٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الحكومية | الاثنين 9 مايو, 2022 3:25 مساءً |
مشاركة:

تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح مؤتمر مستقبل الطيران

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم أعمال "مؤتمر مستقبل الطيران" الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

 

ويعد المؤتمر حدثاً دولياً نوعياً وفريداً في قطاع الطيران المدني، كونه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران، كما يشكل رافداً من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات.

 

وسيشهد المؤتمر توقيع ما يزيد عن خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات و الإستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.

 

وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر.

 

ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية هي: "الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني".

 

من جانبه أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة العربية السعودية ترى أن الوقت قد حان لوضع حد للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها قطاع الطيران العالمي.

 

وبيّن في كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران أنه لابد من العمل معاً (كصناعة مشتركة) لمواجهة الأزمات المستقبلية، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة للقيام بها هي أن نضع رغبتنا في التنافس من أجل إقامة تعاون دائم ليمكننا في التعاون للاستجابة لأي وباء مستقبلي وتأثيره على أعمالنا.

 

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الاقتصاد العالمي يعتمد على نفسه في صناعة طيران دولية ومحلية، مشيراً إلى أن الصناعة قدمت قبل جائحة كورونا تريليون دولار من النشاط الاقتصادي.

 

وأشار إلى أن الهيئة عملت بالتعاون مع هيئات صناعية رائدة في جميع أنحاء العالم، لتحقيق سياسة مواءمة السفر الجوي المطلوب لعمليات الصناعة في حالة الطوارئ الصحية المستقبلية في عدة مجالات وهي: تنسيق أنظمة الإبلاغ لجميع البلدان، وإنشاء أفضل أنظمة الاتصالات الرقمية في فئتها لتمكين جميع مشغلي صناعة الطيران والحكومات، للتواصل بشكل فعال في الوقت الحقيقي بشأن الأمور المتعلقة بتطوير حالات الطوارئ الصحية، ووضع أنظمة إدارة وتنسيق عالمية مناسبة وقادرة على تسهيل المرونة عند الحاجه، وضمان إنشاء آليات الامتثال الصحيحة.

 

وبيّن عبد العزيز الدعيلج أن سياسة مواءمة السفر الجوي ستمنح صناعتنا وركابنا القدرة بشكل حاسم للتطور، وهي سياسة ستوفر على صناعتنا مليارات الدولارات في الأزمات المستقبلية، مؤكداً أن المملكة تفخر وبشدة بالعمل الذي تم بذله في وضع سياسة مواءمة السفر الجوي، والذي يجسد التزامنا وحماسنا للعب دور قيادي في التطور المستقبلي لصناعتنا.

 

وشهدت جلسات اليوم الأول مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وعدد من أصحاب المعالي وزراء النقل ورؤساء هيئات الطيران المدني وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة