: تعود المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور أكبر وأكثر تميزاً في شاطئ رادو على شارع كروازيت الشهير، للمشاركة في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع للعام الثاني على التوالي، حيث ستستضيف SRMG خلال المدة من التاسع عشر حتى الثالث والعشرين من شهر يونيو أبرز الأسماء في مجال الإعلام والإبداع والتقنية في مجموعة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش وورش العمل والفعاليات في "تجربة شاطئ SRMG ".
على مدى خمسة أيام، ستقوم SRMG من خلال "تجربة شاطئ SRMG "بتسليط الضوء على متحولات وتطورات المشهد الإبداعي والتقني الذي يشهده العالم من خلال نقاشات وحوارات مع صانعي هذا التحول من المؤسسيين ورواد الأعمال وممثلي الشركات الرائدة العالمية مثل Brut، وتيك توك، والذين قدموا من خلال ابتكاراتهم التقنية والابداعية أسلوب جديد لاستهلاك المحتوى طغى على ما سبقه من أساليب وتبناه الجيل الجديد من المتابعين. وسيتطرق البرنامج لنقاش القضايا والفرص التي ترسم معالم مستقبل صناعة الإعلام والإبداع، وكيفية استغلالها من خلال تقنيات الإعلان المبتكرة ووسائل التكنولوجيا الحديثة. كما لن تغفل الحوارات والفعاليات الجانبين الثقافي والفني من خلال استضافة أعلام المشهد البارزين مثل نجم التليفزيون محمد عامر، وكاتب الأغاني ونجم الراب الحائز على عدة جوائز بيلي.
كما ستستعرض الجلسات الحوارية وحلقات النقاش أكبر الفرص والتحديات المؤثرة على المجالات الإبداعية والإعلامية والتقنية وانعكاسها على شركاتها وممارسيها وعلى مدى تأثير تطورات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإبداع، وكيفية استخدام صناعة الأفلام والترفيه للربط بين الثقافات، والتطرق لتطورات الساحة الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرصها، ونقاش قوة المجتمعات الكامنة التي تمكنها من خلق شركات وتجارب بأعلى المستويات.
هذا وستشمل “تجربة شاطئ SRMG" عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز التي تقدمها منصات SRMG لزوارها، مثل اختبار مهارات التقارير التي ستقدمه "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" من خلال جناح فيديو الذكاء الاصطناعي، وصندوق ألعاب "الشرق الأوسط" والذي يختبر مهارات التمييز بين الأخبار الصحيحة والزائفة. كما ستستخدم "مانجا العربية" أحدث تقنيات تصفية الوجه بالذكاء الاصطناعي التي تتيح للزوار التحول إلى شخصياتهم المانجا المفضلة، في حين ستجلب مجلة "هي" أحدث صيحات الموضة إلى الحياة من خلال تقنية الواقع المعزز.
قدمت SRMG منذ إطلاق استراتيجيتها التحولية في عام 2021، الدعم والتمكين للمواهب والكفاءات الإبداعية المحلية والإقليمية، وأسست شراكات في مجالات والإبداع والصحافة وصناعة المحتوى مع أكبر شركات الإعلام العالمية. ويعد مهرجان "كان ليونز" المهرجان الأول في صناعة الإعلام والإبداع، والذي من خلاله ستقوم " SRMG" بعرض خططها لإعادة تعريف ملامح المشهد الإعلامي. وقد شكلت مشاركة " SRMG" في "كان ليونز" في عام 2022م أول حضور عربي-شرق أوسطي في المهرجان، وحظي حضورها باهتمام كبير من قبل الشركات الدولية والذي نتج عنه عدد من مشاريع ومبادرات الشراكة والتعاون. وفي عام 2023، ستعزز SRMG من حضورها بهدف استعراض منصاتها الإعلامية وشركاتها التابعة وتطورات استراتيجيتها بهدف تطوير العلاقات مع الشركات والمنصات العالمية وتوفير الفرص والبرامج لرفع مستوى المواهب المحلية والإقليمية.
هذا وقد أبرمت SRMG في هذا العام شراكة مع مهرجان "كان ليونز" لإطلاق أول نسخة سعودية من "تحدي ليونز للشباب"، وأقامت مسابقة على مستوى المملكة العربية السعودية لتحديد أفضل المواهب والكوادر الشابة للمنافسة في المسابقة العالمية في "كان ليونز".
وقد علقت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ " SRMG" قائلة: "إن تنمية المواهب الشابة هو من أهم ركائز استراتيجيتنا التحولية، وهدفنا في SRMG هو الريادة في الابتكار وتمكين الجيل القادم من قادة الإعلام وصناع المحتوى. وفي هذا الصدد فقد قامت SRMG مع عدد من شركائنا العالميين بالتوسع بمنصاتها وتطويرها لتوفير ساحة خصبة تبرز من خلالها كوادرنا المبدعة بمحتواهم النوعي. وأحد هذه الشراكات هي الشراكة مع 'كان ليونز' لإطلاق أول نسخة من "تحدي ليونز للشباب" في المملكة العربية السعودية حيث سيمثل الفائزون وطنهم في مسابقة على مستوى العالم في 'كان'. وأضافت الراشد: "يُعدّ كان ليونز البيئة الإعلامية الأنسب لتسليط الضوء على النهضة الإبداعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسنقوم باستغلال فرصة وجودنا في المهرجان للإعلان عن بعض الخطوات الأساسية القادمة في استراتيجيتنا للنمو والتوسع".
وبالإضافة إلى قائمة الحضور المتميز، فسيشمل برنامج "تجربة شاطئ SRMG " فعاليات ترفيهية مصاحبة في كل ليلة ،مع عودة فعالية MENA Night بنسختها الثانية ليلة الخميس الثاني والعشرون من يونيو، حيث ستقدم المغنية إليانا عرضاً حياً يجمع ما بين الأنغام اللاتينية والشرق الأوسطية، بالإضافة للعرض الحي لـ"دي جي رودج" أحد أكثر الفنانين رواجاً وشهرة في منطقة الشرق الأوسط.
- انتهى-