أطلق صندوق التنمية السياحي اليوم برنامج "عون السياحة للضيافة"، للمساهمة في دعم المنشآت السياحية متناهية الصغر والصغيرة، وتعزيز نموها وتمكينها من تحقيق طموحاتهم في قطاع السياحة، بما يسهم في دفع عجلة النمو وإثراء التجارب المقدمة في القطاع السياحي، وتعزيز العروض السياحية في الوجهات الرئيسية بالمملكة.
ويستهدف البرنامج دعم المنشآت الجديدة، إضافة إلى تطوير وتجديد منشآت قائمة بمشاريعها السياحية الطموحة، وذلك بالاستفادة من حلول صندوق التنمية السياحي التمويلية المرنة، وبمخصصات تصل إلى 10 ملايين ريال، وفترة سداد تمتد إلى 10 سنوات. كما سيعمل البرنامج على توفير الممكِّنات لتلبية احتياجات المشاريع المستهدفة، ضمن القطاعات التالية: الإيواء، المطاعم والمقاهي، الترفيه، بالإضافة إلى الامتياز التجاري للقطاعات السابقة.
وبيّن الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي الأستاذ قصي بن عبد الله الفاخري أن إطلاق برنامج "عون السياحة للضيافة"، يأتي امتداداً لسلسلة البرامج التي يقدمها الصندوق، لدعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة، وتحقيقاً لأهدافها وطموحاتها، وتحفيزها للاستثمار في الفرص النوعية المستدامة، الأمر الذي يدعم منظومة الاستثمار السياحي، ويسهم في صناعة وازدهار مستقبل السياحة بالمملكة. وأضاف: "سيعمل البرنامج على توفير المزيد من فرص العمل، ويرفع من نسبة استقطاب السيّاح، وتقديم تجارب نوعية لهم، تماشياً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية المملكة 2030".
ويعمل صندوق التنمية السياحي من خلال حزمة من البرامج التمويلية لتوفير كل الممكِّنات والدعم الاستشاري والمالي لتلك المنشآت، وصولاً إلى تعزيز أدوارها في التنمية السياحية والاقتصادية، حيث سبق للصندوق أن أطلق عدداً من برامج الدعم والحلول التمويلية بهدف تمكين المنشآت متناهية الصغر والصغيرة وتلبية احتياجاتها وتهيئة الفرص الاستثمارية لها، وصولاً إلى تعظيم الأثر المستدام للمشاريع السياحية التنموية بما يساهم في صناعة وازدهار مستقبل السياحة بالمملكة وتعزيز مكانتها العالمية، ومنها: برنامج (ما قبل التمويل) المقدم من مركز نمو السياحة، كأول فرصة تعليمية مبتكرة ومجانية للأفكار الريادية دعماً لرواد الأعمال، وتحويلها إلى أعمال مستدامة. وبرنامج (عون السياحة للتجارب)، الذي يحتضن منظمي الرحلات، والجولات السياحية، والأنشطة السياحية، والمرشدين السياحيين، ووكلاء السفر، ومنظمي الفعاليات،
ومقدمي المنتجات السياحية الثقافية، من خلال تقديم الحلول والمنتجات التمويلية بآليات ميسرة.