عقدت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" – شراكة مع فنادق ومنتجعات "روزوود" الرائدة عالميًا لإطلاق منتجع "روزوود أمالا" الواقع في أحد أكثر البيئات البكر نقاءً في العالم، منطقة البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.
ويقع "روزوود أمالا" تحديداً في الجزء الشمالي من الساحل الغربي للسعودية، والذي يعتبر موطناً مثالياً لبيئات طبيعية مزدهرة، وسيشكل هذا المنتجع جزءاً من وجهة أمالا التابعة لـ "البحر الأحمر الدولية" والتي توفر ملاذًا متكاملًا للمتعة والاستجمام.
وتتطلع فنادق ومنتجعات "روزوود" إلى أن منتجعها الجديد "روزوود أمالا"، سيستقطب العديد من الزوار الباحثين عن الاستكشاف والمغامرة، والذي يمثل أحد أحدث منتجات علامتها التجارية في الشرق الأوسط، وسيعكس المنتجع المعنى الحقيقي للاستدامة، بتجاربه الفريدة، في تجسيدٍ لرؤية "البحر الأحمر الدولية" بأن مستقبل الضيافة متأصل في مراعاة كل من الإنسان والطبيعة.
ويحظى منتجع "روزوود أمالا" بموقع جغرافي فريد، عند نقطة التقاء البحر باليابسة، حيث يحيط به رابع أكبر حيد مرجاني في العالم من جهة، وجبال منطقة تبوك الخلّابة من الجهة الأخرى.
من جهتها، أوضحت "البحر الأحمر الدولية" أنها لا تسعى إلى حماية البيئة فحسب، بل تسعى أيضًا لتعزيز النّظم البيئية الطبيعية، عبر نهج التطوير العقاري المتجدد؛ لذا سيركز "روزوود أمالا" على تحقيق أعلى معايير جودة الحياة لزواره، مع مراعاة الحفاظ على الحياة البحرية والطبيعية المحيطة بالمكان.
هذا، وستتمثل فلسفة "روح المكان" الخاصة بفنادق ومنتجعات "روزوود" في جميع تفاصيل غرف وأجنحة الضيوف في "روزوود أمالا" الـ 110 المجهزة بالكامل، وفي الوحدات السكنية الـ 25 الفاخرة التي تحمل علامة "روزوود" العالمية.
وقد تم تصميم المنتجع من قبل شركة الهندسة المعمارية الشهيرة ACPV ARCHITECTS، حيث بُني المفهوم التصميمي الخاص بالمنتجع على تعزيز ودمج المناظر الطبيعية الخلابة ليستمتع بها الزوار. كما حرصت الشركة عبر تصاميمها على تعزيز بيئةٍ من الاستجمام والهدوء، تماشيا مع تطلعات "البحر الأحمر الدولية".
وستكون الاستدامة هي الركيزة الأساسية في تصميم المنتجع بالكامل، فقد وضعت وجهة "أمالا" أهدافًا كبيرة نحو تحقيق مبدأ "الحياد الكربوني"، حيث سيتم تشغيل كامل الوجهة بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، كما ستتم مراعاة عدم ترك أي آثار كربونية، مع العمل على تحقيق مبدأ صفر نفايات، أثناء مراحل التطوير والتشغيل.
وتوجد الكثير من مناطق العيش المهيئة للسلاحف صقرية المنقار، والسلاحف الخضراء، المهددة بالانقراض، حول شواطئ "روزوود أمالا"، ما يعني أن جميع أعمال البناء والتصميم ستهتم بالقيمة البيئية للمنطقة، وتضمن حماية كائناتها الطبيعية؛ فعلى سبيل المثال، لن يتم تنفيذ أي عمليات إنشائية حول مناطق الأعشاش الطبيعية هناك، كما تم تصميم استراتيجيات الإضاءة بطريقة تضمن عدم تسليط أضواء ساطعة في المنطقة لتجنب إرباك وإزعاج الكائنات.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة "سونيا تشنغ"، المديرة التنفيذية لمجموعة فنادق ومنتجعات "روز وود" إن هذه الشراكة ستخلق "مع البحر الأحمر الدولية" في منتجع "روزوود أمالا" معياراً نموذجياً عالمياً للضيافة، قائماً على النهج المتجدد للأجيال القادمة. مؤكدة أن قيم "روزوود"، المتمثلة في إعطاء الأولوية للإنسان والطبيعة، تتماشى بسلاسة مع ما تقدمه الرؤية الأشمل لــ "البحر الأحمر الدولية"، وأضافت أن "روزوود" تتطلع إلى توفير واحة استجمام بأعلى معايير الفخامة والرفاهية ضمن هذه الوجهة الطموحة.
