الدورة الأضخم في تاريخ المعرض من حيث عدد العارضين والدول والمساحة والفعاليات
سبعة أيام من المُتعة والفائدة، المغامرة والمرح..
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تُقام خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادم.
وحقق المعرض الذي يحتفي في دورته الحالية بعامه العشرين، قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. ليُشارك اليوم في (أبوظبي 2022) ما يزيد عن 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه (مُقابل 680 عارضاً من 44 دولة عل مساحة 50 ألف مترمربع في الدورة السابقة 2021)، وذلك فضلاً عن اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق في هذه الدورة الجديدة.
الدول المُشاركة في (أبوظبي 2022): الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، الصين، التشيك، الدانمارك، مصر، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، الهند، العراق، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، كازاخستان، الكويت، لبنان، ليبيا، مدغشقر، ماليزيا، منغوليا، المغرب، هولندا، نيوزيلاندا، سلطنة عمان، باكستان، بيرو، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، روسيا، السعودية، سلوفاكيا، الشيشان، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، السودان، السويد، سويسرا، سوريا، تايوان، تايلاند، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، ودولة الإمارات.
كما وتُعتبر المُشاركة الخليجية في دورة هذا العام هي الأوسع في تاريخ المعرض، إذ بلغت 43 جهة وشركة وعلامة تجارية، وذلك في إطار الاهتمام المُشترك لدول مجلس التعاون بالمُحافظة على القيم التراثية الأصيلة وضمان الاستخدام المُستدام لموارد الحياة البرية.
وعلى صعيد تطوّر المحتوى الثقافي والتعليمي والمعرفي فإنّ عدد المُحاضرين والمُشاركين في الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام يتجاوز 100 خبير ومخُتص، بالإضافة لما يزيد عن 130 من الرسّامين والحرفيين والفنانين المُشاركين في قطاع "الفنون والحرف اليدوية"، فضلاً عن جمع كُبرى العلامات التجارية والشركات المُتخصصة في قطاعاته الـ 11 على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال.
وعلى مدى 7 أيّام من المعرض، بانتظار الجمهور نحو 150 نشاطاً حيّاً وورشة عمل، وعروضاً وفعاليات شيّقة في "ساحة العروض"، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع.
وبمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الـ (19)، توجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض، ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع.
وأعرب معاليه عن سعادته البالغة بما تُحققه الدورة التاسعة عشرة من نجاحات متعددة، وما تشهده من برامج حافلة بالفعاليات والعروض والندوات. وتقدّم بالشكر للمُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، مُشيداً بالدور الكبير لوسائل الإعلام كافة، وخاصة المحلية، في تحقيق النجاح الذي فاق التوقعات لمعرض أبوظبي للصيد.
وأكد أنّ الدورة الحالية تشهد العديد من المنتجات والابتكارات والفعاليات الجديدة التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار المهتمين بقطاعات أكبر معرض للصيد والفروسية والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستطاع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن يضع الإمارات على خارطة الفعاليات التراثية وصناعة المعارض العالمية المُتخصّصة، وأن يجمع كبرى العلامات التجارية والشركات في قطاعاته الغنيّة على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.
وتُقام الدورة الجديدة خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة "كيو" للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة "سمارت ديزاين" وشركة "الخيمة الملكية"، وشريك صناعة السيارات "إيه أر بي الإمارات"، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات، وشريك السفر الرسمي طيران الاتحاد.
سبعة أيام من المُتعة والفائدة، المغامرة والمرح..
وللمرّة الثانية في تاريخه، يُقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ 11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.
ويتصدّر الحدث، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوّع قطاعاته وعدد الزوار، ويلعب دوراً هاماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، إذ زاره منذ العام 2003 نحو مليون و750 ألف زائر، فيما شهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2021) زيارة أكثر من 105 آلاف زائر من 120 جنسية.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.
وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات، حيث يُقدّم برامج حيّة حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة، ويُعرّف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي، فضلا عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموما ً للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية.
وتُعتبر مزادات الصقور والإبل والخيول وعروض الفروسية والرماية والطيور الجارحة والكلاب ومُسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحيّة، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، والمُشاركة في أنشطة الرماية والتسديد باستخدام بنادق الصيد والقوس والسهم للمُبتدئين والمُحترفين، فضلاً عن اكتشاف أحدث المُعدّات المتاحة في مجال الرماية، والعرض الشيّق للرماية بالسهم من على ظهر الخيل.
كما أنّ العديد من ورش العمل والأنشطة التعليمية الهادفة بانتظار الأطفال، منها التعرّف على الحيوانات المُفضّلة لديهم، ومن بينها المهور والخيول والكلاب والطيور، ليتواصلوا معها ويتعرّفوا على أساليب رعايتها وكيفية الرفق بها في وقت مبكر من نموّهم.
وكجزء من جهود التكامل والتفاعل المُجتمعي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تمّ التعاون مع مؤسسة زايد العليا لتقديم أنشطة مميزة وشاملة للأطفال من أصحاب الهمم، بهدف إشراكهم ودمجهم في المُجتمع.
في مجال الرياضات الخارجية، وفيما يعرض الحدث للمُعدّات الرياضية والفعاليات الأكثر شيوعاً في الهواء الطلق، فالمعرض يدعو زواره أيضاً للتعرّف على المؤثرين والفاعلين على صعيد المغامرات والرياضات المثيرة، والتواصل مع رواد الصناعة في هذا المجال.
في قطاع الفنون والحرف اليدوية، يُشارك عشرات الرسّامين والفنانين التشكيليين من دولة الإمارات وسائر دول العالم في أنشطة المعرض الفنية، والتي تشهد كذلك ورشاً مُتخصّصة في فن الرسم بأنواعه والخط العربي، وصناعات الفخار والنحت والسجاد والخوص (سعف النخيل)، إضافة لركن التصوير الفوتوغرافي.
وتُقدّم منصة البث الحي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، سلسلة من ورش العمل، التي يُشارك فيها نخبة مميزة من المُتحدّثين، كما يُتيح للجمهور فرصاً مجانية لمُتابعة المحتوى التعليمي والترفيهي المُقدّم من قبل مئات المُشاركين.
وإلى جانب الأعداد الكبيرة من مُحبّي الصيد والفروسية والتراث التي يستقطبها المعرض سنوياً، نجح الحدث في أن يجتذب الأطفال والناشئة أيضاً من خلال ما يوفره من باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التراثية والتعليمية والترفيهية.
ويُتيح برنامج زيارة طلبة المدارس، الذي تحرص إدارة المعرض على تطويره سنوياً، الفرصة للطالبات والطلاب من مختلف الفئات العُمرية فرصة التعرّف على ركائز التراث الإماراتي، وبشكل خاص الصقارة والسلوقي العربي ومشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر، بالإضافة إلى مُشاهدة العروض الحيّة للخيول والكلاب البوليسية والطيور الجارحة والرماية التقليدية.
وفي دورة هذا العام (أبوظبي 2022)، يتم الترحيب بالمزيد من المعلمين والطلاب الذين يُشاركون في أنشطة وفعاليات المعرض التعليمية والترفيهية الهادفة، وفي تعزيز ثقافة الإبداع والتميّز والاستدامة.