أصبحت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، في العالم الرقمي الذي نعيشه اليوم، أكثر أهمية من أي وقت مضى في حياتنا الشخصية والمهنية. ومع تطور التقدم التكنولوجي بوتيرة غير مسبوقة، من المتوقع أن تتم معالجة مشاكل تقليدية مثل التأخر، والتشغيل البطيء، والأداء دون المستوى بالكامل. ومع ذلك، قد تواجه أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة تباطؤًا كبيرًا ومشكلات في الأداء، حتى يومنا هذا.
تدعو "كينغستون تكنولوجي"، إحدى الشركات التابعة لكينغستون تكنولوجي، العالمية الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، المستهلكين عبر القطاعات للنظر في خياراتهم عند ظهور مثل هذه المشكلات، مع الإشارة إلى فوائد البحث عن طرق أخرى لتحسين وترقية الأداء بدلًا من شراء أجهزة جديدة كليًا.
ونظرًا للأحوال الاقتصادية التي نعيشها اليوم والعوامل ذات الصلة بما في ذلك التضخم وزيادة الأسعار وأزمة تكلفة المعيشة التي تؤثر على المجتمع العالمي، تعمل"كينغستون تكنولوجي"على زيادة الوعي حول نهج "الترقية، بدلًا من الاستبدال''، مع تسليط الضوء على أهمية ترقية جهاز الكمبيوتر لزيادة الإنتاجية والأداء.
وأوضح أنطوان حرب، رئيس فريق"كينغستون تكنولوجي" في الشرق الأوسط قائلًا: "على الرغم من أن الطلب على أحدث الابتكارات لم يكن أعلى من أي وقت مضى، إلا أن شراء أجهزة الكمبيوتر أو اللابتوب يعد رفاهية قد يرغب البعض في تجنبها في الوقت الحالي بسبب الظروف الاقتصادية المضطربة. فبدلًا من استبدال الأجهزة بالكامل عندما يتراجع الأداء، يمكن للمستهلكين ترقية أنظمتهم الحالية وتحسينها، وبالتالي إطالة أمد استخدامها مع الاستمتاع بإحساس "تجربة جهاز جديد". فهذه وسيلة قابلة للتطبيق وفعالة من حيث التكلفة لحل المشكلات الناشئة أو المستمرة. كما سيستمر المستخدمون النهائيون في الاستمتاع بسير العمل الذي اعتادوا عليه دون استبدال الأنظمة بأكملها، وهو ما يمثل في النهاية استثمارًا حكيمًا قصير المدى إلى متوسط المدى".
وسواء كانت مؤسسات أو شركات صغيرة ومتوسطة أو لاعبين أو مستهلكين عاديين، تسلط "كينغستون تكنولوجي" الضوء على أن ترقيات الذاكرة ووحدات التخزين هي طرق حكيمة لتحسين أداء الأنظمة الحالية. بينما يعتقد الكثيرون أن الذاكرة ووحدة التخزين لهما التأثير نفسه، إلا أنهما لهما أدوار مختلفة داخل أجهزة الكمبيوتر وتؤكد الشركة على ضرورة معرفة الفرق أولًا.
الذاكرة، والمعروفة أيضًا باسم ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية ((DRAM، هي المكان الذي تتم فيه معالجة المعلومات باستمرار، وتستخدم أجهزة الكمبيوتر ذاكرة الوصول العشوائي للأغراض الفورية، مثل العمل على التطبيقات أو تعديل المستندات أو فتح رسائل البريد الإلكتروني، على الرغم من أنه يتم الوصول إلى DRAM لفترة قصيرة، ويتم فقدان المعلومات إذا لم يتم حفظها. أما وحدة التخزين، هي إما وحدات الأقراص الصلبة (HDD) أو وحدات الحالة الثابتة (SSD) حيث يتم تسجيل البيانات وتخزينها إلى أجل غير مسمى. وتستخدم أجهزة الكمبيوتر وحدات التخزين للاحتفاظ بأنظمة التشغيل والتطبيقات والبيانات التي يمكن الوصول إليها على المدى الطويل.