من جانبه، عبّر السيد "جون باغانو"، الرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية" عن فخره بعقد هذه الشراكة مع فنادق ومنتجعات "روزوود" العلامة التجارية الشهيرة عالميًا، والتي تشارك "البحر الأحمر الدولية" قيمها في حماية الإنسان والطبيعة، والإيمان بإمكانيات السياحة وما يمكن لها أن تحققه من رخاء.
وشدد "باغنو" على أن تصميم منتجع "روز وود أمالا" يأتي بدقة متناهية، ليندمج بسلاسة في طبيعة المنطقة الساحرة، مع منح الضيوف مستوى عالٍ من الخصوصية والتفرد. وقال "باغنو": "نريد إنشاء واحة يحظى من خلالها ضيوفنا بأسلوب حياة متجددٍ من السفر، مع تسليط الضوء على هذه البقعة الثرية بتنوعها من العالم".
ومنذ اللحظة الأولى، سينغمس زوار المنتجع في عالم من العجائب، حيث تتوارى تفاصيل الهندسة المعمارية ما بين المناظر الطبيعية الخضراء، وروعة ساحل البحر الأحمر، لتبعث البهجة والإلهام. كما سيقدم المنتجع مجموعة من تجارب الطهي المميزة، بما في ذلك المطاعم الفاخرة والمطاعم المختصة، وصالات الأعضاء بتصاميم مستوحاة من الشاطئ، بحيث تعكس كل هذه المرافق مناظر البحر الأحمر الساحر من جميع الزوايا.
ولحماية الشعب المرجانية الثمينة التي تحيط بالمنتجع، قام "روزوود أمالا" بتوفير مسبحين صخريين متمازجين مع الطبيعة، ليتيح لضيوفه وصولًا آمنًا وممتعاً إلى المياه والرمال.
كما يمكن للعائلات الاستمتاع بالبرامج المتاحة في نادي "روزوود إكسبلوررز" بالمنتجع، والذي يهدف إلى تنظيم تجارب هادفة وصديقة للأطفال، أملًا في إلهام الجيل القادم من المسافرين المهتمين بالبيئة.
ويشكّل المنتجع الصحي "أسايا سبا" النقطة المحورية لتجارب الاستجمام التي يقدمها منتجع "روزوود أمالا"، حيث ينغمس "أسايا سبا" في المناظر الطبيعية الممتدة، ليوفر ملاذاً للتأمل والهدوء والرفاهية، ويكتمل هذا الملاذ بأجنحة علاجٍ خاصةٍ موزعة حول واحة خضراء محمية، مجسّدًا التزام "أسايا سبا" بإنشاء مساحات مصممة بعناية تتيح للضيوف الاسترخاء وتجديد نشاطهم.
يُذكر أن استراتيجة فنادق ومنتجعات "روزوود" تتمثل في النمو المدروس في المنطقة، والذي يترك أثراً إيجابياً قابلاً للقياس، كما تعد هذه الشراكة فرصة نوعية لتوسع مجموعة "روزوود" في المنطقة؛ حيث ينضم منتجع "روزوود أمالا" إلى قائمة "المشاريع المميزة" للعلامة التجارية المقرر افتتاحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك "روزوود الدوحة" (عام 2023) و"روزوود الرياض" (عام 2025) و"روزوود البحر الأحمر" (الذي سيتم افتتاحه مستقبلاً).
وتجري المرحلة الأولى من وجهة أمالا، والتي تركز على المخطط الرئيسي لـ "تربل باي"، على قدم وساق. ومن المقرر أن تستقبل أولى طلائع ضيوفها عام 2024، وستتكون من ثماني منتجعات توفر ما يزيد عن 1,200 غرفة فندقية. وبمجرد اكتمالها، ستضم أمالا أكثر من 3,000 غرفة فندقية في 25 فندقا، وحوالي 900 وحدة سكنية وشققاً وفللاً سكنيةً فاخرةً، كما ستحتوي على متاجر تجزئة راقية ومطاعم فاخرة ومرافق للاستجمام والترفيه