2926 طالباَ وطالبة في الفصل الصيفي بجامعة زايد

ينتظم 2926 طالباً وطالبة حالياً بجامعة زايد في الفصل الدراسي الصيفي الذي بدأ منذ أيام بفرعيها في أبو ظبي ودبي ويستمر حتى الخميس 28 يونيو، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، فيما تعقد الامتحانات الخاصة به يومي الأول والثاني من يوليو المقبل وتعلن نتائجها في الرابع منه.  

وتتوزع أعداد الدارسين في كليات التخصص على 1597 طالباً وطالبة في فرع أبو ظبي بينهم 1297 طالبة و300 طالب، بينما يبلغ عددهم في فرع دبي 1040 طالباً وطالبة بينهم 1020 طالبة و20 طالباً. 

وتتوزع أعداد الدارسين في "برنامج الجسر الأكاديمي" بالمرحلة التمهيدية على 289 طالباً وطالبة بينهم 212 طالباً وطالبة في فرع أبوظبي بواقع 174 طالبة و38 طالباً، وفي فرع دبي 77 طالبة فقط.

وصرح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بأن 203 مساقات دراسية تغطي جميع التخصصات طُرِحت في كلا الفرعين للطلاب والطالبات الذين رغبوا في استكمال دراستهم خلال فترة الإجازة الصيفية بمختلف المجالات التي توفرها الجامعة من خلال كلياتها التخصصية السبع: التربية، علوم الاتصال والإعلام، الإدارة، الابتكار التقني، العلوم الطبيعية والصحية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، والفنون والصناعات الإبداعية. 

وأشار المهيدب إلى أن الفصل الدراسي الصيفي ينتظم لمدة خمسة أيام أسبوعياً (من الأحد إلى الخميس) بالنسبة للطالبات في فرعيأبو ظبي ودبي، من التاسعة صباحاً وحتى الثانية والثلث بعد الظهر. 

أما بالنسبة للطلاب فينتظم برنامجهم الدراسي بفرع أبو ظبي في نفس الأيام ونفس الساعات المقررة للطالبات، إلا أنها في فرع دبي تبدأ من الساعة الثالثة عصراً وتستمر حتى الساعة الخامسة والثلث قبل المغرب. 

وأضاف مدير جامعة زايد أن طرح مساقات الفصل الدراسي الصيفي يأتي ضمن استراتيجية الجامعة التي تحرص باستمرار على توفير برامج تعليمية متطورة للطلبة تتواءم أوقاتها بمرونة مع استعداداتهم للتحصيل الدراسي في مختلف فصول السنة، وتعمل على تنمية مهاراتهم وتساهم في ترشيد مساراتهم المهنية ورفع مستويات أدائهم الوظيفي بعد التخرج، وفي الوقت نفسه ترتبط باهتمامات المجتمع وقطاعاته المختلفة. 

وأكد أن توجيهات معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد تشير إلى أن جامعة زايد يجب أن تشكل باستمرار مجتمعاً ناجحاً للتعلم بمشاركة الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومساهمتهم الفعالة في الدراسة والبحث والتعلم المستمر، ما ينعكس إيجاباً على مستوى مخرجات التعلم.