تتواصل فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي للمجوهرات و الساعات لليوم الثالث على التوالي، فيما لم يتبق سوى يومان على ختام المعرض الذي يقام في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض"، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح.
وكان معاليه قد افتتح المعرض السبت الماضي وسط حضور كبير من أبرز الشخصيات وجمع من وسائل الإعلام.
وقال مدير "معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات" محمد محي الدين: "لقد استقطبت الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات عدد أكبر من الزوار مقارنة بدورة العام الماضي، وهو ما لمسناه من خلال ردود الفعل الإيجابية من العارضين والزوار على حد سواء".
وأضاف محي الدين:"أن الدورة الحالية تشهد وجود قطع مجوهرات نادرة جدا وحصرية من جميع أنحاء العالم، منها ما تعرضه "دوسول" من شركة دهاماني من تصاميم الزمرد التي تبلغ قيمتها من خمسة إلى سبعة ونص ملايين درهم حيث تعد استثنائية في الجودة والحرفية".
وعرضت "مجوهرات نصولي اللبنانية" مجموعة نادرة من القلادات والأقراط التي تتآلف من ثلاث طبقات بها حجر ماسي بأشكاله المختلفة، على شكل "الماركيز"، وإطارات بيضاوية الشكل تحتوي على 56 قيراط من الماس الأكثر نقاءً.
كما قدمت شركة "عبدالله المسعود وأولاده" حلي ذهبية للأعراس وساعات ألماس سويسرية الصنع، فضلاً عن استعراض قلادة نادرة مزخرفة بحجارة على شكل الماركيز وقلادات وأساور حازت إعجاب الزوار.
وعرضت "مجموعة الصايغ" طقم المكتب الذهبي كأحد أغلى أطقم العلامات التجارية المتاحة في المعرض هذا العام، كما عرضت ساعة "فرانك مولر" الذهبية "سبعة أيام توربيليون"، فضلاً عن طاقم من الماس الفخم تتألف من 110 قيراط من الماس.
وخطف أغلى غيتار في العالم أنظار الزوار حيث عرضت شركة "مجوهرات آرون شوم" هونغ كونغ - الشركة الأم "لايف ستايل للمجوهرات" – غيتاراً مرصعاً بـ11 ألف قطعة ماس.
ومن المقرر أن يقام معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات العام المقبل في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" خلال الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر 2020.