وواصل حرب قائلًا: "تأتي السعات العالية للذاكرة والتخزين مع العديد من الفوائد القيمة للمستهلكين. إلى جانب الفعالية من حيث التكلفة، فإن هذه الترقيات تتغلب على الثغرات الأمنية وتعزز أمان الجهاز وتعزز الأداء وتمكن المستخدمين من اختيار المستوى المناسب من السعة لاحتياجاتهم، وتضمن مواكبة أحدث تطورات البرامج. كما تتوفر حلول مختلفة للمستهلكين للبدء فورًا في الاستفادة من هذه النتائج، وهذا مهم بشكل خاص للمؤسسات التي لديها دورة تحديث مدتها ثلاث سنوات وأجهزة كمبيوتر محمولة جديدة منذ بداية وباء COVID-19 لدعم العمل عن بُعد في أوائل عام 2020. وأكرر وأقول إن الترقية حل أكثر فاعلية من شراء أنظمة وأجهزة جديدة كليًا".
ومن بين الأجهزة الأكثر فعالية للترقية الناجحة هي مجموعة أقراص خاصية الذاكرة غير المتطايرة NVMe من كينغستون، التي ثبت أنها تعزز الإنتاجية بسرعات أعلى بشكل ملحوظ ووقت تأخير أقل، بالإضافة إلى معدلات نقل أسرع مقارنة بوحدات تخزين SATA SSD. NVMe هي الجيل الأحدث من وحدات التخزين والنقل السريع وتعد الجيل الجديد من أقراص الحالة الثابتة التي توفر أعلى إنتاجية وأسرع أوقات استجابة حتى الآن - لجميع أنواع أعباء عمل المؤسسات ومتطلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة والألعاب ومراكز البيانات.
يتوفر تخزين عالي الأداء لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة عبر وحدات Kingston KC3000 PCle 4.0 NVMe M.2 SSD، التي تقدم أداءً من المستوى العالي باستخدام أحدث وحدة تحكم 4x4 NVMe وتقنية 3D TLC NAND. ويمكن للمستهلكين ترقية تخزين وموثوقية نظامهم لمواكبة أعباء العمل المتطلبة وتجربة أداء أفضل عند استخدام برامج العمل ثلاثي الأبعاد وإنشاء المحتوى بجودة 4K+.
تعد ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية Kingston FURY™ Beast DDR5 ابتكار آخر يقدم أحدث التقنيات المتطورة لمنصات الألعاب من الجيل الجديد. حيث تقدم سرعة وسعة وموثوقية من مستوى آخر، وتصل ذواكر DDR5 مع ترسانة من الميزات المحسّنة، مثل ECC (ODECC) لتحسين الاستقرار على السرعات القصوى وقنوات فرعية مزدوجة 32 بت لزيادة الكفاءة ودائرة متكاملة لإدارة الطاقة على الوحدة (PMIC) لتوفير الطاقة اللازمة عند الحاجة.
واختتم حرب قائلًا: "تعد هذه الحلول أمثلة بارزة على سبب كون ترقية المكونات التقنية أكثر فائدة وملاءمة للمستهلكين على المدى القصير إلى المتوسط، حيث تعد ترقية الذاكرة باستخدام حلول NVMe ضرورة للاستخدام الفعال للتطبيقات وزيادة الأداء وتجنب أعطال النظام المفاجئة والمزيد. كما يمكن أن تؤدي ترقية وحدة التخزين عبر SSD إلى تحسين الأداء بكفاءة وتحقيق سرعة استجابة أفضل وتوفير مساحة أكبر للملفات المهمة؛ لذا، نحث المستهلكين من كل قطاع على استكشاف خيارات الترقية المتاحة لهم قبل استبدال أجهزتهم بالكامل دون استشارة مسبقة".