اختتمت الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة فعالية "مكة تجمعنا" التي نظمتها خلال الفترة من ١٣ حتى ٢٢ من شهر شعبان الحالي بمشعر مزدلفة برعاية من شركتي "سيركليز " و "جيني"، و"كدانة" كراعي عقاري، وذلك ضمن مساعي الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لإشراك القطاع الخاص في صناعة الترفيه والفعاليات في مكة المكرمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس صالح الرشيد, أن الفعالية تركت أثراً إيجابياً في أنفس الزوار الذي يتجاوز عددهم طيلة أيام الفعالية ١٢٠ ألف زائر من سكان مكة المكرمة وزوارها من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً حرص الهيئة الملكية على الاستجابة لتطلعات سكان مكة المكرمة وزوارها، وعملها على تقديم كل ما يثري تجربة جميع الفئات عبر استلهام الماضي والاستفادة من منجزات وتقنيات الحاضر؛ لتوفير تجارب ممتعة ومفيدة للمجتمع المكي وضيوف مدينة مكة المكرمة.
وأفاد أن فعالية "مكة تجمعنا" تميزت بوجود منطقة "التكية" التي ضمت عربات الطعام وعدداً كبيراً من الجلسات للاستراحة وتناول الأغذية والمشروبات، ومنطقة العاب مثل؛ لعبة جدار التسلق، ومنطقة لقيادة الدراجات الهوائية والرسم على الوجه وتجربة التلوين.
وأكد أن الهيئة الملكية تعكف على وضع روزنامة دائمة للفعاليات بالشراكة مع الجهات العاملة في مكة المكرمة بهدف الارتقاء بصناعة الفعاليات ورفع مستوى قطاع الترفيه فيها، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م في تحسين جودة الحياة وإثراء تجربة أهالي مكة المكرمة وزوارها، بالإضافة إلى صنع فرص تتعلق بقطاع الفعاليات الاستثماري وما تجلبه تلك الفرص من فوائد في رفع الناتج المحلي وخلق الوظائف.
وتضمنت فعاليات " مكة تجمعنا " مشاركة أكثر من ٣٠ حرفياً وأسرةً منتجةً عرضوا حرفهم اليدوية التي تشتهر بها مكة المكرمة، إضافةً إلى المنتجات المحليَّة، والعديد من الأركان ذات الطابع المكي الشعبي، والتي ضمتها "حارة الطيبين" أولى مناطق الفعالية, كما تميزت "مكة تجمعنا" بتخصيصها العديد من الأنشطة الموجهة لجميع الأعمار، فوفرت منطقة للأطفال تضم مسرحاً للعروض وفقرةً للحكواتي والأفلام الكرتونية.
واستحوذت "منطقة الأنشطة العامة" وسط الفعالية على اهتمام وتفاعل الزوار بشكلٍ كبير، لما احتوته من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة التقنية والرياضية، كسباق الفهد، وتحدي السفيرو، والباتاك، والبلايستيشن، والأركيد، والعاب الجماعية، والطاولة والبلياردو، وكان الزوار على موعد مع ألعاب التحدي والمغامرة في لعبة «الزبلاين». ومنطقة الألعاب الجماعية (بيبي فوت، طاولة تنس، هوكي، جينجا، إكس أو، جولف، ألعاب التحدي).
من جهه أخرى أعرب عدد من زوار "مكة تجمعنا" عن سعادتهم بما شهدوه من فعاليات جاءت استجابةً لتطلعاتهم في استعادة ذكريات الماضي، والاستفادة من منجزات الحاضر لتقديم وجهة غنية أثرت تجربة سكان مكة وضيوفها، وقدمت أوقاتاً ممتعةً لجميع الفئات التي ارتادت الفعالية من مختلف الأجيال رجالاً ونساء وأطفالاً.
المصدر : واس