"زعبيل" تحرز ذهبية المباني الخضراء

منح المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء شهادة التصنيف الذهبي لمحطة "زعبيل" لتبريد المناطق والمملوكة لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور" أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم. وتقرر منح "إمباور" تلك الشهادة الرفيعة بعدما اجتازت محطة "زعبيل" بنجاح معايير ومقاييس "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)" المعتمدة من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، لترسخ المؤسسة هويتها وجهودها الرائدة في حماية البيئة وخفض البصمة الكربونية. وبذلك تكون "إمباور" قد أضافت تصنيفاً اخر الى سجلها الغني بالنجاحات والانجازات. وكانت المؤسسة في وقت سابق قد نالت تصنيفاً مماثلاً على ذات الصعيد. 

وقال سعادة أحمد بن شعفار  الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" تحرص المؤسسة على تعزيز مساهمتها المستمرة في تسريع التحول نحو المباني الخضراء، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة دون الإضرار بالبيئة ومواردها، حيث تقوم  المؤسسة بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية كي تواصل دبي مسيرة تجاوز الهدف المحدد في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية. 

تعمل محطة تبريد منطقة زعبيل وهي من الجيل الجديد للمحطات العصرية، بتقنيات ذكية ومبتكرة طورتها "إمباور"  ونالت عليها تقديراً عالمياً لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بتخزين الطاقة الحرارية /TES/ مما يساهم في توفير كم هائل من الطاقة الكهربائية كما تستخدم المؤسسة تقنية المياه المعالجة  TSE في العمليات التشغيلية للمحطة والتي تساهم في تقليل استهلاك المياه العذبة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وكانت "إمباور" قد بدأت عمليات بناء وتشييد محطة "زعبيل" لتبريد المناطق عام 2020 وأنجزتها في 2022، حيث بلغت طاقتها الإجمالية 50,000 طن تبريد، وحرصت المؤسسة على تشييدها وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إنشاء وتصميم المباني؛ إضافة الى مراعاة معايير الأبنية الخضراء والتطورات العمرانية الحديثة في إمارة دبي، ومنطقة زعبيل. 

-انتهى-