"جيسيك جلوبال 2023" يرتقي بمرونة نماذج الأمن السيبراني لأنظمة الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط

• سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: "يجمع جيسيك جلوبال فريقاً استثنائياً من قادة الأمن السيبراني بهدف رسم معالم نماذج الأمن السيبراني الجديدة". 
• رواّد الأمن السيبراني يحللون طبيعة التهديدات الرقمية في قطاع الأمن السيبراني المتنامي في الشرق الأوسط، والذي يمضي قدماً في التوسع من 7.5 مليار دولار في عام 2022 إلى 31 مليار دولار بحلول عام 2030.

تنطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2023"، معرض الأمن السيبراني الأكبر والأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط. ويجمع الحدث أبرز العلامات التجارية والخبراء في قطاع الأمن السيبراني للارتقاء بمرونة نماذج الأمن السيبراني لأنظمة الاقتصاد الرقمي في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: "كي نتمكن من رسم معالم نماذج الأمن السيبراني الجديدة، نجمع فريقاً استثنائياً من قادة الأمن السيبراني خلال مؤتمر جيسيك جلوبال، إذ يقدم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات الدعم الكامل لمبادرة جيسيك الرامية لتشكيل مجموعة من أهم خبراء أمن المعلومات بهدف مناقشة أخطر التحديات والعمل على تقوية المناعة الإلكترونية للشركات والمؤسسات في دولة الإمارات والعالم".

ويستضيف "جيسيك جلوبال" في دورته الحالية خلال الفترة من 14-16 مارس عدداً قياسياً من العارضين يزيد عن 500 عارض من 53 دولة. ويوفر المعرض أيضاَ ما يزيد على 200 ساعة من المحتوى الشامل، و300 متحدث في مجال أمن المعلومات، و1,000 شخص من أبرز المخترقين الأخلاقيين في العالم، بهدف استكشاف الفرص والتحديات في سوق الأمن السيبراني المزدهر في منطقة الشرق الأوسط الذي يتوقع أن تصل قيمته إلى 31 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقاً لشركة الأبحاث "فروست آند سوليفان". 

وتقدر بيانات "فروست آند سوليفان" قيمة قطاع الأمن السيبراني في الشرق الأوسط بنحو 7.5 مليار دولار في عام 2022، مع توقع نموه خلال السنوات السبع المقبلة بمعدل سنوي يقارب 20%. وفي ظل ازدهار النظم البيئية للأمن السيبراني والمبادرات والسياسات الحكومية الداعمة، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل لتكون الوجهات المفضلة للأكاديميين والشركات والباحثين والمبتكرين المتخصصين  في مجالات الأمن السيبراني.

وشهدت فعاليات اليوم الأول لـ "جيسيك جلوبال 2023" إطلاق "جلوبال بوليس ميتافيريس" (Global Police Metaverse) ، أول منصة افتراضية مصممة لمجتمع تطبيق القانون العالمي. 

وبهذه المناسبة، ألقى الدكتور مادان أوبروي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار لدى الإنتربول في سنغافورة، كلمة على منصة المعرض الرئيسية، وقال: "على غرار جميع التقنيات التي تواصل التطور، يقدم الميتافيرس فرصاً وتحديات فريدة لجهات تطبيق القانون. وفي ضوء ذلك، علينا إدراك ماهية الأضرار التي قد يحدثها المجرمون في الميتافيريس أو من خلاله، والتي تشمل استغلال الأطفال والمضايقات والجرائم الإلكترونية والاحتيال. وفي الوقت ذاته، سيستحدث الميتافيرس أشكالاً جديدة للجرائم تسمى ’جرائم ميتا‘، ويشمل ذلك الميتافيرس المظلم أو جرائم الملكية الافتراضية ثلاثية الأبعاد أو الجرائم المتعلقة بإحداث أضرار بالصور الرمزية للأشخاص أو بإساءة استخدامها".

وينظم معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2023" مركز دبي التجاري العالمي ويستضيفه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات. ويقام المعرض بدعم من مركز دبي للأمن الإلكتروني بصفته الشريك الحكومي الرسمي للحدث، بالإضافة إلى وزارة الداخلية وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وشرطة دبي بصفتهم الشركاء الرسميين للحدث.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: "في ضوء التحديات الهائلة التي تواجهها المؤسسات على صعيد الأمن السيبراني، يمهد ’جيسيك جلوبال‘ الطريق أمام المؤسسات الإقليمية لاستجلاء ضبابية المشهد المعقد للتهديدات السيبرانية، وتسليط الضوء على الحلول العملية التي يقدمها نخبة من الخبراء العالميين لتطوير أعمال رقمية مرنة سيبرانياً".

وفي نسخة هذا العام، سيركز الحدث الأبرز في مجال الأمن السيبراني في المنطقة على تفكيك أعظم التهديدات الرقمية بداية من هجمات البوت نت إلى القرصنة عبر ChatGPT.

وقال رولان الدكاش، مدير الأنظمة السيبرانية في "كراود سترايك" لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا" والتي تشارك للمرة الأولى في معرض "جيسيك جلوبال": "سيسعى المخترقون خلال العام 2023 إلى الاستفادة من الهجمات المستندة إلى الهوية ليتسنى لهم إحداث خروق أولية في الشبكات ثم التوسع في الوصول إلى المعلومات في وقت قصير، وستشهد المواقع المخصصة لشراء البيانات المسربة توسعاً هائلاً مع تركيز المجرمين الإلكترونيين على الابتزاز. وفي عام 2022، كانت 71% من الهجمات التي اكتشفناها خالية من البرمجيات الضارة، وشهدنا أيضاً ارتفاعاً بنسبة 112% في الإعلانات المخصصة للوصول إلى شبكة الإنترنت المظلمة ’دارك ويب‘ مقارنة بالعام الماضي. ما يعني ضرورة تبني المؤسسات لمنظومة مصادقة قوية على كافة الهويات والطلبات المقدمة،  للحفاظ على الأمان وتحييد مجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية لاسيما هجمات برمجيات الفدية وهجمات سلاسل التوريد".

وبدوره، أكد جوبان سيفاسانكاران، المدير الإقليمي لشركة "سكيور ووركس" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا على أهمية زيادة الوعي بمشهد الأمن السيبراني المتطور، ودفع جهود الاهتمام بمجالات الكشف والاستجابة الممتدين (XDR) والكشف والاستجابة المدارين (MDR).

وأضاف: "تتحول حلول الأمن السيبراني من أنظمة منعزلة إلى الاعتماد على المنصة مقدمة تحليلات أمنية فائقة قادرة على دعم  المؤسسات لصد التهديدات واكتشافها والاستجابة لها. وعبر المشاركة في ’جيسيك جلوبال‘، نتطلع إلى مواصلة الحوارات بشأن مستقبل الأمن السيبراني، وأهمية  تعزيز مفاهيم المرونة السيبرانية والكشف والاستجابة المُدارين، فضلاً عن التواصل مع عملائنا وشركائنا".

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gisec.ae.