٢٨ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 15 فبراير, 2024 6:51 صباحاً |
مشاركة:

جميلًا رحيمًا مع هيومان أبيل في رمضان 2024

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، تُطلق منظمة "هيومان أبيل" حملتها الرمضانية للعام الحالي بعنوان "جميلًا رحيماً.. ننمي تبرعاتكم، سنابلَ خيرٍ ورحمة"، والتي ستنفّذُ مشاريعها في14 دولة حول العالم. 
ولأنّ رمضان هو شهر الخير والعطاء، يأتي عنوان حملة "هيومان أبيل" هذا العام ليذكّرنا بوصف نبيّنا الكريم، المبعوث رحمةً للعالمين، جميل المعشر، كريم الطبع وجواد البذل. وفيه دعوةٌ للتأسّي به في فعل الخير وبذله، فقد ورَد في الأثر أنه كان أجودَ بالخير من الريح المرسلة، وكان أجودَ ما يكون في شهر رمضان. 

 

وكما في كلّ عامٍ، تشتمل الحملة الرمضانية للمنظمة على عدة مشاريع موسمية رئيسية هي: حملة تفطير الصائمين بما تحتويه من الطرود الغذائية التي  تضمّ المواد التموينية الأساسية، والوجبات الساخنة الجاهزة وموائد الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وتوزيع الفدية والكفارة، وكسوة العيد، بالإضافة إلى عيدية الأيتام والأطفال الأكثر حاجةً. 

 

أمّا الدول التي تستهدفها المنظمة هذا العام فهي: لبنان، السنغال، بنغلاديش، باكستان، سوريا، المغرب، نيجيريا، السودان، أفغانستان، العراق، الصومال، اليمن، تركيا، وفلسطين خاصةً في قطاع غزة الذي يُعاني من غياب أية مقوّمات أساسية للحياة وتحذيرات من مجاعة شديدة في ظلّ استمرار الحرب والحصار. 

 

ولتسهيل التبرّع، تدشّن المنظمة للعام الرابع على التوالي أيضاً حملتي "لياليك الثلاثون" و"لياليك العشر المبارَكة" واللتين تسمحان للمتبرّع بجدولة تبرعاته بشكلٍ آليّ في أيِّ وقتٍ شاء، سواء قبل رمضان أو خلاله، ليكون له صدقة يومية تخرج من حسابه في ليالي رمضان المباركة.  

 

وتعدّ الحملتان أحد إسهامات "هيومان أبيل"  لتحسين تجربة المتبرع ورقمنتها؛ حيث تتيح التبرع التلقائي خلال الفترة الزمنية المختارة، سواء  كانت طيلة أيام رمضان أو في العشر الأواخر منه فقط، ومن ثمّ توجيهها لعدد من المشاريع الخيرية؛ مثل تفطير الصائمين، وكفالة الأيتام، ومشاريع المياه، وصندوقي الزكاة والصدقات، بحسب تفضيل المتبرّع بكل تأكيد. 

 

وتستمرُّ هيومان أبيل في العمل على مشاريعها المستدامة، مثل آبار المياه ومحطات التحلية، وكفالة الأيتام، والكسب الكريم المستدام، ومشاريع المأوى والمشاريع الطبية التي تستهدف النازحين والمتضررين من الكوارث وغيرها، متطلعةً لدعم أهل الخير الكِرام الذي يتضاعف في شهر الرحمة والعطاء بزكاتهم وصدقاتهم وتبرعاتهم. 

 

وفي خضمّ حديثه عن الحملة الرمضانية، يقول المدير التنفيذي لهيومان أبيل، د. محمد عشماوي، أنّ المنظمة تعمل على ترتيب وتنفيذ عددٍ من المشاريع التي تسمح للمتبرعين بإيتاء الصدقات وزكاة أموالهم لما يساعد حقاً في إنقاذ حياة الكثيرين وتغيير واقعهم. بدءاً من من الرعاية الصحية للأطفال والحوامل في سوريا، مروراً ببناء مستقبل الأطفال الأيتام، إلى توفير المياه المستدامة ومصادر الزراعة والطاقة الشمسية في المناطق المتضررة من الجفاف في باكستان. 

 

أمّا فيما يخص حملتها في رمضان الماضي، فقد استطاعت هيومان أبيل الوصول بمساعداتها إلى أكثر من 300 ألف شخصٍ في 15 دولة مختلفة، هي: أفغانستان، بنغلاديش، اليمن، الصومال، سوريا، لبنان، العراق، السودان، باكستان، تونس، فلسطين، السنغال، المغرب، ملاوي، ونيجيريا. 

 

يُذكر أنّ "هيومان أبيل" هي منظمة بريطانية مستقلة مقرها الرئيس في مدينة مانشستر، وهي تعمل في مجالات التنمية والعمل الإنساني، وتهدف إلى أن تصبح مؤسسة عالمية قادرة على خلق مجتمع دولي عادل ومستدام، وتركز المنظمة من خلال عملها على محاور رئيسية أهمها الأمن الغذائي والصحة وسبل العيش والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم، إلى جانب عملها العاجل في طوارئ الأزمات والكوارث. 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة