أوضح وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل الأربعاء 24 مايو أن الجائحة جعلت المنظومة الصحية في بلاده أقوى وأكثر استعدادا لمواجهة الأخطار، كما أنها عززت التحول الرقمي وانتشار الخدمات الصحية الافتراضية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف بسويسرا، والتي تحتفل فيها المنظمة بمرور 75 عاماً على إنشائها.
وأضاف الجلاجل أن بلاده تؤمن بتطبيق نهج الصحة الواحدة، لمواجهة الأخطار، ومن أهمها خطر الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، متمنّيا أن تُسهم هذه الجهود في الحد من هذا الوباء الصامت، وإيجاد الحلول المستدامة له ورفع الجاهزية لمواجهته وغيره من مهددات الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.
وبين أن السعودية دعمت إنشاء صندوق دولي للتصدي للجوائح، مثمناً الجهود المبذولة من المنظمة والدول الأعضاء لتعديل اللوائح الصحية الدولية، وكذلك المفاوضات الجارية لصياغة معاهدة الأوبئة، والتي تهدف إلى إيجاد أدوات قانونية إضافية للتعامل مع الجوائح المستقبلية، وتفادي العوائق والتحديات التي واجهها العالم في أثناء مكافحته للجائحة طوال الثلاث سنوات لماضية.
ويذكر أن جلسة الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تأتي بعد إعلان المنظمة في الخامس من مايو الجاري أن وباء كوفيد-19 لم يعد حالة صحية طارئة.