أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق المالية نموًا في العالم، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة طشقند، ومقرها في أوزبكستان، للتعاون في مجموعة من المبادرات الهامة. وتسلط الاتفاقية الضوء على التزام الجانبين بتطوير السوق العالمية للأوراق المالية من خلال مشاركة الجهود والخبرات.
وتبحث المذكرة فرصة انضمام بورصة طشقند كخامس أعضاء منصة "تبادل"، أول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة، وهي قائمة على آلية الوصول المتبادل للأسواق، ما يساهم بتعزيز مستويات الربط ويفتح آفاقًا جديدة لفرص استثمارية عابرة للحدود. كما تؤكد على التزام الجهتين بتعزيز سوق الأوراق المالية العالمية من خلال التعاون والخبرات المشتركة، وتشدد على أهمية التعاون من أجل التنمية الفعالة لاقتصادات السوق في كلا الدولتين.
ويتعاون سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة طشقند بموجب هذه المذكرة بهدف تطوير منظومة التداول وما بعد التداول الإلكترونية الخاصة بهما، ومشاركة آليات وتقنيات التداول الحديثة، ودعم جهودهما في توفير برامج تعليمية وتدريبية لتعزيز مستويات الابتكار والنمو بالسوق.
وتعليقًا على الموضوع، قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: "تعكس مذكرة التفاهم مع بورصة طشقند جهودنا المستمرة لتعزيز التواصل بين البورصات العالمية وتبادل المعلومات بين الأسواق المتنوعة. تعمل هذه الشراكة على توسيع نطاق وصولنا إلى سوق آسيا الوسطى، وهو ما يتماشى تمامًا مع أهدافنا المتمثلة في تحسين الكفاءة وزيادة السيولة عبر الأسواق. نتطلع قدمًا لانضمام بورصة طشقند إلى منصة "تبادل" في المستقبل القريب، ونهدف مع أعضاء المنصة إلى تزويد مستثمرينا بمزيد من فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والحلول المبتكرة لتوسيع محافظهم الاستثمارية، مما يؤكد مكانتنا كمؤسسة رائدة تقود النمو ضمن الأسواق المالية العالمية".
ومن جهته، قال جورجي بارسيشفيلي، رئيس مجلس إدارة بورصة طشقند: "تمهد مذكرة التفاهم مع سوق أبوظبي للأوراق المالية الطريق لمزيد من أوجه التعاون بين السوقين. وتتمحور مبادرة منصة "تبادل" التي أطلقها سوق أبوظبي للأوراق المالية حول إمكانية الوصول المتبادل بين الوسطاء الأعضاء وتمكين التداول وتسوية الأوراق المالية بين مختلف الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. كما تساهم مبادرة "تبادل" بتحقيق استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين المستثمرين الأجانب من الوصول بسهولة إلى سوق رأس المال في أوزبكستان والعكس صحيح".
ومن المتوقع أن تدعم المذكرة نشاطات السوق العابرة للحدود بين الدولتين، وتساهم في نمو سوق الأوراق المالية في الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.