٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الأربعاء 7 ديسمبر, 2016 1:26 صباحاً |
مشاركة:

إنطلاق فعاليات الدورة الرابعة من القمة الخليجية للرعاية الصحية

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من القمة الخليجية للرعاية الصحية امس (الثلاثاء 6 ديسمبر الجاري) وتستمر لغاية السابع منه في فندق البستان روتانا في دبي، حيث حضر الجلسة الإفتتاحية مسؤولون بارزون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات وهيئة الصحة بأبوظبي والمستشفى السعودي الإلماني. ووضع اليوم الأول على بساط البحث واقع قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي وآفاق تطويره والسير به الى أفضل المستويات العالمية مع الإنفاق الحكومي الكبير عليه.

 

وقال "غانيش بابو"، مدير شركة IDE في الهند والشرق الأوسط المنظمة للقمة: "ركزّت أعمال هذه القمة على قطاع الرعاية الصحية لأنها ركن أساسي في المجتمعات لضمان تنمية ورفاه المواطنين والسكان بشكل عام. ونحن فخورون بأن القمة ستحقق نتائج ايجابية في جلب أفضل الممارسات العالمية الى المنطقة الخليجية مع الإنفاق الحكومي الكبير الذي يحظى به هذا القطاع نظراً لأهميته الحيوية". 

 

وحضر اليوم الأول أكثر من 154 خبير رعاية صحية من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى موردين قدموا أحدث المنتجات والخدمات التي تتناسب مع احتياجات المشروعات الطبية والمستشفيات في منطقة الخليج.

 

وشارك في فعاليات اليوم الأول مسؤولون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، و"نيل ديفيد كلارك"، المستشار في هيئة الصحة في أبو ظبي، والسيد "مكارم بترجي" من مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في المملكة العربية السعودية. 

 

وتم في اليوم الأول تنظيم جلسات نقاشية عرّفت أكثر عن أفضل الممارسات في مجال تخطيط وتصميم المستشفيات، بالاضافة الى عقد نقاشات مباشرة بين الموردين والمشترين لعقد صفقات ناجحة وآمنة.

 

ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط الى 144 مليار دولار في العام 2020 ، حيث أن 69 مليار دولار من هذا المبلغ  تحظى به دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً لتقرير دولي صادر عن مؤسسة "علوم الحياة والرعاية الصحية الدولية"، فإن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تمول معظم النفقات الصحية في الخليج، حيث أن القطاع العام يغطي حوالي 65٪ -80٪ من إجمالي الإنفاق في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وأضاف: "استثمرت الحكومات الخليجية والقطاع الخاص في البنية التحتية للمستشفيات خلال الـ 25 عاما الماضية، مما كان له أثراً مباشراً على تطور الرعاية الصحية والخدمات في المنطقة. وهذه القمة توفر فرصة مثالية لكلا القطاعين العام والخاص للقاء الموردين العالميين والاطلاع على منتجات ذات جودة عالية تلبي المعايير الدولية". 

 

ووفقاً للتقرير نفسه، من المتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نمواً كبيراً في الإنفاق على الرعاية الصحية نتيجة للتغير الديموغرافي في أعمار الناس، وارتفاع نسبة حدوث الأمراض المزمنة، وتزايد الطلب على السياحة الطبية والتحرك نحو الابتكار والتكنولوجيا الطبية. ومن المتوقع أن يشهد القطاع الصحي فجوة بين العرض والطلب لناحية عدد الأسرّة والأطباء والممرضات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا يوفر فرصة للقطاع الخاص للقيام باستثمارات حكيمة لتعزيز مساهمته بتقديم الخدمات الصحية التي من شأنها أن تساعد على تحسين نوعية الرعاية وصولها للمرضى في المنطقة.

 

ويشارك في أعمال القمة التي تختتم أعمالها غداً موردون عالميون مثل "هاي تك" و"جاناك الدولية" و"جيبسيمنا" و"ميكرومل" الذي يعرضون أحدث المنتجات في قطاع الرعاية الصحية مثل أسرة المستشفيات والأثاث ونظم إدارة المعلومات والصرف الصحي وأنظمة إستدعاء الممرضات وأنظمة إدارة الطاقة  ومعدات التصوير الطبي والتطبيب عن بعد والتطبيقات النقالة وغيرها الكثير.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة