أعلنت شركة آبفي (AbbVie) العالمية، المتخصصة في أبحاث وإنتاج الأدوية البيولوجية عن فوزها بالمركز الأول لأفضل بيئة عمل بين شركات الصناعات الدوائية وفق تصنيف
Great Place to Work® للعام السادس على التوالي.
وفي معرض حديثه عن هذا الإنجاز الجديد، قال أشرف داود، المدير العام لشركة آبفي (AbbVie) في المملكة العربية السعودية: "يمثل فوزنا بالمرتبة الأولى لأفضل بيئة عمل بين شركات الصناعات الدوائية للعام السادس على التوالي إنجازاً مذهلاً ودليلاً دامغاً على جهود موظفي آبفي وتميزهم في العمل. وأنا أشعر بامتنان كبير كوني جزءاً من هذا الفريق الرائع من المهنيين المتفانين الذين يعملون معاً بروح الفريق الواحد في أجواء من التعاون والاحترام المتبادل والحماس لإلهام وتشجيع بعضهم البعض وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس حتى ونحن نمر اليوم في إحدى أصعب الأزمات التي فرضها الوباء العالمي. وتمنحنا هذه الجائزة المرموقة المزيد من التشجيع والتحفيز للارتقاء بمعاييرنا في العمل والتركيز على أولوياتنا المحورية المتمثلة في بناء ثقافة مؤسسية تحفيزية ومنتجة بالإضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها خلال 2020 وما بعدها".
وتعرف آبفي (AbbVie) بأنها شركة رائدة عالمياً في تطوير الأدوية البيولوجية، وتمتلك مجموعة واسعة من الأدوية الناجحة التي تعالج عدداً من أخطر الأمراض وأكثرها تعقيداً في العالم.
بدوره، قال خالد فقيها، مدير الموارد البشرية لدى شركة آبفي (AbbVie): "نسعى في شركة آبفي إلى إرساء ثقافة عمل تحفيزية تدعم نمو الموظفين وتشجعهم باتباع أفضل المنهجيات والممارسات. ونحن نبحث دائماً عن أفضل الطرق لتوظيف بيئة عملنا لتعزيز الابتكار والتطوير المهني الشخصي وزيادة مستويات الدمج والتعاون. ومن خلال ضمان إسعاد موظفينا وتحقيق تطلعاتهم في مكان العمل، نحن نساهم في زيادة إنتاجيتهم ومشاركتهم والارتقاء بأدائهم ورفع معدلات الحفاظ على المواهب."
"تضطلع شركة آبفي بدور حيوي في تأهيل وتدريب المواهب السعودية المحلية بغية تحفيزهم وتشجيعهم على الانضمام إلى شركات الصناعات الدوائية الخاصة، مما يعكس جهود الشركة ودعمها لأهداف التوطين في المملكة. وقد شوهد زيادة لافتة في أعداد المواطنين السعوديين الذين يشغلون وظائف مختلفة في صناعة الأدوية و تجني شركة آبفي ثمار جهودها المستمرة في هذا المجال ودعمها لأهداف المملكة بتطوير مهارات الصيادلة السعوديين الطموحين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030".
وتابع فقيها قائلاً: "ارتفع معدل التوطين في شركة آبفي بنسبة 30% خلال العامين الماضيين، لاسيما في مناصب المتخصصين في المنتجات حيث وصل معدل التوطين إلى 70% من القوى العاملة الحالية في هذه المناصب. كما تركز الشركة على تمكين وتشجيع الكوادر النسائية في مختلف المجالات ضمن قطاع الأدوية باعتبارها أولوية قصوى وبدأنا بالفعل نجني ثمار هذا التوجه بعدما حققنا زيادة بنسبة 25% في عدد الموظفات خلال العام الماضي".
من جهتها، قالت إيناس المحمدي، وهي صيدلانية سعودية تم تعيينها مؤخراً كمتخصصة في المنتجات بعد إنهاء برنامج التدريب السنوي في شركة آبفي: "تتميز شركة آبفي بثقافة عمل ديناميكية وإيجابية، وقد خضتُ تجربة رائعة كوني أصبحت عضواً في فريق إحدى شركات الأدوية العالمية الرائدة. وواصلت التعلم والنمو خلال مسيرتي مع الشركة وأشعر اليوم بالفخر والاعتزاز لمساهمتي من موقعي في تحسين حياة المرضى في مجتمعنا السعودي لا سيما ونحن نمر في أزمة الوباء العالمي الحالية".
انطباعات بعض الموظفين
قال فاروق سعيد: "بدأت مسيرتي المهنية مع شركة آبفي منذ انطلاقها هنا في المملكة قبل ست سنوات. وأنا حقاً أشعر بالسعادة والامتنان للقدوم إلى العمل كل يوم لما تتميز به شركتنا من ثقافة عمل مميزة وروح الفريق المذهلة كما أن الشركة تحفز الجميع من أجل تحقيق كل إمكاناتهم وكفاءاتهم".
وقال أحمد غبارة، أحد موظفي الشركة: "يُعد العطاء ورد الجميل للمجتمعات من أهم القيم والمبادئ التي تقوم عليها ثقافة العمل في آبفي وهو أكثر ما أحبه في مكان عملي. فالشركة تضع مصلحة مجتمعاتها في مقدمة أولوياتها وتشجعنا على تخصيص بعض الوقت ضمن جدولنا اليومي الحافل للتطوع ومحاولة إحداث فرق حقيقي في حياة الناس".