اختتم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام اليوم زيارته إلى جمهورية الهند، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وترأس سموه الوفد المكون من هيئة الأفلام، وممثلين من الشركة الوطنية، وذلك بهدف بحث فرص التعاون مع منظومة صناعة السينما في الهند.
وبحث سمو وزير الثقافة مع عدد من المسؤولين والمنتجين وصناع الأفلام، تعزيز التعاون مع صناعة السينما الهندية، والإمكانات والحوافز التي تقدمها لاستقطاب عدد من الأفلام الهندية للتصوير داخل المملكة، وكذلك التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية، وتنمية فرص التعاون الاستثماري في الصناعات السينمائية، ودعم منظومة البنى التحتية للإنتاج في المملكة.
كما شهدت اللقاءات عرضاً للأدوار التي يقدمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لصناعة الأفلام في المنطقة، وترحيبه بصناع الأفلام الهنديين.
وقال سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله الفرحان أن الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة نحو تطوير قدراتها في صناعة الأفلام، في عالم يزداد ترابطاً أصبح من الضروري تعزيز التبادل الثقافي الهادف مع العالم، ويعد الفيلم أداة قوية في هذا السياق، إضافةً إلى مساهمته المهمة في الاقتصاد، وقد مكّنتنا زيارتنا للهند من تعزيز علاقتنا مع صناعة السينما المزدهرة فيها، سعياً لاستكشاف المزيد من فرص الشراكة وتبادل المعرفة، بما يساعدنا على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ".
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف القحطاني أنه في ظل البنية التحتية والتطور والمواهب الواعدة فإن المملكة جاهزة لتكون موقعاً جاذباً لصانعي الأفلام في العالم، مؤملاً أن يُثمر هذا التعاون المزيد من التطور لقطاع الأفلام في المملكة.