المتحدث: "محمد أبو الحوف"، مدير المبيعات التنفيذى لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتانيكس»
ما الذي ستقدمة شركة «نيوتانيكس» هذا العالم خلال مشاركتها في مؤتمر LEAP؟
من الموضوعات التي ستركز شركة «نيوتانيكس» عليها بشكل رئيسي خلال فعاليات LEAP هو التعليم. يعد التعليم أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030. ونحن ملتزمون بدعم هذه المهمة من خلال توفير التعليم الفني للشباب السعودي. وتلتزم الشركة بضمان حصول عملائها وشركائها على أحدث الموضوعات التعليمية والشهادات للسماح لهم بتعزيز معرفتهم وقيمتهم وتحسين أدائهم المهني. تحقيقًا لهذه الغاية، سيناقش المسؤولون التنفيذيون موضوع "جامعة نيوتانيكس" التي تتميز ببرامج مختلفة يمكن الحصول عليها من خلال التعلم عبر الإنترنت والتعلم الشخصي والتعلم الذاتي. ستقوم الشركة أيضًا بالترويج لـ"مجموعة مستخدمي نيوتانيكس"، وهي تمثل مجتمع تقني مخصص لأبطال تكنولوجيا المعلومات السعوديين. وللمساعدة في تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات في المملكة، تتعاون «نيوتانيكس» مع عدد من الأكاديميات العامة من أجل بناء خدمات تعليمية للشباب السعودي لتدريبهم بالمهارات التكنولوجية اللازمة للمستقبل.
حدثنا عن كفاءة وقدرات ما تقدمه شركة «نيوتانيكس» وعن ريادتها في حلول الحوسبة السحابية
«نيوتانيكس» شركة رائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة. عندما يتعلق الأمر بتحديات الحوسبة السحابية، نجد أن كل الشركات تبحت عن القدرة على تحمل التكاليف، وتوفير عنصر البساطة، وإدارة الحوسبة السحابية الموحدة، وتطبيق بروتوكولات الأمن الموثوقة، وضمان مستوي الخدمة، والحصول على التطبيقات السهلة والتخلص من أعباء العمل. وقد أدى كل ما سبق في دفع الشركات نحو استخدام نموذج الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، حيث أشارت نتائج البحث الخاصة باستطلاعنا السنوي الرابع لمؤشر الحوسبة السحابية للشركات أن 81٪ من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية وجدوا هذا النموذج هو المثالي.
هناك تحديات وتعقيدات تتعلق بنشر وإدارة الوسائط المتعددة الهجينة، لذلك من الهام عند تقييم خيارات نشر نماذج الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة وإدارتها، التركيز على ثلاثة عوامل رئيسية وهم "المرونة والبساطة والاختيار". توفر البنية التحتية للحوسبة السحابية من «نيوتانيكس» كل هذه العوامل في تناسق كامل. نحن نساعد الشركات على تبسيط تعقيدات الحوسبة السحابية، حتى يتمكنوا من التركيز على نتائج الأعمال والابتكارات الجديدة.
أعدت «نيوتانيكس» المئات من عملاء الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية ليكونوا "جاهزين للحوسبة السحابية"، لذلك وبناءً على قرارهم واستعدادهم للحوسبة السحابية العامة في المملكة، يمكنهم الانتقال من البنية التحتية المحلية إلى الحوسبة السحابية التي يختارونها من خلال نهج رفع و تحويل البيانات، مع العرض المميز الذي تقدمة «نيوتانيكس» الخاص بإمكانية نقل الاشتراك.
في رأيك، ما هي أكبر الاتجاهات التي ستأثر على السوق الذي تمارس فيه شركة «نيوتانيكس» أعمالها؟
تتمثل أكبر الاتجاهات التي نشهدها اليوم، في القرارات المتعلقة بتحليلات البيانات والحوسبة المعرفية، التي يمكن أن توفر تجربة أفضل للمستخدم النهائي. يتم قيادة هذه الاتجاهات من خلال تقنيات التعلم الآلي/ التعلم العميق بالإضافة إلى هندسة قواعد البيانات من الجيل التالي وخدمات الحوسبة السحابية الأصلية التي تعتمد على واجهة برمجة التطبيقات (API).
ما الذي سيدعم نمو أعمال شركتك هذا العام؟
نحن نركز بشكل كبير على تمكين عملائنا أثناء رحلتهم في الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة. ونعمل بالتعاون الوثيق مع العملاء لوضع الخطوط العريضة لخريطة طريق مخصصة تناسب أعباء العمل والخدمات الخاصة بهم. من خلال القيام بذلك، نتيح لهم اعتماد نموذج Everything-as-a-Service (XaaS) القائم على الحوسبة السحابية ويعتمد على ثلاثة ركائز أساسية لهندسة الأمن وهي قاعدة البيانات كخدمة (DBaaS)، و التطوير والعمليات(DevOps)، التبادل للتبادل (E2E).