمل ضمادات "في إيه سي فيرافلو كلينز تشويس" مع علاج "في إيه سي فيرافلو"، يرجى الضغط هنا.